خبراء يشككون في مساعي ترامب بعد إعلان موعد محاكمته
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الإثنين، إنه سيستأنف قرار تحديد مارس (آذار) 2024 موعداً لبدء محاكمته، في تهمة محاولة تغيير نتيجة انتخابات 2020 التي خسرها، إلا أن خبراء في القانون قالوا إن هذا التحرك غير ممكن قبل صدور حكم في القضية.
وكتب ترامب في منشور على منصة (تروث سوشال) التي يمتلكها "سأستأنف".
وقال خبراء في القانون، إن قرار تحديد موعد المحاكمة ليس من الأسس المشروعة للاستئناف قبل التوصل إلى حكم.
والمحاكمة المزمعة في واشنطن واحدة من 4 محاكمات جنائية يواجهها الرئيس السابق، في وقت ينظم فيه حملة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024.
وقالت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، إن تحديد موعد المحاكمة في هذا التوقيت، يعني أن اختيار هيئة المحلفين سيبدأ عشية يوم الثلاثاء الكبير في 5 مارس (آذار)، عندما تعقد ولايتا كاليفورنيا وتكساس وعشرات الولايات الرئيسية الأخرى الانتخابات التمهيدية الرئاسية.
وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا شوتكان، إن قرارها الصادر بخصوص محاكمة الرئيس السابق، لا يمكن أن يأخذ في الاعتبار المسؤوليات الأخرى لترامب.
تحديد موعد محاكمة #ترامب في قضية "تغيير نتائج الانتخابات" https://t.co/qRz8mk9pHr
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023وقالت شوتكان، "تحديد موعد المحاكمة، ينبغي ألا يرتبط بالالتزامات المهنية للشخص... ولهذا يجب على ترامب، مثل أي متهم آخر ، أن يتقيد بموعد المحاكمة بغض النظر عن جدول أعماله".
وطلب جون لاورو محامي ترامب من المحكمة، أن تعقد المحاكمة في أبريل (نيسان) 2026، مشيراً إلى كمية الأدلة التي تلقاها من الحكومة. وقال إن الادعاء سيحتاج أيضاً من 4 إلى 6 أسابيع لتقديم دفاعه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ترامب محاكمة ترامب موعد المحاکمة تحدید موعد
إقرأ أيضاً:
الهادي إدريس يحدد موعد إعلان الحكومة الموازية
متابعات ــ تاق برس تحدي الهادي إدريس، قائد حركة تحرير السودان الرفض الدولي الواسع للحكومة الموازية المزمع إعلانها في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وأكد الهادي إدريس في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع سيتم تشكيلها في غضون شهر من الآن. ونوه إدريس إكتمال كل متطلبات الحكومة الموازية لتبدأ عملها من داخل السودان بأوراقها النقدية وجوازاتها الخاصة بها مع توفير الآليات الدفاعية الكفيلة بتمكين الحكومة من الدفاع عن مؤسساتها. وتواجه الحكومة الموازية رفضا دوليا وإقليميا واسعا بعد أن حذرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس السلم والأمن الأفريقي َمن خطورة الخطوة على وحدة السودان. كما رفضت العديد من الدول مثل أمريكا وبريطانيا ومصر َالسعودية وتركيا وقطر الخطوة الأمر الذي يصعب من مهمة الحكومة الوليدة. الحكومة الموازيةالهادي إدريس