قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، إن خطة التعبئة في أوكرانيا لم يتم تنفيذها بعد، مما يعني أنه لا توجد حاجة حاليًا لتحديثها.

وفي وقت سابق، قالت وسائل الإعلام الأوكرانية إنه بسبب الخسائر الفادحة في ساحة المعركة، يمكن أن تعلن أوكرانيا عن خطة تعبئة جديدة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الجهود التي تبذلها مكاتب التجنيد العسكري، ويمكن أن يدفع الحكومة إلى خفض سن التجنيد.

 

وقال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، في وقت سابق، إن التعبئة المستمرة في البلاد ليست ضمن المقاييس المعتمدة.

وأضاف دانيلوف: "أستطيع أن أقول إن خطة التعبئة التي وافق عليها البرلمان الأوكراني لم يتم تنفيذها بعد، وهذا يعني أننا لسنا بحاجة اليوم للإعلان عن تعبئة جديدة لزيادة أعداد الجنود.

وقد أعلنت أوكرانيا في وقت سابق التعبئة العامة ومددتها مرارا وتكرارا، وتبذل سلطات كييف كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة، ويمنعون على وجه الخصوص من السفر إلى الخارج، وتصدر الاستدعاءات في مؤسسات الدولة وفي المقاهي وفي الشارع وفي أي مكان مزدحم. 

ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، فإن عددا كبيرا من الرجال لا يغادرون منازلهم حرفيا لعدة أشهر لتجنب إرسالهم إلى منطقة القتال.

زيلينسكي يكشف عن خطر كبير يواجه الجيش الأوكراني بأمر من قائد القوات البرية.. الجيش الأوكراني يتجاهل توصيات البنتاجون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف أوكرانيا الجيش الأوكراني

إقرأ أيضاً:

تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.

يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.

ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة  الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.

غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.

إعلان

وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.

وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة  للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن  أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.

خسائر روسية

وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه  في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.

وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم  تحقيق النصر على روسيا.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.

واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.

واختتمت وزارة الدفاع  البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.

إعلان التصدي الأوكراني

ويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق  النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.

ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.

وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.

واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال  الصيانة.

مقالات مشابهة

  • وزير يمني سابق يكشف عن أربعة سيناريوهات لمستقبل اليمن
  • ترودو: سنواصل دعم أوكرانيا ونناقش مسألة إرسال قوات لحفظ السلام
  • مسئول سابق بالبنتاجون: لست متفائلا.. القمة الأوروبية لن تغير موازين الحرب في أوكرانيا
  • فعالية تكريمية في إب لخريجي دفعة “إنا على العهد”
  • دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
  • وزير الخارجية الأمريكي: استعداد واشنطن للعودة إلى الحوار مع الجانب الأوكراني
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • الرئيس الأوكراني: دعم أوكرانيا يجب أن يستمر دون انقطاع
  • لمرضى الضغط.. 3 نصائح هامة يجب تنفيذها في رمضان