صحيفة الاتحاد:
2024-12-17@11:42:26 GMT

أبوظبي تستضيف «قمة مستقبل الضيافة» 25 سبتمبر

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %24 نمو نزلاء فنادق أبوظبي  إلى 830 ألف نزيل 2.56 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي السوقية

تستعد جزيرة ياس لاستضافة فعاليات قمة مستقبل الضيافة، والنسخة الـ 19 من المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي على مدار ثلاثة أيام حافلة بالبرامج والصفقات والفعاليات والجلسات الحوارية التي ستناقش أحدث مستجدات الاستثمار الفندقي في المنطقة، خلال الفترة ما بين 25 – 27 سبتمبر.


تقام دورة هذا العام من القمة تحت شعار «التركيز على الاستثمار»، بمشاركة أكثر من 1000 من الرواد ورجال الأعمال وقادة صناعة الضيافة والسفر العالمية، لمناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية مثل الفرص الاستثمارية، وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والمشاريع الجديدة الرائدة والذكاء الاصطناعي.
وتشهد قمة مستقبل الضيافة التي تنظم من قبل شركة ذا بينش العالمية، وبدعم من الرعاة المضيفين «مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض» و«ميرال» و«هيلتون أبوظبي جزيرة ياس»، مشاركة أكثر من 100 متحدث من أبرز الشخصيات المؤثرة في صناعة الضيافة ضمن ثلاثة مؤتمرات مختلفة، وستتميز بالعديد من الجلسات والبرامج والحلقات النقاشية وحفلات الاستقبال وحفلات توزيع الجوائز، والجلسات المخصصة للشركات الناشئة والزيارات الميدانية إلى نخبة من المعالم الشهيرة، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من جلسات الصحة واللياقة.
وبهذه المناسبة، قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة ذا بينش العالمية المنظمة للقمة: «بعد النجاح الكبير الذي شهدته قمة مستقبل الضيافة التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخراً، والتي شهدت العديد من النقاشات والجلسات المعرفية والتجارب الثقافية المميزة، تنتقل القمة لتعقد في إمارة أبوظبي في شهر سبتمبر القادم، والتي ستركز على مجموعة أوسع من الموضوعات التي سيكون لها تأثير قوي على قطاع الضيافة في مختلف أنحاء المنطقة، مثل تأثير ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على صناعة الضيافة، ونتائج المشهد الجيوسياسي السائد على آفاق الاستثمار الفندقي، وأهمية دمج التكنولوجيا الحديثة لتطوير العمليات التشغيلية لقطاع الضيافة، وسيتم إثراء هذه الموضوعات بعدد من الدراسات والأمثلة الناجحة من الحياة الواقعية في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف: «ستشهد قمة مستقبل الضيافة في أبوظبي مشاركة المئات من كبار المسؤولين والقادة الحكوميين ورواد الأعمال والمستثمرين والمطورين ومالكي الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ونتطلع للترحيب بالوجوه المألوفة التي ساهمت بدور كبير في نجاح دوراته السابقة، واستقبال الوافدين والمشاركين الجدد التواقين لحضور هذه الفعالية الصناعية المؤثرة لأول مرة والاحتفال بالنمو الذي يشهده هذا القطاع المزدهر في المنطقة، والمشاركة في المحادثات الغنية التي ستسهم في رسم ملامح صناعة الضيافة في المنطقة».
وجهة عالمية للأعمال
 قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات لمجموعة ميرال: «يعد استضافة قمة مستقبل الضيافة في جزيرة ياس أبوظبي بمثابة دليل قوي على الجهود المتواصلة التي تبذلها «ميرال» لتعزيز وتطوير الجزيرة، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة وأولى للأعمال والترفيه. نتطلع لانطلاق فعاليات القمة وبرنامجها الحافل بالجلسات والفعاليات المختلفة، والتي ستنظر في الاتجاهات الرئيسية التي سترسم ملامح صناعة الضيافة والسياحة في المستقبل. وندعو المشاركين من الرواد ورجال الأعمال وقادة صناعة الضيافة والسفر العالمية لاستكشاف المجموعة الواسعة من الأصول العالمية المختلفة، والعروض المتنوعة، والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها جزيرة ياس، والتي تجعل منها درة تاج الضيافة والترفيه في المنطقة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي جزيرة ياس السياحة فی المنطقة الضیافة فی جزیرة یاس

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.

وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".

وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".

وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور الجهاديين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".

وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".

وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".

لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (15 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف ورشة حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي بالمنطقة العربية
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تتألق في بطولة دبي العالمية للموانع 2024
  • شرطة أبوظبي تتألق في «دبي العالمية للموانع»
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل
  • أول تعليق من أحمد الشرع بخصوص مستقبل الأكراد في سوريا
  • صناعة الألعاب الإلكترونية بسلطنة عمان .. مستقبل وفرص وتحديات !
  • على وقع هجمات الحوثيين.. تقرير غربي: البحر الأحمر أصبح ساحة للعلاقات العالمية المعقدة (ترجمة خاصة)
  • حزب العدل: البردويل جسر التاريخ والتطوير نحو مستقبل أخضر في سيناء
  • مستقبل الشرق الأوسط بعد رحيل الأسد