رئيس جامعة عين شمس تتابع مستجدات أعمال المدينة الطبية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اجتمعت الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس ، صباح أمس الأحد، مع اللواء دكتور محمد السيد صالح مدير إدارة الاشغال العسكرية ، وعميد ا ح وائل سلامة متولى قائد اللواء ١٥٠ أشغال عسكرية ، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور ياسر مجاهد مدير مركز الاستشارات الهندسية واستشارى مشروع مدينة عين شمس الطبية ، للإطلاع على مستجدات أعمال تطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس وتحويلها لمدينة طبية عالمية في قلب القاهرة.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة غادة فاروق على ضرورة تكثيف العمل للانتهاء من هذا المشروع القومي الكبير والمهم ، والذى يحظى باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى ، حيث أصدر قرارا بتطوير تلك المنطقة وتحويلها لمدينة طبية رفيعة المستوى، من خلال إنشاء بنية تحتية طبية وإدارية جديدة ومتطورة، وتهيئة بيئة عمل جاذبة، وتجميل الموقع العام والقضاء على التجمعات العشوائية، وميكنة مستشفيات المدينة الطبية وتعميق التحول الرقمي في أساليب عملها.
وأكدت أن الرئيس وجه بضمان استدامة التشغيل والصيانة والإدارة على أعلى مستوى، بما يحقق هدف الدولة المتمثل في تقديم خدمات طبية متميزة لعموم المصريين بشكل حقيقي وملموس ومستدام، بالإضافة إلى تطوير بيئة البحث العلمي الطبي وتعزيز دور مصر كمنارة علمية وطبية في المنطقة.
وأكد اللواء دكتور محمد السيد علي ضرورة الإنتهاء من المشروعات طبقا للجداول الزمنية المعدة للمشروع وأشار إلى التعاون الوثيق بين إدارة الأشغال العسكرية ومركز الاستشارات الهندسية بالجامعة والتي أدت الي دفع العمل حتي الوصول الي المعدلات المطلوبة.
وأوضح الدكتور علي الأنور أن مستشفيات جامعة عين شمس تحرص على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى ، لافتا إلى أن المدينة الطبية المتكاملة لجامعة عين شمس مشروع كبير يسعى إلى تقديم الرعاية الصحية للمصريين ويعتبر صرحا علميا للباحثين فى المجالات الطبية ، ويشمل عدة مستشفيات ومراكز طبية فى كل التخصصات العامة والدقيقة، ومركزًا للأبحاث الطبية.
وأضاف الدكتور طارق يوسف، أن المستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس، دائما سباقة ورائدة، وتمتلك العديد من الكفاءات التى يمكنها المساهمة فى رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية فى مصر .
وأكد الدكتور ياسر مجاهد أن معدلات تنفيذ المدينة الطبية تسير وفقا للجداول الزمنية المحددة، مستعرضاً الموقف الحالي للمشروع وأعمال الإنشاءات التي تمت ونسب الإنجاز المتحققة حتى الآن.
يذكر أن المدينة الطبية لجامعة عين شمس تتضمن 11 مشروعا، فى مقدمتها مشروع الأسوار والبوابات لمنع التكدس، وحديقة الوايلى، وحديقة عرب المحمدى أكبر الحدائق، وحديقة سكن الأطباء، ومشروع حديقة الدمرداش.
كما تتضمن المدينة الطبية ، مستشفى الدمرداش، مستشفى الجراحة، مستشفى الباطنة، مستشفى الأطفال، مستشفى أمراض النساء والتوليد، مستشفى الصدر، مركز علاج الاورام والطب النووي، مركز السموم الاكلينيكى، معهد جراحات القلب، مركز البحوث الطبية، بنك الدم الرئيسى، وكلية الطب.
ومن بين مشروعات المدينة الطبية أيضا مشروع مستشفى الطوارئ الجديدة ، مشروع بنك الدم الجديد ، وعيادات الدمرداش ، ومشروع مبنى المناظير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدینة الطبیة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستعرض خدمات مستشفى أورام الثدي خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، حول الخدمات العلاجية والتشخيصية التي تم تقديمها عام 2024 للمرضى المترددين على مستشفى أورام الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام.
وأشار التقرير، إلى استقبال مستشفى أورام الثدي لعدد 6 آلاف و328 مريضا جديدا بزيادة بلغت 36% عن عام 2023، وأن عدد زيارات المرضي للمستشفى ككل بلغ 182 ألفا و199 زيارة بزيادة بلغت 17% عن عام 2023، كما تردد على العيادات الخارجية 106 آلاف و627 مريضا وذلك بزيادة بلغت 16% عن عام 2023.
