عقوبات أمريكية على 6 أشخاص من الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستفرض عقوبات على ستة أشخاص، ساهموا في التصعيد الأخير للنزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويتعلق الأمر بأربعة مواطنين روانديين ومواطنين من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
أشار ماثيو ميللر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن كل واحد من هؤلاء الأفراد “ساهم في عدم الاستقرار” في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي كثير من الحالات، ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال.
وجاء في البيان أن الولايات المتحدة، تقف إلى جانب المدنيين والناجين ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف في حق شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وأضاف البيان أن العقوبات تعكس التزام الولايات المتحدة بتعزيز الجهود نحو حل الأزمة ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتردي.
ووفقًا لواشنطن، بدأ التصعيد الحالي للنزاع في نوفمبر 2021، عندما احتلت حركة إم 23 (حركة 23 مارس) المدعومة من رواندا أجزاء من مقاطعة كيفو الشمالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما دفع القوات الكونغولية (FARDC) والعديد من الجماعات المسلحة غير الحكومية بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا الخاضعة للعقوبات، الى الرد.
الأشخاص الخاضعون للعقوبات
والأشخاص الخاضعون للعقوبات هم أبولينير هاكيزيمانا (هاكيزيمانا)، وهو مواطن رواندي، المسؤول ضمن القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، والعميد سيباستيان أويمبابازي (أويمبابازي)، وهو مواطن رواندي، ورئيس القوات الديمقراطية لتحرير رواندا المسؤول عن الاستخبارات.
حركة 23 مارس
أعلن سلطانى ماكينجا، زعيم حركة إم 23 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن رفضه نزع سلاح مقاتليه.
قال ما كينجا، إن الحكومة إذا أرادت السلام فنحن مستعدون، بينما إذا أرادت الحرب فأيضًا علي إستعداد، قائلًا:" إن نزع السلام لا يغنينا بأى شكل من الأشكال".
وأكد زعيم حركة إم 23 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنه رحب وكذلك المجموعة بطلب رؤساء الدول بـ “ بوقف إطلاق النار والانسحاب”، مشيرًا إلي أنهم ينتظرون موافقة الحكومة علي التفاوض في أبريل المقبل.
ويخضع ماكينجا، لعقوبات الأمم المتحدة بسبب جرائم حرب مزعومة.
اتهم الجيش الكونغولي رسميًا قوات الدفاع الرواندية ومتمردي حركة 23 مارس، لاستعدادهم لشن هجوم علي مدينة غوما عاصمة إقليم شمال كيفو الواقع شرق البلاد، عقب سيطرة المتمردون علي مناطق للرغم من وجود جيوش شرق إفريقيا.
سيلفان إكنجي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحةوقال سيلفان إكنجي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إننا شهدنا من خلال مقطع فيديو تحركات المتمردين وتدريباتهم في رواندا، بغرض احتلال مواقعهم السابقة في كيبومبا وروغاري، حيث أقاموا مقارهم الأمامية.
وأضاف إكنجي، في تصريحات صحفية له، أن الهدف من إعادة انتشار المتمردين في تلك المنطقة، مهاجمة مدينة غوما وتفاقم الأزمة الإنسانية وإنعدام الأمن.
وكانت جان بيير بيمبا، وزير الدفاع الكونغو، قد أعلن علي هامش أجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد الخميس الماضي، تعزيز العلاقة بين الجيش الرواندي وحركة 23 مارس، لشن هجوم علي غوما.
منطقة غوماتقع منطقة غوما عاصمة إقليم شمال كيفو الواقع شرق البلاد، يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، علاوة عن أضافة الألاف النازحين الذين فروا من تقدم حركة 23 مارس في أراضي نيرا جونجو رورتشورو شمال المنطقة.
يظل سكان المنقطة صامدون علي أمل في تدخل الحكومة وشركائها الدوليين سيحلون هذه الأزمة المستمرة والتي تخنقنا.
أضاف هوبرت موتاكاتو، عضو المجتمع المدني الحضري، إن التخضم يثير البلد في قلق، والأسعار تنفجر في السوق بشكل مزعج للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة أمريكية نوع (9 -MQ) في أجواء البيضاء
الثورة /
أعلنت القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ مساء أمس إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواءِ محافظةِ البيضاء.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن الدفاعاتُ الجويةُ في القواتِ المسلحةِ تمكنت من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ البيضاء.
وأشارت إلى أن عملية إسقاطِ الطائرةِ تمت بصاروخٍ أرضِ جوِّ، محليِّ الصنع، مبينة أن هذه الطائرةُ هي الثالثةَ عشْرةَ التي تمكنتْ الدفاعات الجويةُ اليمنية من إسقاطِها خلالَ معركةِ «الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ» إسناداً لغزة.
إلى ذلك نفذت القوة الصاروخية اليمنية أمس عملية عسكرية جديدة ضد العدو الصهيوني، استهدفت من خلالها قاعدة «نيفاتيم» الجوية التابعة للعدوِّ في منطقة النقب جنوبيَّ فلسطين المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس أن القوة الصاروخية استهدفت القاعدة الجوية بصاروخ باليستي فرط صود تي نوع «فلسطين 2».. مؤكدة أن الصاروخ أصاب هدفه بنجاح.
وحيت القوات المسلحة الخروج الشعبي الحاشد في صنعاء ومختلف المحافظات والمديريات دعماً وإسناداً للشعب الفلسطينيِّ.
وأكدت لكافة أبناء الشعب اليمني العظيمِ أنَّها مستمرة في تأدية وتنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية بالمزيد من العمليات العسكرية ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن صفارات الإنذار دوّت فجر أمس في القدس المحتلة والبحر الميت وجنوبي الضفة الغربية وجنوبي النقب بعد إطلاق صاروخ من اليمن
وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إنّ «صفارات الإنذار من الصواريخ والطائرات من دون طيار، التي أطلقتها الهجمات من اليمن، دفعت ملايين المستوطنين إلى الفرار بحثاً عن مأوى في منتصف الليل، كل ليلة تقريباً، خلال الأيام الـ10 الماضية».
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ استمرارَها في التصدي لكلِّ محاولاتِ الأعداءِ النيلَ من سيادةِ بلدِنا وأنَّها مستمرةٌ في عملياتِها المساندةِ لغزة، وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت الجمعة، تنفيذ 3 عمليات عسكرية شملت قصف مطار «بن غوريون» في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين2»، وقصف هدف عسكري في يافا المحتلة بطائرة مسيرة، بالإضافة إلى استهداف سفينة في البحر العربي اخترقت قرار الحظر على موانئ كيان العدو.