جمعة: مصر تسجل صفحات مضيئة في عمارة المساجد في عهد الرئيس
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مصر تسجل صفحات مضيئة في بناء وتطوير وعمارة المساجد، سواء ما تم ويتم في مساجد آل البيت أو ما تم في مسجد عمرو بن العاص ومسجد الظاهر بيبرس أو ما تم تشييده من مساجد تليق بتاريخ مصر وحاضرها وفي مقدمتها مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي أيقونة العمارة الإسلامية في العصر الحديث، فضلا عن بناء وإحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من عشرة آلاف وخمسمائة مسجد في أقل من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الأوقاف أعمال تطوير مسجد السيدة زينب رضي الله عنها.
ووجه الوزير الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بعمارة بيوت الله عز وجل بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة، كما وجه الشكر إلى جميع المؤسسات المعنية على جهودها العظيمة في تطوير مساجد آل البيت، سواء ما تم في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه ومسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها أو ما يجري من تطوير يليق بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها.
وأضاف أن "هذا لم يحدث من قبل لا في مصر ولا في أي مكان آخر نعلمه، مع ما يواكب هذه الطفرة العمرانية من تكثيف الأنشطة الدعوية والثقافية والمقارئ القرآنية والأسابيع والقوافل الدعوية التي تجاوز أثرها وصداها مصرنا العزيزة إلى مختلف دول العالم من خلال موفدي وزارة الأوقاف إلى عشرات المراكز الإسلامية، وما تقدمه الوزارة من برامج التحفيظ عن بُعد والتدريب عن بُعد، وما تقدمه أكاديمية الأوقاف الدولية من دورات تدريبية للأئمة والواعظات وأساتذة الجامعات والإعلاميين من مختلف دول العالم، فضلا عن مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية ومؤتمرات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التي تقود قاطرة التجديد في قضايا الخطاب الديني، علاوة على أكثر من أربعمائة إصدار علمي ودعوي وثقافي تسهم بقوة في بناء الوعي ونشر سماح الإسلام وتفكيك الفكر المتطرف.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: قضاء حوائج الناس من أهم القربات إلى الله تعالى
وزير الأوقاف: وجود المسجد بجوار الكنيسة يؤكد على مبادئ الجمهورية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الرئيس السيسي محمد مختار جمعة مساجد آل البيت مسجد الحسين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها رضی الله
إقرأ أيضاً:
انعقاد مجلس الحديث الـ21 لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
شهد مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) انعقاد مجلس الحديث الحادي والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد المتصل، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وزير الأوقاف يستقبل وزير العمل لبحث التعاون المشترك وزير الأوقاف يستقبل سفيرة مملكة البحرين بمصرشارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، إذ تولى القراءة الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، وقرأ من بداية باب: «ما يُستحب أن يُغسل وترًا» إلى نهاية باب: «الكفن والعمامة».
كما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف من باب: «الكفن من جميع المال» إلى نهاية باب: «ليس منّا من شق الجيوب»، بينما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش من باب: «رثاء النبي -صلى الله عليه وسلم- سعد بن خولة» إلى نهاية باب: «السرعة بالجنازة».
قدمت هذه المجالس الحديثية جهودًا بارزة لخدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل، بما يسهم في تعزيز الفهم الصحيح للسنة، وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف.
اختُتم المجلس بتأكيد أهمية هذه المجالس في دعم المنهج الأزهري الوسطي المعتدل، وفي تحقيق رؤية وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الوعي الديني القائم على العلم الصحيح.
وزير الأوقاف يستقبل سفير ماليزيا لبحث تعزيز التعاون المشتركوعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير محمد تريد، سفير جمهورية ماليزيا بالقاهرة، في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وشهد اللقاء حضور كل من السيد محمد أزوان، سكرتير أول السفارة الماليزية؛ والسيد أمير أخوان، الملحق الثقافي والديني بالسفارة؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، إذ تم بحث سبل تعزيز التبادل الثقافي والديني بين مصر وماليزيا.
وأشاد وزير الأوقاف بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.
أعرب السفير الماليزي عن تقديره لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشددًا على أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية بين المؤسسات المصرية والماليزية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين من كلا البلدين، وأكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار والتنسيق المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي بادرة تدل على عمق العلاقات بين البلدين، أعرب وزير الأوقاف عن استجابته الفورية لطلب سعادة السفير زيارة لأكاديمية الأوقاف، ووجه وزير الأوقاف بتشكيل فريق رباعي من قيادات الوزارة للتباحث مع الفريق الماليزي لبحث تنفيذ مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين.
جدير بالذكر أنه تم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، اتفاق الطرفين على الإسراع بإنشاء معهد اللغة العربية في ماليزيا، تحت رعاية الأزهر الشريف؛ بهدف دعم نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز القيم السمحة، إذ يُعد هذا المشروع خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والديني بين البلدين.