السيد نصر الله: الولايات المتحدة وراء الحرب الإرهابية في سورية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بيروت-سانا
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الغربيين هم وراء الحرب الإرهابية التي شنت على سورية، وهي مسؤولة عما يجري فيها جراء الحصار والعقوبات الجائرة عليها.
وأوضح السيد نصر الله في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى التحرير الثاني: إن الولايات المتحدة تحاول إحياء تنظيم “داعش” الإرهابي من جديد، لافتاً إلى أنه بمجرد أن بدا واضحاً أن الحرب العسكرية فشلت، وبدأت سورية تتعافى جاء قانون قيصر والعقوبات على سورية لحصارها ومنع الشركات العالمية من الاستثمار فيها.
ولفت السيد نصر الله إلى أنّ التكفيريين كانوا “مجرد أدواتٍ غبية في المشروع الأميركي” مُشيراً إلى أنّ القوات الأميركية عادت إلى العراق بحجّة تنظيم “داعش” وعبر الحجّة ذاتها دخلت لتحتل الجزيرة السورية، واحتلت حقول النفط والغاز السورية، وتمنع عودة هذه الحقول إلى الدولة السورية وتقوم بسرقة النفط بشكل يومي.
وشدد السيد نصر الله على أن المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة، وعلى العدو أن يفهم ذلك وسترد بكل قوة على أي اغتيال يقوم به هذا العدو على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو غير لبناني معتبراً أن العدو في مأزق تاريخي ووجودي وإستراتيجي، ولن يجد مخرجاً لذلك.
وفي الشأن الداخلي اللبناني أشار السيد نصر الله إلى أنه في الملف الرئاسي قيل أمس من قبل جهة أساسية إنهم يرفضون الحوار مضيفاً: نحن أمام نقاش جدي مع التيار الوطني الحر وعميق ويحتاج إلى بعض الوقت لمناقشة مسودة موضوع اللامركزية الإدارية والمالية الذي عرض علينا، وإذا اتفقنا عليه مع الأفرقاء فسيتم عرضه على المجلس النيابي لأنه يحتاج إلى أغلبية لإقراره.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السید نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد 45 جنديًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية خلال الحرب
نددت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بالهجمات التي شنتها إسرائيل على الجيش اللبناني خلال حربها المستمرة على حزب الله.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل، إن 45 جنديًا لبنانيًا قتلوا حتى الآن في هجمات إسرائيلية على أهداف في لبنان.
وقالت القوة في بيان، إن "يونيفيل تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي استهدفت القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلان عدم مشاركتها في الأعمال العدائية المستمرة بين حزب الله وإسرائيل".
وأكدت يونيفيل أن مثل هذه الهجمات تشكل "انتهاكًا صارخًا" للقانون الإنساني الدولي.