البنتاغون يستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية الأجواء فوق سماء واشنطن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ذكر البنتاغون أن الجيش الأمريكي سيستخدم الذكاء الاصطناعي للسيطرة على الأجواء فوق سماء العاصمة واشنطن.
إقرأ المزيد البنتاغون يتهم روسيا بالتشويش على نظام "ستارلينك" الأمريكي للاتصالات الفضائيةوتعهد القائمون على المشروع بأن استخدام الذكاء الاصطناعي في نظام التعرف والإنذار البصري سيزيد كفاءة أنظمة العمل بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بالوسائل المستخدمة حاليا.
وأضاف: "جار تنفيذ طلبات تفعيل النظام، ومن المقرر أن يبدأ نشرها لبدء الاستخدام العام الجاري"، مشيرا على أن تحديث الأنظمة المعمول بها سيشكل نقلة نوعية تسهم في تحسين قدرات الدفاعات الجوية في التعرف على الطائرات وإرسال تحذير باستخدام أشعة الليزر لتغطي مسافة أكبر بكثير من المعهودة".
إقرأ المزيد البنتاغون يتعاقد مع "ستارلينك" لتوفير الاتصالات بالأقمار الصناعية لأوكرانياوتجدر الإشارة إلى أنه تم الانتهاء في شهر أبريل الماضي من عرض النموذج الأولي التوضيحي لمدة عام ونصف العام، والذي حصل مطوره وهي شركة Teleidscope على عقد بقيمة 100 مليون دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض انترنت واشنطن
إقرأ أيضاً:
“يرى ويُطلق”.. منظومة إسرائيلية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والقتال الآلي
صممت إسرائيل منظومة أمنية متطورة تحمل اسم “روئيه-يوريه” (يرى ويُطلق)، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية على الحدود، خاصة في مواجهة عمليات المقاومة الفلسطينية.
تتخذ المنظومة التي طورتها شركة “رافائيل” الإسرائيلية، شكل قبة متصلة بمراكز مراقبة تابعة للجيش الإسرائيلي، وتتميز بقدرتها على إطلاق النار تلقائيًا نحو الأهداف المتحركة أو المشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
قدرات قتالية متقدمة
تعمل المنظومة بشكل آلي من خلال أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بُعد، صُممت خصيصًا لحماية المستوطنات الإسرائيلية من هجمات المقاومة وعمليات التسلل، حيث تكشف الأنشطة القريبة من السياج الحدودي وتحدد الأهداف بدقة فائقة.
توفر المنظومة إمكانات عسكرية متطورة، منها المراقبة باستخدام أجهزة استشعار متقدمة وتقنيات الرؤية الليلية، كما تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتصنيف الأهداف، مما يجعلها أداة فعالة في العمليات الأمنية.
آلية العمل
تُركب المنظومة على أبراج مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار حرارية، تتيح متابعة الأنشطة في المناطق المستهدفة، تعالج البيانات الواردة لتحديد الأهداف وتصنيفها بناءً على مدى التهديد.
تُشرف المجندات في مراكز المراقبة على تشغيل المنظومة، حيث يراجعن البيانات الواردة ويصدرن أوامر عند الحاجة، بمجرد تحديد الهدف، تُطلق المنظومة النار تلقائيًا باستخدام آليات تسديد دقيقة لضمان إصابة الأهداف بفعالية.
انتشار المنظومة في فلسطين
بدأ الجيش الإسرائيلي نشر منظومة “يرى ويُطلق” في عام 2008 على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة لحماية مستوطنات الغلاف، وفي 2011، تم توسيع استخدامها لتشمل ساحل بحر غزة.
مؤخرًا، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال في ديسمبر 2024 عن بدء التحضيرات لنشر المنظومة في مناطق فاصلة بالضفة الغربية، مع تدريب مجندات من وحدة جمع المعلومات لتشغيلها.
تحديات وانهيار النظامرغم تطورها، تعرضت المنظومة لهجوم خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام في أكتوبر 2023.
استخدمت المقاومة طائرات مسيرة لتعطيل النظام، ما أدى إلى انهياره وفتح المجال أمام المقاتلين للتوغل في مستوطنات غلاف غزة، هذا الحدث أظهر هشاشة الأنظمة الآلية أمام الهجمات غير التقليدية، وطرح تساؤلات حول قدرة التكنولوجيا وحدها على توفير الأمن في مواجهة تكتيكات المقاومة المتجددة.