بشروط.. واشنطن تعلن استعدادها لتخفيف العقوبات ضد فنزويلا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لتخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا إذا اتخذت كاراكاس إجراءات ملموسة لإحلال الديمقراطية.
وقالت جان بيير: "إذا اتخذت فنزويلا إجراءات ملموسة لإعادة الديمقراطية، مما يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، فنحن مستعدون أيضا لتخفيف مناسب للعقوبات".
وأشارت إلى أن فنزويلا لم تتخذ في الوقت الحالي مثل هذه الخطوات، لذا ستبقى العقوبات سارية.
وأكد وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، خلال كلمة في مؤتمر موسكو 11 للأمن الدولي، أن أفعال الولايات المتحدة تشكل التهديد الرئيسي للأمن والسلام في أمريكا اللاتينية.
وصرحت نائبة رئيس فنزويلا، ديلسي رودريغيز، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بلادها بهدف "الاستيلاء على النفط".
ويُذكر أن الولايات المتحدة فرضت العقوبات على فنزويلا منذ فترة رئاسة هوغو تشافيز الراحل، حيث مست كبار المسؤولين الفنزويليين والمؤسسات الحكومية وقطاع النفط، خاصة شركة PDVSA النفطية الحكومية.
وبلغت خسائر فنزويلا جراء العقوبات أكثر من 232 مليار دولار، بما في ذلك 30 مليار دولار من الأصول الفنزويلية المجمدة في البنوك الغربية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
لحل أزمة اليمن.. الحوثي تعلن استعدادها الفوري لتوقيع خارطة الطريق
أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، عن استعدادها الذي وُصف بـ"الفوري" لتوقيع خارطة الطريق الهادفة إلى حل الأزمة اليمنية المستمرة منذ نحو 10 سنوات، مؤكدة رفضها أي ربط بين عملية السلام في البلاد وملف تصعيد هجماتها في البحر الأحمر.
وذلك خلال لقاء وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا) جمال عامر، مع مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بالمكتب ديرك يان أومتزيغت، في العاصمة صنعاء، بحسب وكالة أنباء "سبأ" بنسختها التابعة للجماعة.
وأوضح عامر أنّ: "موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن".
وفي السياق نفسه، اعتبر أنّ: "الحديث عن أن خارطة الطريق المجمدة في الوقت الحالي يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والإسناد لقطاع غزة".
وأكّد: "صنعاء ترفض جملة وتفصيلا أي محاولة للربط بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وملف التصعيد في البحر الأحمر"، محذرا في الوقت ذاته من أن: "أي ضغط بهذا الاتجاه سيأتي بنتائج عكسية".
وشدد عامر على: "ضرورة معالجة الملف الاقتصادي عبر وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، والتركيز على نقاط الالتقاء لضمان نتائج تلبي تطلعات الشعب اليمني".
إلى ذلك، تشكلت اللجنة الاقتصادية المشتركة ضمن "اتفاق ستوكهولم" الموقّع في كانون الأول/ ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة، بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، بهدف معالجة الأوضاع الاقتصادية ودفع رواتب الموظفين.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد دعا، الأربعاء الماضي، جميع أطراف الصراع إلى الانخراط الجاد في تنفيذ خارطة الطريق التي أُعلن عنها قبل نحو عام. فيما لم يصدر لحدود اللحظة أي تعليق من قبل الحكومة اليمنية على موقف جماعة الحوثي حيال التوقيع على خارطة الطريق.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثي باشرت منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تحت شعار "تضامنا مع غزة" استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، وذلك بغية مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
إلى ذلك، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، ردا على هذه الهجمات، شنّ غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.