المحرصاوي: تعاقبت الأزمنة والعصور ويظل الأزهر شامخا مستقرا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن الأزمنة والعصور تعاقبت وسقطت العديد من الممالك والحكام، وظل الأزهر مستقرا شامخا، وهُزم الجميع ولم يُهزم الأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت اليوم، بمقر مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تحت رعاية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ لتكريم الطلاب المتميزين والمتفوقين نظرًا لدورهم في دعم ونشر أنشطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وأضاف المحرصاوي أن الأزهر الشريف لعب دورا تاريخيا في مواجهة المستعمر علي مر العصور، وتصدى لهم بقيادة علمائه وشيوخه الأجلاء ولا ننسي دوره إبان الحملة الفرنسية، مؤكدًا أن الأزهر سيظل شامخا بعلمائه، ومنارة للعلم والوطنية.
وفي ختام كلمته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أن الطلاب الوافدين أمانة في أعناقنا، وكلنا تحت راية الإسلام الوسطي المعتدل، وأوصى الطلاب بضرورة استقاء العلم من مصادره الصحيحة، وحذرهم من الانسياق لأي دعوة أو فكر أو جماعة هدفها الاستقطاب السياسي أو الفكر المتطرف غير المعتدل.
و في الختام أوضح أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أن الطلاب الوافدين أحد أهم أذرع المنظمة، التي تفتح أبوابها دائما لمساعدتهم في حل مشكلاتهم وتذليل العقبات أمامهم، وطالبهم بالالتحاق بفروع المنظمة في بلادهم، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مركز الشيخ زايد الطلاب
إقرأ أيضاً:
البرازيل تكرم نائب رئيس مجلس الدولة المصري بوسام الاستحقاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في احتفالية رسمية مهيبة بولاية بارايبا، كرّمت دولة البرازيل المستشار الدكتور محمد محمود شوقي، نائب رئيس مجلس الدولة المصري، بمنحه وسام الاستحقاق، أحد أرفع الأوسمة التي تُمنح لشخصيات وطنية أو دولية مدنية أو عسكرية قدمت خدمات استثنائية للإنسانية. ويُعد الدكتور شوقي أول مصري وعربي يحصل على هذا الوسام الرفيع.
بدأت مراسم الاحتفاء بالدكتور شوقي باستقبال رسمي في المطار، حيث عزفت الموسيقى العسكرية تكريمًا له.
أقيم حفل التكريم بكلية تدريب الشرطة، وشهد عزف النشيدين الوطنيين لمصر والبرازيل ورفع علمي البلدين، في مشهد يعكس الاحترام والتقدير الدولي لمسيرته المهنية والإنسانية.
جاء التكريم تقديرًا لدور الدكتور شوقي في مكافحة الجرائم السيبرانية وتعزيز الوعي العالمي بمخاطرها، حيث نظّم أكثر من 150 مؤتمرًا دوليًا حول الأمن السيبراني، معظمها مجانًا، في دول مختلفة، منها مصر والبرازيل. كما أسس عام 2006 جمعية غير هادفة للربح في باريس تضم محامين، وطلاب دراسات عليا، ومهندسي أمن معلومات، وقانونيين لمساعدة ضحايا الجرائم السيبرانية بشكل تطوعي.
لم تقتصر إسهاماته على ذلك، فقد ساعد جامعة نيلسون مانديلا بجنوب إفريقيا في إنشاء أول مركز بحثي لقانون الإنترنت في القارة الإفريقية لدعم الباحثين في هذا المجال، كما كان له دور بارز في إعداد اتفاقية الاتحاد الإفريقي للجرائم السيبرانية، والتي تم تبنيها بالتعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز الأمن الرقمي في القارة.
إلى جانب ذلك، ساهم الدكتور شوقي في تدريب المشرّعين الأفارقة على صياغة التشريعات الخاصة بالجرائم السيبرانية، وقدم أكثر من 250 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، كما نشر أكثر من 40 دراسة علمية باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، أثرت مجال التشريعات الرقمية عالميًا.
خلال الحفل، أشادت الحكومة البرازيلية بإسهامات الدكتور شوقي، معتبرة إياه نموذجًا للتعاون الدولي في مواجهة التحديات الرقمية.
في كلمته، أعرب الدكتور شوقي عن اعتزازه بهذا الوسام، مؤكدًا أن هذا التكريم لا يُمثل شخصه فقط، بل يُمثل مصر والعالم العربي في جهودهما لتعزيز الأمن السيبراني.
يُشكل هذا الحدث علامة فارقة في العلاقات بين مصر والبرازيل، ويُجسد الدور الريادي الذي تلعبه الكفاءات العربية في المحافل الدولية، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في المجال القانوني والتكنولوجي عالميًا.
1000564639 1000564644