عمار المعلا: الإمارات تقدم نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، غير المقيم لدى تونس والمغرب والأردن، إن المرأة الإماراتية تحظى بدعم ورعاية وتقدير من القيادة الرشيدة التي وثقت بقدراتها وإمكاناتها حتى باتت تتبوأ أعلى المناصب إلى جانب أخيها الرجل في مختلف المجالات، وذلك ترجمة لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقدم للعالم نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة وإشراكها في مسيرة التنمية المستدامة حتى باتت تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات، لاسيما تحقيق التوازن بن الجنسين».
وقال: «في هذه المناسبة نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الداعم الأول للمرأة الإماراتية، وتعزيز مساهمتها في صناعة المستقبل، وبناء الوطن وتحقيق الإنجازات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإماراتية عمار المعلا تمكين المرأة تمكين المرأة الإماراتية الإمارات يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.