الديهي: المعارض للدولة كسيب كالمنشار والداعم يعاني في الصحة والمال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن طريق الحق صعب وقولة كلمة الحق خلال الفترة الحالية أمر صعب للغاية، معقبًا: "زمان المعارض كان شخص شجاع للغاية، الآن المعارضين كسيبة، شغالين مناشير، المعارض يكسب ويتاجر من خلال معارضته".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين،: “من يقف مع بلده ويقول قول الحق، أجره عند الله”، موضحًا: "اللي واقف مع بلده بيدفع من عمره وصحته، ومن ادخاره وأمواله، ولا يحصل على شيء، إلا أنه يفعل ما يؤمن به، وأجره عند الله".
وأشار إلى أن المعارض والمزايدة تربح الكثير من الأموال، مستطردًا: "المعارض الآن يضع قدم على قدم وشكله براق للغاية، ويتم تقديمه في الخارج على أنه معارض مصري، دائمًا بيكون في واحد بين المعارضة بيكون عايز يعمل بطل ويصرخ، والجنازة حارة، والميت لا مؤاخذة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي نشأت الديهي المعارض
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.