مريم الرميثي: ابنة الإمارات تتبوأ مكانة ومراكز متقدمة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فعاليات ترحيبية بالطلبة في أم القيوين مي الطائي: المرأة الإماراتية تواصل إثراء مشهد التعليمقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، في مناسبة يوم المرأة الإماراتية: «إن هذا اليوم يعد يوم فخر لكل امرأة إماراتية حظيت من قيادتها ومن وطنها بالكثير من الدعم والتشجيع والتمكين الذي جعلها متفوقة على قريناتها في بقاع واسعة من العالم، حيث تحقق لابنة الإمارات ما لم يتحقق لغيرها من احتواء واهتمام وتشجيع للمضي قدماً نحو تحقيق الذات، والتميز في الحضور والإبداع في مجالات متعددة، فمنذ أن أعلنت «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عن تخصيص 28 أغسطس من كل عام ليكون يوماً وطنياً للاحتفاء بالمرأة الإماراتية والاحتفال بإنجازاتها، وابنة الإمارات تتقدم نحو الأمام، وقد وجدت من الدعم ما جعلها تتبوأ مكانة ومراكز متقدمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم المرأة الإماراتية الإمارات مريم الرميثي المرأة الإماراتية تمكين المرأة الإماراتية مؤسسة التنمية الأسرية
إقرأ أيضاً:
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية في العصر الرقمي.. خبيرة توضح
قالت الدكتورة بسنت البربري، استشاري العلاقات الأسرية، إن شكل الأسرة في الوقت الحاضر اختلف بشكل كبير عن الماضي، موضحة أن هذا التغيير ترافق مع دخول التكنولوجيا إلى الحياة اليومية.
وأضافت خلال برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن هناك فارقاً واضحاً بين الماضي والحاضر من حيث ترابط الأسرة والعلاقات بينها.
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسريةأوضحت البربري أن دخول التكنولوجيا إلى حياة الأسرة الحديثة ساهم في حدوث فجوة بين أفراد الأسرة.
في الماضي، كان التواصل بين الأفراد مباشراً وداعماً، حيث كانت العلاقات الأسرية تُبنى على التفاعل الحي والوجود الفعلي مع بعضهم البعض. بينما الآن، أدى تزايد استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع هذه التفاعلات المباشرة.
أشارت البربري إلى أن يوم الجمعة كان يمثل مناسبة خاصة في الماضي للعائلات، حيث كانت العائلات تتجمع لزيارة الأقارب، تبادل الأحاديث وحل المشكلات بطريقة ودية. كان هذا اليوم بمثابة فرصة للتقارب وإعادة بناء روابط الأسرة، وهو ما يعزز الترابط الأسري بشكل كبير.
ذكرت البربري أن الجو الأسري كان يشكل دعماً كبيراً للأفراد في الماضي، سواء داخل أو خارج المنزل.
هذا الجو كان يساعد في بناء الثقة بالنفس ويشجع أفراد الأسرة على التعبير عن مشكلاتهم وطلب الدعم عند الحاجة.
كما أن هذا الجو الأسري كان يؤثر بشكل إيجابي على نجاح أفراد الأسرة في المجتمع وتقديمهم لأهدافهم.
أهمية إحياء الترابط الأسريطالبت البربري بضرورة إحياء الترابط الأسري وتوفير جو من الدفء في البيت. كما أكدت على أهمية الاهتمام بتطوير العلاقات الأسرية بشكل يعزز التواصل المباشر بين الأفراد، خاصةً بين الأمهات والأبناء.
تخصيص وقت للأبناء بعيداً عن التكنولوجياأوصت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص وقت يومي لا يتجاوز الساعة للأبناء لاستخدام الهواتف المحمولة. كما طالبت الأمهات بتوضيح أهمية التفاعل مع الأقارب والأهل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يعزز من العلاقات الأسرية ويسهم في بناء أواصر قوية بين أفراد العائلة.