حيروت ـ متابعات

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، إن ملايين الأطفال في اليمن الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات يعانون من سوء التغذية ويدفعون أعلى تكلفة للصراع.

 

وأضاف البرنامج في بيان نشره على صفحته في فيسبوك- ”

اجتازت العائلات في اليمن فترات صعبة بسبب النزاع، ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ارتفاع مستوى البطالة وآثار التغيير المناخي”.

 

وتابع “كانت هذه العوامل من شأنها أن تعصف بالمزيد من الاشخاص إلى مواجهة خطر الجوع”.

 

 

وأردف “الآن خطر جديد يدق الأبواب في اليمن، بسبب نقص التمويل الحاد، وسيواجه الملايين اعتباراً من سبتمبر/ أيلول القادم تقليص في المساعدات النقدية والغذائية، بما في ذلك الوجبات المدرسية، المساعدات المقدمة لمحاربة سوء التغذية ومشاريع بناء القدرة على الصمود”.

 

وقال البيان “سيجبر برنامج الأغذية العالمي على خفض مستوى المساعدات في وقت حرج بالنسبة لملايين العائلات وخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد.

 

واستدرك “على سبيل المثال بالنسبة لمشاريع بناء القدرة على الصمود، لم يتمكن البرنامج حتى الآن إلا من مساعدة 319,000 شخص من أصل 2 مليون شخص مخطط لهم هذا العام”.

 

ولفت إلى أن هذا الوضع يحتاج إلى تغيير جذري، حتى نتمكن مع مساعدة العائلات الأكثر احتياجاً على تغطية احتياجاتهم الأساسية.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم

تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.

نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.

وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».

عمال الإغاثة يتهمون إسرائيل

واتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».

ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.

نهب منهجي وتكتيكي ومسلح

وقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الخيرية» 10 آلاف طلب مساعدة خلال العام الجاري
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
  • مسؤول أممي: لا وجود لمكان آمن في غزة.. المدارس والمستشفيات تحولت إلى ركام
  • تقريرٌ أمميٌّّ : 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم