علي الشامسي: المرأة الإماراتية على قدر المسؤولية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن احتفاء دولة الإمارات بعطاء المرأة الإماراتية، بتخصيص يوم وطني لتسليط الضوء على إنجازاتها وإبراز صور عطائها، يعكس حرص القيادة الحكيمة على تمكين المرأة الإماراتية وتوفير البيئة المحفزة لها لأداء دورها في مسيرة التنمية والبناء.
وأضاف معاليه في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بالمرأة الإماراتية كشريك في تشييد صرح الإمارات الحضاري وبناء الوطن، بعد أن تمكنت، بدعم القيادة الحكيمة، من ممارسة حقها في العمل في كافة المجالات، وأسهمت ابتكاراتها وإنجازاتها في إثراء الحياة وتحسين جودة المعيشة ونشر العلم والقضاء على الأمية».
وأوضح معاليه أن المرأة الإماراتية محظوظة بقيادتها الرشيدة التي أدركت مبكراً أهمية دورها في مسيرة التقدم والازدهار، لذا وفرت لها كل سبل التمكين وهيأت لها بيئة العمل المحفزة على الإبداع والابتكار، وشرعت لها القوانين التي حمتها من التمييز، فكانت المرأة الإماراتية على قدر المسؤولية وتمكنت من مواجهة هذا التحدي بدعم من قيادتنا الحكيمة، وتبوأت أعلى المناصب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي الشامسي يوم المرأة الإماراتية الإمارات المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
كتّاب من الإمارات والمغرب يوثقون ملامح تطوّر القصة القصيرة
الرباط (الاتحاد) ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، نظمت هيئة الشارقة للكتاب جلسة أدبية بعنوان «شهادات سردية»، ناقش خلالها عدد من الكتّاب من دولة الإمارات والمغرب واقع القصة القصيرة وتحولاتها عبر العقود، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الأدبي والنقدي. وشارك في الجلسة التي أدارتها الكاتبة الإماراتية شيخة المطيري، الكاتبتان مريم الغفلي، ومريم ناصر من دولة الإمارات العربية المتحدة، والكاتب المغربي عبدالنبي دشين. واستعرضت الكاتبة مريم الغفلي نشأة القصة القصيرة في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن رواية الحكايات الشعبية مثل السيرة الهلالية وسيرة سيف بن ذي يزن شكّلت في بداياتها نواة السرد في المجتمع الإماراتي. وتحدثت الغفلي عن الأسماء المؤسسة لفن القصة القصيرة الإماراتية، مثل عبدالعزيز الشرهان، وعلي عبدالله، وعبدالرضا السجواني، ومحمد المر الذي يعد «عرّاب القصة الإماراتية». وأكدت الغفلي أن القصة الإماراتية مرت بثلاث مراحل: مرحلة ما قبل الاتحاد، التي تأثرت بالتيار العربي العام، ومرحلة ما بعد الاتحاد، التي التفتت إلى القضايا المحلية، ومرحلة الحداثة بعد التسعينيات، حيث شهدت القصة تطوراً يواكب التحولات العالمية، مشددة على أن القصة القصيرة الإماراتية «بدأت من حيث انتهى الآخرون»، في تأكيد على نضجها السردي المبكر. من جانبه، استهل الكاتب المغربي عبدالنبي دشين مداخلته بقراءة نص شعري قصصي حول تجربة المرأة الكاتبة في الإمارات، قبل أن يستعرض مسيرة تطور القصة القصيرة في المغرب، والتي تعود بداياتها إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث تناولت النصوص الأولى قضايا الهم الوطني، قبل أن تتجه في السبعينيات نحو تكسير البنى التقليدية والتماهي مع الفنون الأخرى كالسينما والفنون التشكيلية. وأشار دشين إلى أن استلهام التراث العربي كان ولا يزال توجهاً بارزاً في السرد المغربي، موضحاً أن الحكاية الشفاهية شكلت «تمريناً طبيعياً على التخييل»، الذي يمثل جوهر العملية الإبداعية في الأدب القصصي. أما الكاتبة مريم ناصر، فتناولت الصعوبات الفنية المرتبطة بكتابة القصة القصيرة، معتبرة إياها من أصعب أشكال الإبداع الأدبي، وأكدت أن القصة القصيرة تحتاج إلى مهارة عالية في اختيار الكلمات وتكثيف المعنى، مستشهدة بقول ماركيز في كتابه «رائحة الجوافة»: «لا تحضر مسماراً إلى قصتك إذا لم تكن تستخدمه». وأشارت إلى أن القصة الومضة تتسم بقدرتها على إتاحة فرص متعددة للتأويل، ما يجعلها مساحة خصبة للتجريب الفني، كما لفتت إلى أن عبدالله صقر كان أول من أصدر مجموعة قصصية قصيرة في دولة الإمارات بعنوان «الخشبة». وفي حديثها عن توظيف التراث، أكدت ناصر أن استحضار الحكايات والخرافات الشعبية في النص القصصي ينبع من رغبة الكتّاب في الحفاظ على الذاكرة الثقافية، ومقاومة اندثار الموروث الشفاهي الذي شكّل وجدان المجتمعات العربية.
أخبار ذات صلة