أقام "نادي الموسيقى الكلاسيكية"، في الجامعة الاميركية في بيروت، وبالتعاون مع بلدية بعقلين، والمكتبة الوطنية – بعقلين، أمسية موسيقى كلاسيكية، برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، في المكتبة الوطنية – بعقلين.

واستمتع عشاق هذا النوع من الموسيقى، بمعزوفات كلاسيكية راقية على مدى 70 دقيقة، نقلت الحضور إلى عالم آخر، من الخيال والإيحاء والإبداع النغمي.



تجدُر الإشارة إلى أنّ "نادي الموسيقى الكلاسيكية في الجامعة الأميركية" في بيروت، تأسس في العام 2019، بهدف نشر ثقافة الموسيقى الكلاسيكية وتقديمها إلى العامة، وبخاصة متذوقي هذه الموسيقى.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد جبريل.. قامة أدبية أثرت المكتبة العربية بـ 50 كتاباً

رحل أمس عن عالمنا الروائي والقاص المصري محمد جبريل، ابن مدينة الإسكندرية، بعد معاناة شديدة مع المرض، عن عمر ناهز 87 عاما، ويعتبر من القامات الأدبية المرموقة ليس في مصر فقط، وإنما على الصعيد العربي، وقد عُرف عن جبريل إخلاصه لمشروعه كأديب ولعمله بالصحافة، دون أن يطغى جانب على الآخر، ونجح في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات، التي تجاوزت 50 كتاباً.

وكما هو معروف عن معظم الأدباء والكتاب، أن مكتبة الأسرة خاصة، تترك بصمة جلية في تكوين شخصياتهم، وتطوير وعيهم الثقافي، هكذا نشأ الأديب محمد جبريل، في كنف أب مترجم وقارئ، لديه مكتبة خاصة عامرة بالكتب المتنوعة، ومنها الكتب الأدبية، فمنذ طفولته قرأ جبريل العديد من الإصدارات المتوفرة في مكتبة والده، حتى اعتبر هذه المكتبة سببا رئيسيا في نشأة ميوله الأدبية، وتكوين موهبته الإبداعية.
 انخرط جبريل في العمل الصحافي عام 1959، وعمل محرراً بجريدة الجمهورية، برفقة الراحل رشدي صالح، ثم انتقل للعمل بجريدة المساء، وفي منتصف الستينات تسلم منصب مدير لتحرير مجلة "الإصلاح الاجتماعي" الشهرية، وكانت تهتم بشؤون الثقافة وبالقضايا الثقافية، وعمل فيها لمدة عامين تقريباً.
تدرج الراحل في عدة مناصب، فشغل منصب خبير بـ"المركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير"، ثم انتقل إلى سلطنة عمان، وتم تعيينه رئيسا لتحرير جريدة الوطن، حيث استمر مدة 9 سنوات، ثم شغل منصب رئيس القسم الثقافي بصحيفة المساء.
لاحظت الناشرة فدوى البستاني، أهمية أعمال جبريل الأدبية وتميزها، فتبنت نشرها بعد أن آمنت بعالمية هذه الأعمال، وتم نشر العديد من الكتب عن محمد جبريل وأدبه حتى بلغت 13 كتاباً، كما تم نشر عدد من قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام في مصر، وكانت بعض أعماله محور دراسة ومناقشة في جامعات، السوربون ولبنان والجزائر، وقد رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.
وكان محمد جبريل غزير الإنتاج، فكتب أكثر من 9 مجموعات قصصية، كانت مجموعة "تلك اللحظة" أولها عام 1970، ومجموعة "ما لا نراه" عام 2006 وعلى صعيد الأعمال الروائية، كتب أكثر من 45 رواية، منها الأسوار عام 1972، و"ديليت" عام 2018، وصدر له أيضا كتابان في أدب المقال، "مصر من يريدها بسوء" عام 1986 و"قراءة في شخصيات مصرية، عام 1995، كذلك أثرى المكتبة العربية بعدة كتب ودراسات مهمة، منها "مصر في قصص كتابها المعاصرين" عام 1973، و"سقوط دولة الرجل" عام 2007.
وتناولت عدة كتب ودراسات أدب محمد جبريل، منها "الفن القصصي عند جبريل، مجموعة باحثين" عام 1984، و"روائي من بحري" لحسني سيد لبيب، 2001م.
تزوج جبريل من الكاتبة والناقدة زينب العسال، وله أيضا من زوجته الأولى ابنان، هما "أمل" و"وليد".

مقالات مشابهة

  • وفد من المكتبة الوطنية الفرنسية يزور «بيت الحكمة»
  • أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21؟
  • سعود بن صقر: تطوير الكفاءات الوطنية وبناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل
  • حاكم الشارقة يلتقي رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية
  • روائع موسيقى «هانز زيمر» السينمائية في «جوهرة الصحراء»
  • مجلس نادي جامعة حلوان يقر مشروعًا لاكتشاف المواهب وافتتاح مدرستين لتنس الطاولة والألعاب الإليكترونية
  • محمد جبريل.. قامة أدبية أثرت المكتبة العربية بـ 50 كتاباً
  • "التحول للأخضر في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي" ندوة بجامعة سوهاج
  • موسيقى عربية وعالمية على أنغام الهارب في حفل ياسمين الحربي بالأوبرا
  • المرتضى: كل جرحٍ في الداخل تفرح به اسرائيل