خالد عكاشة: ظهور عناصر غير مصرية قبل اقتحام سجن وادي النطرون بـ48 ساعة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن أهالي وادي النطرون لاحظوا الأربعاء والخميس السابقين على يوم 28 يناير 2011 ظهور عناصر غريبة عليهم بالمدينة، وكانت غير مصرية، وبدأت تتحدث مع أصحاب شركات مقاولات أو مقاولين صغار لاستئجار لوادر كبيرة ومعدات ثقيلة في صباح يوم السبت 29 يناير 2011.
وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج الشاهد، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنّ الإخوان كانت ترتب سيناريو الفوضى، فقد كان الإرهابيون في سيناء عليهم إشغال الأمن بالمعارك بحيث تبقى في عملية اشتباك نيراني لمدة 4 ساعات كاملة وإسقاط قتلى وضحايا ومصابين من أفراد أمن حراسة السجون.
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «وكان على آخرين أن يدخلوا المدن والمحافظات المصرية والتحرك باعتبارهم أشخاصا عاديين وليسوا بأعضاء في الإخوان بحيث يتحدثون عن وجود لوادر وجرافات بدأت تهد أسوار السجون يوم السبت صباحا، وتحدث أهالي وادي النطرون عن كل ذلك في شهاداتهم».
تجهيز سيارات نقل المساجينوواصل: «ومنها تبين أن الإرهابيين أقاموا في المدينة المجاورة للسجن قبل الأحداث بنحو 48 ساعة، كما جهزوا السيارات التي ستنقل المساجين، وكل ذلك نجح، وأخرج الإرهابيون المساجين ومنهم أعضاء مكتب الإرشاد مثل محمد مرسي ومحمد البلتاجي، حيث تواصل مرسي على الهواء مباشرة مع بعض وسائل الإعلام عبر هاتف الثريا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد عكاشة الإخوان المساجين وادي النطرون
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لأعمال العنف بالمكسيك.. نقل سجينين يشعل شراراة الأحداث
شهدت المكسيك، إحدى دول أمريكا الشمالية، الجمهورية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، أعمال عنف دامية عقب محاولة عائلات اقتحام سجن في فيلاهيرموسا الواقعة جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 7 سجناء.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، عن السلطات المحلية، قولها: إن قوات الشرطة تعرضت لإطلاق نار في أثناء محاولتها نقل السجناء.
محاولة نقل سجينينوترجع أعمال الشغب، إلى يوم الخميس الماضي، بسجن فيلاهيرموسا، عاصمة ولاية تاباسكو جنوب المكسيك، وقالت وسائل إعلام، إن أعمال العنف، اندلعت عندما حاولت سلطات السجن نقل سجينين إلى سجن فيدرالي، وتعرض القوات الأمنية إلى إطلاق نار في أثناء عملية النقل.
محاولة اقتحام السجنوعلى إثر العملية، اشتبك النزلاء الذين قاوموا النقل مع الشرطة باستخدام البنادق والسكاكين وأسلحة أخرى، فيما تعرض الضباط لإطلاق نار عندما دخلوا السجن، لإجراء عملية النقل، وفقا لما أعلنه قائد شرطة الولاية فيكتور هوجو تشافيز.
شافيز، أضاف، إنه كان على السلطات أن تتحرك للدفاع عن حياتها أيضًا.
ترسانة أسلحة داخل السجنوأسفرت أحداث الشغب، عن اندلاع حرائق داخل السجن في أثناء الفوضى، فيما أصيب 4 من الضباط و6 سجناء خلال الأحداث.
ومع تصاعد أعمال الشغب داخل السجن، تجمع أقارب النزلاء خارج المنشأة للمطالبة بآخر المستجدات بشأن سلامة أحبائهم، وحاولوا اقتحام السجن، بعد انتشار شائعات أن عدد القتلى أعلى من الذي تم الإعلان عليه، واشتبكت العائلات مع الشرطة
وعقب استعادت السلطات السيطرة على السجن بعد عدة ساعات، اكتشفت ترسانة من الأسلحة، بما في ذلك بندقية هجومية و5 مسدسات وقنبلة يدوية و23 منجلًا و14 سكينا و23 سكينا محلية الصنع داخل الزنازين.
تعليق رئيسة المكسيك على أعمال الشغبمن جانبها قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أمس الجمعة، تعليقًا على الأحداث، إنه سيتم التحقيق في أعمال الشغب لمعرفة ما إذا كان هناك أي تواطؤ ولمعرفة ما إذا كانت عملية الشرطة صحيحة، ولماذا عثروا على أسلحة داخل السجن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية.