«تريندز» يناقش التعاون البحثي مع فيتنام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» يثمن دور باحثاته في نشر المعرفة واستشراف المستقبل قتلى في انهيار منجم فحم بفيتنامأكدت حلقة نقاشية جمعت مسؤولين وباحثين من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ووفداً من معهد دراسات أفريقيا والشرق الأوسط بأكاديمية فيتنام للعلوم الاجتماعية، أهميةَ ودور مراكز الفكر والبحث العلمي والثقافة بشكل عام في ترسيخ قيم التعايش والتسامح وتعزيز الحوار بين الشعوب، إضافة إلى استشراف الأحداث وقراءتها برؤية علمية تساهم في وضع الحلول ومواجهة التحديات برؤى مستنيرة.
وتركز النقاش الذي استضاف فيه «تريندز» بمقره في أبوظبي، الوفد الفيتنامي برئاسة البرفيسور لي فوك مينه، مدير عام المعهد، وحضور عدد من باحثيه ومسؤوليه، على دور المراكز البحثية في دعم الثقافة وإقامة حوار وتقديم محتوى يساهم في النهضة المعرفية والثقافية، ويساعد في قراءة القضايا الراهنة بنظرة علمية وازنة تساهم في إيجاد الحلول ومواجهة التحديات برؤى صائبة. وبحضور ومشاركة عدد من مسؤولي وباحثي «تريندز» برئاسة الأستاذ عبدالهادي الحمادي رئيس قطاع مكتب الرئيس التنفيذي، رحبت الأستاذة سمية الحضرمي، نائب رئيس قطاع تريندز غلوبال باسم الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بالوفد الفيتنامي، وقدمت نبذة مختصرة حول طبيعة العمل البحثي في مركز تريندز ورؤيته العالمية. بدوره، قدم المدير العام للمعهد وأعضاء الوفد نبذة عن طبيعة عمل المعهد الرامية إلى دراسة الأحداث ومد الجسور، مؤكداً أهمية توطيد العلاقات، بما يدعم الرؤى السلمية والتعايش البناء، مشدداً في هذا الصدد على دور مراكز البحث والثقافة بشكل عام في استشراف الأحداث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز فيتنام مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية بين «تريندز» ومكتبة الإسكندرية حول دور مراكز الفكر في نشر الثقافة ومواجهة التطرف
أبوظبي – الوطن:
عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في مصر، جلسة نقاشية مع الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، استعرضت دور المراكز الفكرية والمؤسسات البحثية والثقافية والعلمية في نشر الثقافة والمعرفة، وذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز التعاون البحثي والعلمي بين الجانبين.
وأكد المشاركون في الجلسة أن مراكز الفكرية والثقافية من الركائز الأساسية لتقدم وارتقاء المجتمعات والشعوب، حيث تلعب دوراً محورياً في نشر الثقافة والمعرفة الهادفة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال الفعاليات المعرفية والأنشطة الثقافة والمبادرات التوعوية والتثقيفية، مما يساهم في تطوير الفكر الإنساني وتعزيز الوعي المجتمعي الثقافي والعلمي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مراكز الفكر والمؤسسات الثقافية والعلمية تعمل على إنتاج المعرفة، من خلال الأبحاث والدراسات المتعمقة التي تساهم في إثراء المحتوى العلمي والثقافي للشعوب، مما يعزز الفهم العام لمختلف القضايا والأزمات المحيطة.
وذكر أن المراكز البحثية تساهم بشكل كبير في تطوير التعليم والتعلم والتدريب من خلال برامج متخصصة وورش عمل، تهدف إلى تطوير المهارات وتوفير المعرفة الأكاديمية للباحثين والمتخصصين، ما يعزز من نشر الثقافة والمعرفة العلمية، ويحفز التفكير النقدي والإبداعي.
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن مراكز الفكر والثقافة تلعب دوراً مهماً في تعزيز تبادل الرؤى والأفكار باعتبارها منصات فكرية هادفة، مما يدعم بيئة الحوار ويعزز الفكر الجماعي، مضيفاً أن هذه المؤسسات منوط بها تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدامة، ومجابهة التيارات والجماعات المتطرفة، ويأتي على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، التي تسعى إلى نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الدول، وبث الأفكار المتشددة في عقول الشباب.
واعتبر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» المراكز الفكرية محركاً رئيسياً في تحفيز الابتكار والإبداع وتثقيف المجتمعات، من خلال توفير المعرفة اللازمة والهادفة، وخلق بيئة تعليمية محفزة تساهم في دفع عجلة التقدم والتطور بعيداً عن الأفكار الهدامة، إلى جانب دورها المهم في تحصين الشباب من السموم الفكرية التي تبثها جماعات وتيارات الإسلام السياسي.
وأكد الدكتور محمد العلي أن توقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية يأتي في وقت تحتاج فيه المنطقة والعالم إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الفكرية ومجابهة الخطابات المتطرفة والتيارات والتنظيمات الإرهابية من خلال البحث العلمي والابتكار، مضيفاً أن السبيل الأمثل لتفكيك هذه المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة هو مواجهة الفكر بالفكر.
بدوره، قال الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجاً فكرياً غزيراً ومتلاحقاً يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعاً إلى طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي قد وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والاستفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفقا على تطوير التعاون الثقافي المشترك في مجالات الأنشطة الثقافية ذات الاهتمام المشترك، بما يتضمن تنظيم الفعاليات، وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة، ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
إلى ذلك، وقع «تريندز» مذكرة تفاهم مع مكتبة الإسكندرية، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي والثقافي والمعرفي بين الجانبين، وجرى توقيع المذكرة في مقر مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لمكتبة الإسكندرية، حيث وقع المذكرة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والخبراء والباحثين ومديري الإدارات من الجانبين.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى التعاون البناء في إجراء البحوث العلمية المشتركة، وتنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة، إضافة إلى تطوير مشروعات بحثية تساهم في تقديم حلول عملية لأهم التحديات والقضايا التي تواجه العالم، فضلاً عن تطوير مشروعات وبرامج أكاديمية وبحثية وتدريبية مشتركة.