فعاليات أبوظبي تنعش سوق تأجير السيارات في سبتمبر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ريم البريكي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوقع عدد من مدراء مكاتب تأجير السيارات في أبوظبي أن تشهد حركة تأجير السيارات في الإمارة زيادة ملحوظة خلال شهر سبتمبر المقبل، مدعومة بعودة الأنشطة والفعاليات الاقتصادية وفي مقدمتها المؤتمرات والمعارض.
وأكد هؤلاء لـ«الاتحاد» أن مكاتب تأجير السيارات في أبوظبي بدأت تتلقي طلبات التأجير خلال الشهر المقبل، بالتزامن مع الزيادة المتوقعة في الحركة السياحية لمدن إمارة أبوظبي، مؤكدين أن انتعاش سوق تأجير السيارات جاء بدعم التقدم التقني في سرعة وسهولة إجراءات التأجير الذي أصبح يتم عادة إلكترونياً من قبل السياح والزوار.
وأضافوا أن الطلب المتزايد علي سوق تأجير السيارات في أبوظبي، جاء بالتزامن مع دخول أنواع وفئات جديدة من السيارات للسوق المحلي وفي مقدمتها السيارات الكهربائية، فضلاً عن زيادة أعداد المنصات الرقمية لتأجير السيارات، والتي تشهد في الوقت الراهن إقبالاً ملحوظاً من العملاء من خارج وداخل الدولة.
وقال سليمان علي، مدير أحد المكاتب المتخصصة في تأجير السيارات، إن الطلب على التأجير يشهد عادة زيادة مع تحسن حالة الطقس وعودة المسافرين وانتهاء موسم الإجازات، مشيراً إلى أن النمو المتوقع في سوق تأجير السيارات يواكب بدء موسم تنظيم المعارض والمهرجانات والفعاليات التي تشهد توافد الزوار من مختلف دول العالم.
وأفاد بأن متوسط أسعار تأجير السيارات في أبوظبي يتراوح بين 100-150 درهماً لليوم الواحد للسيارات الاقتصادية، وتصل قيمة الإيجار الشهر للسيارات نفسها إلى نحو 1.800 درهم إلى 2500 درهم للنوعيات الأغلى سعراً، فيما يصل سعر إيجار السيارات ذات الدفع الرباعي المفضلة من جانب العائلات لنحو 700 درهم، و7000 درهم شهرياً لتصل لأسعار أعلى بحسب النوعية والموديل وسعر السيارة بالوكالة.
ويصل سعر الإيجار اليومي السيارات الفارهة نحو 1500 درهم، ونحو 25 ألفاً متوسط الإيجار الشهري. ودعا سليمان علي الزوار والمهتمين بتأجير السيارات إلى تفقد أسعار السوق، مشيراً إلى أن الأسعار تعتبر منطقية مع تكلفة السيارات والصيانة اللازمة لها، خاصة مع وجود مخالفات يتركها المستأجرون للسيارات بعد جولاتهم.
توقعات أولية
أوضح أحمد الخطيب، مدير مبيعات إحدى الشركات لتأجير السيارات، أن التوقعات الأولية تؤكد نشاطاً كبيراً لسوق السيارات في أبوظبي، خاصة وأن العاصمة تحمل في خططها لهذا العام احتضان العديد من المؤتمرات الهامة ومعارض تقام على مستوى العالم، بالإضافة للحدث الهام الذي تستضيفه الدولة والمتمثل في «قمة cop28» الذي سوف يقام في إمارة دبي، في «مدينة إكسبو دبي» وسيكون له تأثيرات مهمة في حركة الزوار والوفود العالمية في جميع إمارات الدولة.
وأشار إلى أن على العميل الذي يرغب في تأجير سيارات التعامل مع الشركات الموثوقة والمرخصة، وعدم التعامل مع شركة تأجير سيارات أبوظبي غير الرسمية والتي لا تحمل مقراً لها يثبت وجودها.
وأضاف الخطيب أن العملاء في الأغلب يختارون السيارات التي تتناسب وميزانيتهم بالدرجة الأولى، والمدة الزمنية التي يودون استئجار السيارة خلالها، بالإضافة لمتطلباتهم في كونها اقتصادية من حيث صرف البترول، بما يضمن لهم عدم صرف المزيد من الأموال على السيارة، ناصحاً جميع العملاء إلى تفقد السيارة قبل استئجارها لضمان عدم وجود عيوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي تأجير السيارات
إقرأ أيضاً:
بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
يمانيون/ صنعاء بدأت بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، ينظمها قطاع التعليم العالي بالشراكة مع جامعة 21 سبتمبر.
تهدف المسابقة في خمسة أيام بمشاركة 25 جامعة وكلية حكومية وأهلية إلى تشجيع الطلبة على حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية والثقافة القرآنية في أوساطهم وكذا تنمية العلاقات بينهم وزيادة معارفهم بكتاب الله وعلومه.
وفي الافتتاح أكد نائب وزير التربية والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية المسابقة في تشجيع طلاب وطالبات الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية على حفظ القرآن الكريم وإتقانه حفظا وتلاوة وتجويدًا وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
وأشاد بجهود جامعة 21 سبتمبر في تنظيم المسابقة وتهيئة الأجواء للمشاركين فيها، ما يستدعي مشاركة كل القطاعات والمؤسسات التعليمية فيها، بما في ذلك المهنية والتقنية .. مشدداً على ضرورة إدخال الثقافة القرآنية في برامجها وأنشطتها وتنميتها في أوساط الطلبة الملتحقين فيها.
ولفت الدكتور الدعيس إلى ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية بتكثيف الأنشطة الدينية وتنمية الثقافة القرآنية بين الطلبة، معربًا عن الأمل في تبني وزارتي الإعلام والثقافة برامج خاصة بالثقافة القرآنية ومشاركة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية في إنجاح مثل هذه المسابقات والأنشطة.
بدوره أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أهمية مسابقة القرآن الكريم التي تستضيفها الجامعة للعام الثالث على التوالي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
واعتبر مسابقة القرآن الكريم من أعظم المسابقات التي تتشرف أي جامعة أو كلية المشاركة فيها، حاثًا الجامعات وكليات المجتمع على المساهمة في تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب والطالبات الملتحقين فيها وبما ينفعهم في حياتهم العلمية والعلمية والمهنية.
من جهته أشاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه في كلمته عن الجامعات المشاركة، بجهود جامعة 21 سبتمبر وحرصها على تنظيم مسابقة القرآن الكريم سنويًا.
وأكد أهمية التمسك بالقرآن الكريم والحرص على تلاوته وتجويده وحفظه والحرص على جعل القرآن وتجسيده في سلوكه وأخلاقه وحياته وبما ينفعه في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى إحياء القراءات اليمانية الأصيلة وتشجيع طلاب وحفظة كتاب الله على تلك القراءات.
فيما أشار نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج ومدير الأنشطة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عبدالكريم الضحاك، إلى أهمية تنظيم مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثالثة لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط طلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية وتنمية الثقافة القرآنية لديهم.
وأوضحا أن المسابقة تتضمن حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم في أربع فئات “خمسة أجزاء، عشرة، عشرون جزء، والمصحف كاملًا، كل جامعة وكلية تشارك بأربعة طلاب ومشرفً وأربع طالبات ومشرفة، لكل فئة في المسابقة لجنة تحكيم متخصصة.