شارك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تدشين المرحلة الـ11 من حقل جنوب بارس للغاز، الجزء الأخير من المشروع الضخم، في مدينة عسلوية الساحلية يوم الاثنين.

وبعد تأخير دام 20 عاما، بدأ أكبر حقل للغاز في العالم في الخليج، والذي يوصف بأنه حقل الغاز الأكثر استراتيجية والأكثر أهمية لشركة النفط الوطنية الإيرانية، إنتاج الغاز في المرحلة الأخيرة من حقل بارس الجنوبي.

وجاء إنشاء المرحلة الـ11 من حقل بارس الجنوبي على أيدي شركات محلية، بعد أن غادر المقاولون الأجانب المشروع وسط العقوبات المفروضة على البلاد.

ومن المتوقع أن تنتج المرحلة 11 من الحقل 56 مليون متر مكعب من الغاز و50 ألف برميل من مكثفات الغاز و750 طناً مترياً من الكبريت يومياً.

المصدر: رابتلي + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إبراهيم رئيسي الخليج العربي النفط والغاز من حقل

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعد لإيصال الغاز إلى الداخلة في أفق إنجاز أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بأن الوزارة منكبة حاليا على إطلاق طلب إبداء الاهتمام المتعلق بالشبكة الغازية المغربية بهدف إيصال الغاز إلى مدينة الداخلة، وربطها بأنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي.

وأوضحت الوزيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن العمل جار حاليا على المرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل محور السنغال-موريتانيا-المغرب، مؤكدة أن المشروع قطع أشواطا جد مهمة في مسار تطويره، حيث تم الانتهاء من دراسات الجدوى والدراسات التصميمية الهندسية، إلى جانب مواصلة الدراسات الميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي.

وفي هذا السياق، أشارت المسؤولة الحكومية إلى أن الوزارة قامت بعقد مجموعة من الاجتماعات، توجت بانعقاد الاجتماع الوزاري لدول أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) والمغرب وموريتانيا، نهاية سنة 2024، والذي شهد المصادقة على الاتفاق الحكومي بين الدول الأعضاء، وكذا اتفاقية البلد المضيف.

وسجلت أن مشروع « أنبوب الغاز الطبيعي نيجيريا-المغرب »، الذي أصبح يحمل اسم « أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي »، يعد مشروعا استراتيجيا محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية، ورافعة لتسريع برامج الولوج إلى الشبكة الكهربائية، ودعامة لخلق فرص الشغل، فضلا عن كونه ركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الطاقي الوحيد الذي يربط بين أوربا وإفريقيا وحوض الأطلسي.

ولفتت  بنعلي إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الملكية السامية التي تعبر عن الإرادة القوية للمغرب لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي وخلق اندماج اقتصادي متكامل.

ويمتد أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، بحسب الوزيرة، على مسافة تفوق 6800 كيلومترا، بسعة نقل تصل إلى 30 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي، فيما يقدر الغلاف الاستثماري الإجمالي للمشروع بـ 25 مليار دولار أمريكي، سيمكن من إعداد المنطقة لاقتصاد الهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
  • رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • برغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • «الشؤون»: تدشين المرحلة الأولى من غرفة التحكم في إدارة الحاسب الآلي
  • تدشين مشروع المعونات في أمانة العاصمة
  • تدشين المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان
  • الحكومة تعد لإيصال الغاز إلى الداخلة في أفق إنجاز أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • تدشين مشروع التمكين الاقتصادي في مجال إنتاج الألبان وتنمية الثروة الحيوانية بتعز
  • مكون الحراك الجنوبي يشيد بمضامين خطاب الرئيس المشاط