أحمد بن محمد: الحركة الأولمبية الإماراتية في تطور مستمر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الحركة الأولمبية في الإمارات، حظيت على مدار العقود الماضية بدعم وجهود قامات رياضية عالية ورجال أخلصوا في العطاء من أجل تقدمها، وأثروا مسيرتها وأسهموا في ازدهارها، فكانوا خير داعمين لها، تاركين بصمات واضحة، كان لها بالغ الأثر في النهوض بالرياضة الإماراتية، على جميع الأصعدة، وتعزيز حضورها في كافة المناسبات والأحداث والاستحقاقات الرياضية الدولية.
وأثنى سموه على الجهود الكبيرة والمساعي الدؤوبة المبذولة، من جانب رموز وطنية شكّلت أساساً قوياً، ونقطة تحول في مسيرة اللجنة الأولمبية، واضعة اسم الإمارات نصب أعينها، وعملت بكل تفان وإخلاص، من دون انتظار ثناء أو مقابل، سواء في فترات تأسيس اللجنة عام 1979، أو في المراحل المهمة التي تلتها، وشهدت الانضمام لعضوية كبرى المؤسسات والجهات الرياضية الدولية والمشاركة بكبرى الاستحقاقات والمحافل الرياضية.
وأشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بجهود رؤساء اللجنة الأولمبية الوطنية منذ تأسيسها، وهم سلطان صقر السويدي الذي تولى رئاسة الهيئة التأسيسية للجنة الأولمبية الوطنية «1980 -1981»، وأحمد عبدالله بوحسين «1981» الذي تولى رئاسة أول تشكيل للجنة، بعد اعتمادها رسمياً عضواً لدى اللجنة الأولمبية الدولية، والشيخ بطي بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم «1982 - 2000»، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم «2000 - 2008»، وهي الفترة التي شهدت تحقيق أول ميدالية أولمبية في تاريخ مشاركات الإمارات، بدورات الألعاب الأولمبية، بفوز الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بذهبية الرماية في أولمبياد «أثينا 2004»، والمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم «2008 - 2009».
وأكد سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن جميع المنتسبين لرياضة الإمارات سيتذكرون بكل الوفاء والتقدير تلك القامات الكبيرة، وما قدموه من إسهامات جليلة، كان هدفها الأول إعلاء راية الوطن وتعزيز حضوره في جميع المحافل والمناسبات الرياضية. أخبار ذات صلة «غرفة دبي» تستعرض مزايا منصة قطاعات الأعمال «بيورهيلث» تستحوذ على «سيركل هيلث جروب»
جاء ذلك في كلمة لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة انتخاب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية للفترة «2021 - 2024»، إذ وجه سموه مجلس الإدارة المنتخب للجنة بالبدء في تحليل ودراسة المعطيات الحالية للحركة الأولمبية في الإمارات، ورفع تقارير وافية تتضمن تصورات وحلول مبتكرة للارتقاء بواقع الرياضة الإماراتية، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، بالتنسيق مع الشركاء المعنيين، بما في ذلك لجنة الإمارات لرياضة النُخبة والمستوى العالي المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للرياضة لعام 2031، وما تضمنته من جوانب خاصة بالتركيز على تطوير الاتحادات الرياضية واكتشاف المواهب في المدارس.
وأضاف سموه أن النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية الذي صادقت عليه الجمعية العمومية للجنة، يتوافق مع اللوائح والمعايير الرياضية الدولية، ويضم لجاناً تتبع أفضل الممارسات على مستوى الحركة الأولمبية، ومنها لجنة الرياضيين التي تمثل حلقة الوصل بين الرياضيين واللجنة الأولمبية، من خلال ممثلها في مجلس إدارة اللجنة والممثلين الثلاثة لها في الجمعية العمومية، وكذلك لجنة الأندية الرياضية الإماراتية التي تعد الأولى من نوعها بتدشين كيان رياضي، يضم ممثلي الأندية من إمارات الدولة، إذ تعمل اللجنة على تعزيز قنوات التواصل ونقل جميع مقترحات وآراء ممثليها والتحديات التي قد تواجههم إلى الجمعية العمومية للجنة الأولمبية.
ولفت سمو رئيس اللجنة إلى أهمية تعزيز أسس وقيم الحركة الأولمبية وحمايتها بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة، ونشر روح المنافسة بين الرياضيين، من خلال تطبيق الوسائل العلمية المتاحة والمناسبة للارتقاء بأداء الرياضيين، ومهاراتهم، وقدراتهم البدنية والمعنوية، والتي تعد من أهم مسؤوليات اللجنة الأولمبية، كذلك نشر المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية على المستوى الوطني، من خلال الألعاب والمسابقات والبرامج، والأنشطة الرياضية، والبرامج البدنية والتربوية في المدارس والمعاهد والجامعات، إلى جانب التشجيع على ممارسة الألعاب الرياضية في المدارس وتعزيزها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد دبي اللجنة الأولمبية الوطنية الإمارات اللجنة الأولمبیة الوطنیة للجنة الأولمبیة الوطنیة بن محمد بن راشد آل مکتوم الشیخ أحمد بن محمد بن
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تعيد اسم وليد عطا لقائمة المرشحين لرئاسة اتحاد ألعاب القوى
أصدرت اللجنة الأوليمبية خطابا رسميا يتضمن القائمة النهائية للمرشحين في انتخابات الاتحاد المصري لألعاب القوى .
وتضمن الخطاب إعادة اسم الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد السابق إلى قائمة المرشحين على رئاسة الاتحاد ، وذلك عقب حصوله على حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري بأحقيته في الترشح ، وإلغاء قرار استبعاده من الانتخابات.
وكان الدكتور وليد عطا قد رفع دعوى مستعجلة للعودة إلى السباق الانتخابي عقب قرار استبعاده من قبل الاتحاد واللجنة الأوليمبية والذي تضمن أسبابا غير حقيقية ، حيث ذكر في قرار الاستبعاد أن آخر حكم قضائي صدر لم يكن في صالح الدكتور وليد عطا وهو الحكم الصادر في الطعنين رقم 6718 لسنة 68 ق عليا ، ورقم 16529 لسنة 68 ق عليا المقدمين من اتحاد العاب القوى ووزارة الشباب والرياضة.
، وهو الأمر العار تماما من الصحة ، حيث أن الحكم في الطعنين المذكورين جاء كالتالي : "حكمت المحكمة باعتبار الطعنين كأن لم يكن وألزمت الطاعن "اتحاد العاب القوى ، ووزارة الشباب والرياضة" بالمصروفات.