ورصد التقرير، إجراء 1,406 عملية جراحية بالمستشفى بزيادة بلغت 12% عن عام 2023، وأن المستشفى قدمت 50 ألفا و618 جلسة علاج كيميائي للمرضى المترددين عليها بزيادة بلغت 17% عن عام 2023، كما قدمت 18 ألفا و178 جلسة علاج إشعاعي بزيادة بلغت 36% عن عام 2023.
وكشف التقرير، عن قيام المستشفى بإجراء 55 ألفا و704 تحليل بزيادة بلغت 6% عن عام 2023، وأن عدد المرضى المترددين على عيادة التغذية العلاجية بلغ 3,317 مريض متردد بزيادة قدرها 156% عن عام 2023، وأن المستشفى قدمت 2,417 جلسة دعم نفسي بزيادة بلغت 38% عن عام 2023.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، تقديم إدارة الجامعة الدعم الكامل للمعهد القومي للأورام والمستشفيات التابعة له، كأحد أبرز الصروح الطبية الرائدة في مصر والمنطقة، لقيامه بدور هام لخدمة مرضي السرطان بالمجان، إلى جانب قيام أساتذته بإنتاج أبحاث علمية تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية للمرضى.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، أن التوسعات التي حدثت بمستشفى الثدي ساهمت في تطوير الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى، وعملت علي زيادة مساهمتها في المبادرات الرئاسية المختلفة، وزيادة أعداد المرضى المترددين عليها لتلقي العلاج الجراحي والطبي، مشيرًا إلى أن المعهد القومي للأورام هو أول مركز أكاديمي متكامل لعلاج مرضى السرطان بالشرق الأوسط والمنطقة العربية، ويمتلك 3 مستشفيات في الوقت الحالي وهي: المستشفى الشمالي، والمستشفى الجنوبي، ومستشفى الثدي، بالإضافة إلى مستشفى 500 500 بالشيخ زايد والتي شهدت انتهاء المرحلة الأولى منها.
وقال الدكتور عماد الدين شاش مدير مستشفى الثدي، إن المستشفى استقبلت أكثر من 700 ألف مريض متردد منذ تأسيسها عام 2013، وأن جميع الخدمات المُقدمة للمرضي هي بالمجان دون تحمل المرضي أية تكاليف أو أعباء مادية، لافتًا إلي أن المستشفى تُعد شريك أساسي في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وحرصت علي استحداث خدمات جديدة للمرضى من بينها تكوين فريق للدعم التثقيفي والتوعوي للمرضى تتمثل مهمته في تقديم المعلومات الصحيحة والمبسطة حول المرض من خلال فيديوهات يتم عرضها على المرضى، وتخصيص عدد من الصيادلة للقيام بدور إرشادي للمرضى.
جدير بالذكر، أن مستشفى الثدي تعُد أول مستشفى مُتخصص لعلاج سرطان الثدي بالمجان، ومنذ عام 2013 تم استقبال أكثر من 700 ألف مريض، وشهدت مؤخرًا توسعات تضمنت زيادة مساحة المستشفى من 16,000 إلى 25,000 متر مربع، وتزويدها بجهاز علاج إشعاعي، وتطوير الواجهات الخارجية وزيادة المساحات الخضراء والحدائق وتحسين الهوية البصرية لتحقيق الراحة النفسية للمرضي المترددين عليها، كما تم زيادة مساحة الاستراحات وقاعات انتظار المرضي الي الضعف (من 175 م2 إلى 350 م2)، وزيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية من 5 عيادات إلى 16 عيادة مجهزة طبقا للأكواد الطبية العالمية، إلى جانب استحداث صيدلية إكلينيكية جديدة بمساحة 190 م2 مجهزة بأحدث أجهزة تحضير العلاج الكيميائي والموجه وتطوير أنظمة الإطفاء، والمحولات واللوحات الكهربائية، ومحطة الغازات الطبية، والمرافق الصحية.
كما تم زيادة عدد أسرة ومقاعد إعطاء العلاج الكيميائي من 24 إلى 55 لعلاج 150 مريضًا يوميًا، وتزويد قسم الأشعة التشخيصية بالمستشفى بجهاز أشعة مقطعية، وجهاز أشعة تليفزيونية، وجهازين لفحص الثدي بالأشعة (ماموجرام)، واستحداث قسم جديد لعلاج الأورام بالإشعاع يشمل معجلا خطيا وجهاز محاكي بالأشعة المقطعية لإعطاء حوالي 80 جلسة علاج اشعاعي يوميًا.
IMG-20250123-WA0005 IMG-20250123-WA0004