انخفاض حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف..تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الطبيب النفسي الروسي ألكسندر بوليكاربوف في حديث أدلى به لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا":" للأسف، الطب غير قادر بعد على علاج الخرف بشكل فعال. ولكن هناك فرصا للحد من خطر قدومه وإبطاء تطور المرض إذا تم اكتشافه في أقرب وقت ممكن".
وأشار الطبيب النفسي إلى العلاقة بين جودة الشم وصحة الدماغ. وقال إن تدهور حاسة الشم قد يحدث كأحد العلامات المبكرة للخرف.
واتضح أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 69 عاما والذين لديهم الجين المتغير المرتبط به الخطر الأكبر للإصابة بمرض الزهايمر، لديهم حاسة شم أسوأ بنسبة 37٪ في المتوسط.
وحسب الطبيب النفسي، يحدث مع تطور الخرف، الذي يمكن أن يكون تدريجيا وبطيئا، تلف في المراكز المسؤولة عن التعرف على الروائح في الدماغ. ويحدث مثل هذا الضرر بسبب تراكم بروتين (بيتا أميلويد) السام في الدماغ.
يذكر أن أكثر من 50 مليون شخص في العالم أصيبوا بالخرف عام 2020، بحسب أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية. ويزداد عدد الأشخاص المصابين بالخرف بمقدار 10 ملايين كل عام. ويتوقع الخبراء أن 74.7 مليون شخص من سكان الأرض سيعانون من الخرف بحلول عام 2030،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الشم صحة الدماغ حاسة الشم علاج
إقرأ أيضاً:
نهاية حقبة علامة CR7.. إغلاق آخر متاجر رونالدو بعد 15 عامًا
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية اليوم الأربعاء عن إغلاق آخر متجر ملابس يحمل علامة CR7 التابعة للنجم كريستيانو رونالدو في جزيرة ماديرا في البرتغال، والذي كانت تديره شقيقته إلمى أفيرو، بعد مسيرة استمرت 15 عامًا.
إغلاق آخر متاجر رونالدو بعد 15 عامًاويأتي هذا الإغلاق بعد سلسلة من إغلاق متاجر أخرى في لشبونة والغارف وماديرا خلال السنوات الماضية، حيث أشارت تقارير إلى أن المتاجر جذبت العديد من الزوار لكن دون تحقيق مبيعات كافية.
ونشرت إلمى، التي تلعب دورًا في دعم مشاريع شقيقها التجارية، بيانًا عاطفيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقته بصور للرفوف الفارغة في المتجر بمدينة فونشال.
وقالت: "مشاريع كبيرة قيد التنفيذ، استثمرت فيها الكثير من الوقت والطاقة وحب العائلة، ولأن الوقت لا يكفي لكل شيء، قررت إغلاق فصل من حياتي بعد 15 عامًا، لم يكن قرارًا سهلًا، فقد بدأت مسيرتي هنا مع ذكريات ولحظات ستبقى محفورة في قلبي".
ورغم نجاح رونالدو في بناء إمبراطورية تجارية بقيمة 600 مليون جنيه إسترليني، تشمل الفنادق والعقارات والعطور، إلا أن متاجر الملابس لم تحقق النجاح المتوقع، ويبقى المتجر الوحيد المتبقي لعلامة CR7 موجودًا ضمن متحف رونالدو في فونشال، بينما تستمر المبيعات عبر الإنترنت، وتشارك إلمى شقيقها في مشاريعه، حيث يحمل أحد عطوره اسمها تكريمًا لها.