تحدث العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن سر انتقال عدد من الإرهابيين من سيناء إلى عدد من محافظات مصر غرب قناة السويس بعد أحداث 28 يناير 2011 موضحًا: "الرأي العام يتساءل كثيرا عن كيفية عبورهم كل هذه المسافة، ولا بد من التذكير بأن هذا الأمر حدث في وضع استثنائي في يوم 29 يناير 2011".

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كان هناك انهيار كامل للجهاز الأمني ونزول الناس في الشوارع، وكانت البلاد في حالة فوضى لم يتم استيعاب مداها، وهذه المجموعات الإرهابية لم تكن تنتقل مُسلحة، ولكنها كانت تستقل السيارات العادية مثل ربع نقل وهو ما ظهر مسجلا بعد ذلك، وتم نقلهم بسرعة إلى داخل محافظات مصر حتى وصلوا إلى أسوار بعض السجون مثل وادي النطرون الذي كان به كل أعضاء مكتب الإرشاد".

خالد عكاشة: عبدالمنعم أبو الفتوح ذهب لأفغانستان ثم عاد بتكليفات تضر مصر خالد عكاشة: من الوارد ضلوع كييف في إسقاط طائرة قائد فاجنر

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "بالنسبة إلى القوات المسلحة، فقد كانت متفرغة لحماية الدولة المصرية ومواقعها الاستراتيجية وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، مفيش مركب وقف في نهار 29 يناير 2011، فقد كانت حركة الملاحة البحرية منضبطة بالساعة، وكل المناطق الاستراتيجية تم تأمينها".

وواصل: "الكهرباء والمياه لم ينقطعا، ومنظومة التموين لم تختل، وكان هناك قدر من الفوضى، والقوات المسلحة اتخذت قرارا استراتيجيا من حماية الدولة من أي هزة عنيفة، فقد كان يكفي مصر هذا القدر من الفوضى السياسية حتى تتكشف الأمور".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة مكتب الارشاد السجون وادي النطرون القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء الأسبق: حرب الاستنزاف كانت جزءا أساسيا من إعادة بناء الجيش

قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب الاستنزاف التي تلت هزيمة 1967 كانت جزءًا أساسيًا من إعادة بناء الجيش، حيث شهدت تنفيذ أكثر من 4300 عملية عسكرية خلال 500 يوم، من ضمنها اشتباكات جوية وبحرية وعمليات على الأرض هذه العمليات لم تكن تقتصر فقط على استنزاف قدرات العدو، ولكنها كانت تدعيمًا لقدرة القوات المسلحة على القتال المستمر والتأقلم مع الظروف الصعبة.


وأشار حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أحد أبرز مفاتيح إعادة بناء الجيش المصري كان التحول من الهزيمة إلى الاستعداد للانتقام، حيث تمكنت القوات المسلحة من تطوير أساليب حرب جديدة تواكب العصر، وأصبحت قادرة على تحقيق التفوق الاستراتيجي رغم فارق الإمكانيات.

مفيد شهاب: مصر بذلت جهودا كبيرة في تحرير سيناء بالحرب والسلامالريادة: تحرير سيناء ملحمة وطنية خالدةوكيل تشريعية الشيوخ: تحرير سيناء درس خالد في الوطنية والكرامةقيادي بـ مستقبل وطن : تحرير سيناء فخر وإعزاز لكل مصريالتحمل والصبر

وتابع: القدرة على التحمل والصبر من قبل الجنود المصريين كانت محورية في هذه المعركة المستمرة.

في الختام، شدد اللواء حفظي على أن الإرادة والعقيدة هما السلاح الأقوى الذي كان يمتلكه الجيش المصري في تلك الحقبة، وهو ما جعله يقف على قدمه مجددًا ليحقق النصر في معركة أكتوبر 1973، التي غيرت وجه المنطقة.

طباعة شارك اخبار التوك شو تحرير سيناء سيناء صدى البلد

مقالات مشابهة

  • «اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
  • محافظ شمال سيناء: نعمل على زيادة الرقعة الزراعية ومنع عودة الفكر المتطرف
  • محافظ شمال سيناء: رفح الجديدة تستوعب 25 ألف أسرة
  • خالد مجاور : شبكة طرق وإنفاق عالمية ليس لها مثيل تغطي شمال سيناء
  • جريمة مروعة ووفاة مفاجئة.. أحداث تهزّ مصر خلال الساعات الماضية
  • محافظ شمال سيناء الأسبق: حرب الاستنزاف كانت جزءا أساسيا من إعادة بناء الجيش
  • أسامة كمال: سيناء كانت وما زالت قلبًا ينبض في جسد بلد عظيم اسمه مصر
  • محافظ جنوب سيناء يكشف موعد افتتاح مشروع التجلّي الأعظم |فيديو
  • في عيد تحرير سيناء.. محمود ياسين أشهر جندي بالسينما المصرية
  • سر تصدر نيللي كريم للتريند.. تفاصيل