الرئيس الإيراني يدشن المرحلة الأخيرة من مشروع تطوير أكبر حقل غاز في العالم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجديد برس:
تفقد الرئيس الإيراني إبراهیم رئیس في عسلوية جنوب إيران، اليوم الإثنين، المرحلة الأخيرة من تطوير حقل الغاز “بارس”، الذي يعد الأكبر في العالم استعدادا لتدشينها.
وأفادت وكالة “مهر” الايرانية للأنباء، أن الرئيس إبراهیم رئیسي يرعى مراسم تدشين المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، الذي سینتج ما يبلغ 56 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومليون طن غاز الايثان، وانتاج مليون طن سنويا من الغاز المسال.
وقام رئيسي، خلال زيارته إلى محافظة بوشهر، بتفقد منصات المرحلة 11 من حقل “بارس” الجنوبي للغاز جواً صباح اليوم الاثنين واطلع على أنشطة هذا المجمع النفطي الضخم.
ووصل الرئيس الإيراني، صباح اليوم الإثنين، إلى مدينة عسلويه بمحافظة بوشهر جنوب البلاد من أجل تدشين عمليات إنتاج الغاز من المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي وسيجتمع خلال هذه الزيارة مع مدراء وخبراء صناعة النفط.
یذکر أنه أعلن المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية “محسن خجستة مهر”، ان مشروع تطوير حقل بارس الجنوبي باعتباره احد أهم وأكثر المشاريع الاستراتيجية النفطية في إيران، حقق ثماره في عهد الحكومة الثالثة عشرة.
وقال ان عملية الانتاج من المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي ستبدا قريبا.
وأضاف: ان مراحل تطوير هذه المرحلة اُنجزت بفضل جهود المختصين في شركة النفط الوطنية وجميع المقاولين والعمال والموظفين الإيرانيين.
وبحسب هذا المسؤول، سيتم بتدشين المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، انتاج ما يبلغ 56 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومليون طن غاز الايثان، وانتاج مليون طن سنويا من الغاز المسال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من الغاز ملیون طن
إقرأ أيضاً:
هل أمر بإطلاق النار؟.. الحقيقة وراء عزل الرئيس الكوري الجنوبي
أذن الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يوك سون يول للجيش والقوات الأمنية بـ «إطلاق النار» إذا لزم الأمر لدخول مبنى البرلمان أثناء محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، بحسب تقرير للمدّعين اطلعت عليه وكالة فرانس برس السبت.
ووفق ملخص من عشر صفحات لتقرير الاتهام الذي قدمته النيابة العامة بحق وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون، والذي تم تقديمه لوسائل الإعلام، تعهّد يون في الثالث من ديسمبر بإعلان الأحكام العرفية ثلاث مرات إذا لزم الأمر.
ويخضع يون الذي عزلته الجمعية الوطنية من منصبه في 14 ديسمبر، للتحقيق بسبب سعيه لإلغاء الحكم المدني وفرض الأحكام العرفية. وتسببت المحاولة التي تراجع عنها بعد ساعات، باضطرابات وأزمة سياسية لم تعرفها سيول منذ عقود.
ونفى محامي الرئيس المعزول يون كاب كيون تقرير الادعاء. وقال لفرانس برس إنه «رواية من جانب واحد لا تتوافق مع الظروف الموضوعية ولا المنطق السليم».
وأعلن يون فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر. وبينما كان النواب يهرعون إلى البرلمان للتصويت ضد الإعلان، اقتحمت قوات مسلحة المبنى، وتسلقت الأسوار وحطمت النوافذ في عملية استخدمت خلالها المروحيات.
ووفقاً لتقرير لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة، قال يون لمسؤول قيادة دفاع العاصمة لي جين وو إن في إمكان القوات العسكرية أن تطلق النار إذا لزم الأمر لدخول الجمعية الوطنية.
وبحسب التقرير فإن يون أبلغ لي «لم تدخلوا بعد؟ ماذا تفعلون؟ قوموا بتحطيم الباب واسحبوهم للخارج، حتى لو كان ذلك يعني إطلاق النار».
وزُعم أن يون طلب من رئيس قيادة مكافحة التجسس الدفاعية الجنرال كواك جونغ كيون «الدخول بسرعة» إلى الجمعية الوطنية في ظل عدم اكتمال النصاب القانوني لرفع الأحكام العرفية.
ونقل التقرير عن يون قوله «ادخلوا بسرعة إلى الجمعية الوطنية وأخرجوا الأشخاص الموجودين داخل الغرفة، وحطموا الأبواب بفأس إذا لزم الأمر واسحبوا الجميع للخارج».
وبعدما دخل مشرّعون البرلمان وصوتوا بإجماع 190 نائباً لإبطال إعلان يون في الساعات الأولى من الرابع من ديسمبر بالتوقيت المحلي، يفيد التقرير بأن يون قال لمسؤول قيادة دفاع العاصمة «حتى لو تم رفعه، يمكنني إعلان الأحكام العرفية مرة ثانية أو ثالثة، لذا واصل ما تقوم به».
وتضمن التقرير صوراً عن رسائل تبادلها مسؤولون عسكريون كبار يوم إعلان الأحكام العرفية، وتحدث عن أدلة تشير إلى أن يون كان يبحث هذا الإعلان معهم منذ مطلع مارس الماضي.
- «الحقيقة البشعة»
وأتى إعلان الأحكام العرفية بعد خلاف بشأن الميزانية بين يون والمعارضة.
وبعدها بأيام، قدم يون «اعتذاره الصادق» عن محاولته فرض الأحكام العرفية، لكنه امتنع عن الاستقالة.
وجرى توقيف وزير الدفاع السابق على خلفية دوره في فرض الأحكام العرفية.
السبت، أكد النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض كانغ سون وو في بيان أن «الادعاء كشف الحقيقة البشعة التي لا يمكن إنكارها حول يون سوك يول، الزعيم الخائن».
وأضاف «يجب اعتقاله على الفور».
ويواجه يون يوك سول تحقيقاً جنائياً بتهمة «التمرّد»، وهي جريمة يمكن لعقوبتها أن تصل إلى الإعدام. ومنع الرئيس المعزول من مغادرة البلاد، بينما تم توقيف عدد من المسؤولين.
وفي 14 ديسمبر، صوّت البرلمان على عزل يون، وتم تعليق عمله. لكن يتوجب أن تصادق المحكمة الدستورية على ذلك في غضون ستة أشهر.
وعقدت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية أول جلسة استماع تمهيدية لها بشأن هذه القضية الجمعة، بحضور الفريق القانوني للرئيس المعزول.
وفي اليوم عينه، عزل البرلمان رئيس الجمهورية بالوكالة هان داك-سو في فصل جديد من الأزمة السياسية.
وتأخذ المعارضة على هان رفضه تعيين ثلاثة قضاة من أصل تسعة في المحكمة التي ينبغي أن تتخذ قرارها بشأن عزل يون بغالبية الثلثين.
وفي حال عدم تعيين قضاة في المقاعد الثلاثة الشاغرة قبل نهاية الإجراءات، على القضاة الستة في المحكمة أن يتخذوا القرار بالإجماع حول عزل يون نهائيا من الرئاسة. وإذا صوّت قاض واحد من الستة ضد قرار العزل فسيتولى يون مهامه الرئاسية مجدداً.
ونزل الآلاف من مناصري الرئيس المعزول والمعارضة إلى شوارع وسط سيول السبت.
أخبار ذات صلة النواب الكوريون الجنوبيون يعزلون رئيس البلاد البرلمان الكوري الجنوبي يجتمع للتصويت على عزل الرئيس المصدر: آ ف ب