الناشط الأمازيغي عصيد ينفي بناءه مسجدا بمسقط رأسه في دوار بتارودانت
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نفى أحمد عصيد تكلفه بمصاريف بناء مسجد بمسقط رأسه بدوار تاورميت نواحي إغرم عمالة تارودانت، بعد انتشار تدوينات فايسبوكية بصفحات عدة تشير إلى تطوع المعني بالأمر والتكفل ببناء مسجد بالدوار.
وقال، “إن الموضوع المثار مجرد إشاعة، وأن المغاربة ليسوا بحاجة للمساجد بل يحتاجون لحقوقهم كاملة ليعيشوا بكرامة ويقوموا مقابل ذلك بواجباتهم كاملة تجاه الدولة بشكل متكامل …”.
وأوضح عصيد من خلال مقطع فيديو على “فايسبوك”، أنه ليس بمقدوره ماديا بناء مسجد بالدوار، غير أنه يشارك اهتمامات ساكنة المنطقة وهو بالمناسبة عضو بإحدى الجمعيات المحلية بمسقط رأسه، والتي كانت قد ساهمت في بناء إحدى الطرق بالمنطقة وساهمت أيضا في عدة مشاريع تنموية هامة “.
وأضاف، “وهي نفس الاهتمامات التي تشغل ساكنة الدوار بشأن سعيها عن طريق الجمعية تعويض مسجد معرض للانهيار ببناء مسجد بديل للساكنة المحلية”، غير أنه نفى نفيا قاطعا أن يكون قد تكلف ببناء المسجد المذكور على نفقته الخاصة.
كلمات دلالية احمد عصيد الاحسان العمومي بناء مسجد تارودانت سوس قيادة اغرم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بناء مسجد تارودانت سوس بناء مسجد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. محافظ دمشق الجديد ينفي دعوته للسلام مع إسرائيل
نفى محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، يوم الجمعة، ما تناقلته وسائل إعلام أميركية بشأن دعوته للسلام مع إسرائيل.
وفنّد مروان هذه التصريحات، وبررها قائلا إنه ركز في سياق حديثه عن السلم الأهلي السوري الداخلي.
وجاء نفي محافظ دمشق بعدما نشرت الإذاعة الوطنية الأميركية على موقعها مضمون اللقاء، الذي نفى فيه مروان ما يبرر المخاوف الأمنية الإسرائيلية لاستهداف سوريا، وأشارت في تقريرها إلى دعوته الولايات المتحدة للمساعدة في إرساء السلام مع إسرائيل.
وكانت الإذاعة الوطنية العامة الأميركية قد نقلت عن مروان قوله إن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق بسبب "فصائل" معينة، "عندما تقدمت وقصفت"، معتبرا أن هذه المخاوف كانت "طبيعية".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، نفذت إسرائيل ضربات عنيفة ضد أهداف استراتيجية في سوريا ودمرت معظم مقدرات جيشها، كما أثارت توغلات في المنطقة العازلة بين البلدين مخاوف من محاولة إسرائيل ضم أجزاء من هضبة الجولان.
وفي رده على هذه المخاوف، أكد مروان في حديثه مع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية أن "سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل"، وأن "المشكلة ليست مع إسرائيل".
وأضاف أن دمشق "لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة"، مشيرا إلى أن "هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة".
وكان القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني قد قال إنه لا يوجد أي مبرر لإسرائيل لضرب سوريا باعتبار أن وجود حزب الله والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد قد انتهى الآن.
وأوضح أن نهج الحلول الدبلوماسية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.