أميركا تعتزم نشر آلاف المسيّرات لمواجهة التفوق العددي للصين عسكريا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت مسؤولة أميركية رفيعة المستوى -اليوم الاثنين- أن الولايات المتحدة تعتزم نشر آلاف الطائرات المسيّرة خلال العامين المقبلين لمواجهة التفوق العسكري الصيني.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأميركي قولها إن الصين تتفوق على الولايات المتحدة من حيث عدد عناصر جيشها وعتادها العسكري، فهي تمتلك عددا أكبر من السفن والصواريخ والجند.
وأوضحت هيكس خلال مؤتمر للتقنية العسكرية في واشنطن أن بلادها تعتزم مواجهة التفوق العسكري الكمّي الصيني بتفوّق كمّي خاص بها، "لكن التخطيط (للتفوق العسكري الكمي بأميركا) سيكون أصعب، واستهدافه سيكون أصعب، كما أن هزيمته ستكون أصعب".
وأشارت الى أن هدف وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) هو "نشر أنظمة مستقلّة مستنزِفة بمقدار الآلاف، في مجالات مختلفة، خلال الأشهر الـ18 الى الـ24 المقبلة".
في سياق متصل قالت مجلة بوليتيكو إن وزارة الدفاع الأميركية تراهن على إنتاج الآلاف من الأنظمة المستقلة ذاتية التشغيل وتسليمها في غضون عامين، في محاولة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة مخزون الصين من الأسلحة التقليدية.
وكشفت وسائل إعلام أميركية عن إنتاج جيل ثان من المسيرات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قادرة على تنفيذ عمليات قتالية متنوعة في ظل تحذير حقوقي من خطر الذكاء الاصطناعي على حياة البشر.
وترى الولايات المتحدة أن الصين تمثل أكبر تحد يواجهها عالميا في مجالات عديدة. وقد أكد المسؤولون الأميركيون مرات عديدة حرص بلادهم على تجنب الانجرار لأي مواجهة مباشرة مع بكين، خاصة فيما يتعلق بالتوتر القائم بين البلدين بشأن تايوان.
ويثير تنامي القدرة العسكرية الصينية غضبا غربيا وأميركيا متزايدا.
وكانت الصين قد أعلنت في عام 2021 زيادة ميزانيتها العسكرية السنوية بنسبة 6.8%، لتحافظ بذلك على وضعها بوصفها ثاني أكبر منفق عسكري في العالم.
واستنادا إلى الأرقام الرسمية، فإن الصين تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الرؤوس النووية الحربية التي تتراوح بين 200 و350 رأسا حربيا.
ويرجح تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها الصين ستبلغ 1000 على الأقل بحلول عام 2030.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تواصل استعداداتها للعرض العسكري "حصن الاتحاد 10"
أعلنت وزارة الدفاع، مواصلتها الاستعدادات لتنظيم النسخة العاشرة من العرض العسكري "حصن الاتحاد 10"، تحت شعار "فخر ووفاء، عهد وولاء، أمن ونماء"، المزمع إقامته في مطار العين الدولي، في 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويهدف "حصن الاتحاد 10" إلى تعزيز الفخر والاعتزاز بأبناء القوات المسلحة، ودورهم في التصدي باحترافية وكفاءة عالية للتحديات والتهديدات المحتملة وتضحياتهم الجليلة في خدمة الوطن والذود عن ثراه.ويتضمن الحدث العديد من الفعّاليات، في مقدمتها العرض العسكري المشترك لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، بما يعكس الجاهزية العالية والتنسيق الكامل والدقيق فيما بينها، إضافة إلى تنفيذ سيناريوهات ومناورات ميدانية تجسد القدرات والإمكانات القتالية المتطورة لمنتسبي قواتنا المسلحة.
وتشارك في العرض العسكري وحدات رئيسة من القوات المسلحة لإظهار القدرات العسكرية المتقدمة في القيام بمهام التدخل السريع، بمرونة وكفاءة في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه.
وشهد العرض العسكري "حصن الاتحاد" تطوراً كبيراً منذ إطلاق نسخته الأولى في كورنيش أبوظبي في مارس (أذار) 2017، لينتقل بعدها في نسخته الثانية إلى إمارة الشارقة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته.
واحتضنت مدينة العين النسخة الثالثة من العرض العسكري "حصن الاتحاد 3" في فبراير (شباط) 2018، لينتقل بعدها "حصن الاتحاد 4" إلى إمارة الفجيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته، تبعه استضافة إمارة عجمان عرض "حصن الاتحاد 5" في مارس (آذار) 2019، لتتبعه استضافة إمارة رأس الخيمة فعاليات "حصن الاتحاد 6" في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته.
وانتقل العرض إلى إمارة أم القيوين التي استضافت "حصن الاتحاد 7" في فبراير 2020، ثم تم نُفذ "حصن الاتحاد 8" الذي انطلق في مارس 2022 في المنطقة الجنوبية لإكسبو 2020 دبي، ليعود بعدها إلى العاصمة أبوظبي التي استضافت "حصن الاتحاد 9" بجزيرة ياس في نوفمبر 2023، فيما يعود العرض العسكري بنسخته العاشرة من جديد إلى مدينة العين في 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ووجهت اللجنة المنظمة للعرض العسكري "حصن الاتحاد 10"، دعوة عامة إلى الجمهور، لمشاركة أبناء القوات المسلحة مشاعر الفخر وروح الاعتزاز، ومتابعة العرض العسكري "حصن الاتحاد 10" من قلب الحدث في مطار العين الدُّوَليّ.