«زايد الإنسانية» تنظم جلسة حوارية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، في مقرها بأبوظبي، جلسة حوارية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية تحت عنوان «إنجازات المرأة الإماراتية..الواقع والمستقبل»، تحدثت فيها الدكتورة موزة بن حمرور العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة سميرة النعيمي، نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
تناولت الجلسة الحوارية، محاور عدة منها دور القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتحفيزها، وإسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» في تشجيع وتحفيز المرأة الإماراتية لما وصلت إليه من مكانة مرموقة على كافة الأصعدة، والمستقبل الواعد الذي ينتظر بنات الوطن في شتى القطاعات، إضافة إلى أهمية تكثيف وجود المرأة الإماراتية خلال السنوات المقبلة في قطاعي التعليم والصحة.
وأشادت المتحدثتان بالجهود الخيرية والإنسانية التي تبذلها المؤسسة استمراراً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لاسيما في المشاريع الصحية والتعليمية داخل الدولة وخارجها.
وقالت الدكتورة سميرة النعيمي، نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «إن بنات الإمارات محظوظات بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، حيث تشكل سموها الأم والقدوة والأنموذج الملهم لتحقيق الإنجازات».
ولفتت النعيمي إلى أن المرأة الإماراتية تشارك بكفاءة في تطور المجتمع الإماراتي، حيث تمكنت بدعم القيادة الرشيدة أن تخوض غمار القطاعات كافة، التشريعية والقضائية والاقتصادية والخدمية، ومن أهمها قطاع التعليم وغيرها من القطاعات بما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة في الدولة، ومبدأ تساوي الفرص، ومدى حرص القيادة الحكيمة على تمكينها». أخبار ذات صلة
وألقت النعيمي الضوء على الدور الحيوي للمعلمات في نهضة المجتمع، مشيرة إلى أن المعلمات في قطاعي التعليم العام والعالي لهن دور أساسي في نقل المعرفة والمهارات والأدوات اللازمة للنجاح في الحياة إلى طلابهن، وتعليمهم بشكلٍ إيجابي وفعّال بما يؤثر إيجاباً في تطوير المهارات والقدرات والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم والمبادئ الأخلاقية للنشء، إضافة إلى تشكيل طموحاتهم واتجاهاتهم المستقبلية وحثهم على تقديم الأفضل لوطنهم.
من ناحيتها، أكدت الدكتورة موزة بن حمرور العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، مديرة مركز سرطان الثدي في مستشفى توام، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة حرصت على دعم المرأة وتحفيزها ورعايتها، وتقديم التسهيلات كافة لها كي تسهم في بناء مسيرة الوطن، وهو الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على أداء المرأة في القطاعات كافة حتى أضحت شريكاً حقيقياً في عملية البناء والتنمية.
وأضافت العامري أن المرأة الإماراتية أسهمت، خلال العقود الماضية، في تحقيق إنجازات ونجاحات في القطاع الطبي بعد أن تخرجت في أفضل الجامعات العالمية وفي تخصصات نوعية، داعية بنات الوطن إلى الإقبال بكثافة على القطاع الطبي الذي يحمل فرصاً حقيقية لإمكانات المرأة الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يترأس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في منتدى الحوار «جنوب - جنوب»
أبوظبي-وام
يشارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة صقر غباش، رئيس المجلس، في الدورة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني جنوب – جنوب، الذي ينظمه مجلس المستشارين في المملكة المغربية الشقيقة، بالتعاون مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، يومي 28 و29 إبريل 2025، في مقر مجلس المستشارين بالعاصمة المغربية الرباط، تحت شعار «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب، رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة».
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في المنتدى، كلاً من: سعيد راشد العابدي، وعائشة خميس الظنحاني، ومضحية سالم المنهالي، أعضاء المجلس، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
ويتضمن برنامج عمل المنتدى، الجلسة الافتتاحية وإلقاء كلمات رؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية والدولية، وكلمات رؤساء البرلمانات الوطنية، ومناقشة موضوعي «دور المبادرات والحوارات البين إقليمية في تعزيز الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة جنوب - جنوب»، و«التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية والتطوير الصناعي في دول الجنوب»، كما سيتم عقد اجتماع النساء البرلمانيات لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، واجتماع الأمناء العامين في برلمانات الرابطة، وإعلان البيان الختامي للمنتدى.
ويعد المنتدى منصة تضم أكثر من 40 برلماناً وطنياً ومؤسسات برلمانية، وتتكون من ثلاث مجموعات جيوسياسية رئيسية هي إفريقيا والعالم العربي، وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، ومجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في الدول الأعضاء، ورؤساء البرلمانات، وممثلون عن منظمات إقليمية ودولية.