الفضلي يتابع جاهزية 4 مشاريع مائية وبيئية في الباحة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: وقف عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، اليوم الاثنين، على جاهزية 4 مشاريع مائية وبيئية في منطقة الباحة؛ اطّلع خلالها على سير الخدمات التي تقدمها المنظومة للمستفيدين.
ورافق الوزير وكيل الوزارة للزراعة، أحمد العيادة، ووكيل الوزارة لخدمة المستفيدين وشؤون الفروع غانم الجذعان، والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، نمر الشبل، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه، خالد القريشي، وعدد من قيادات الوزارة والمسؤولين في القطاعات التابعة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
والتقى الفضلي بعددٍ من المواطنين والمزارعين في المنطقة، لمناقشة احتياجاتهم المائية والزراعية وما يتعلق بالمشروعات التي تُشرف عليها الوزارة بالمنطقة، والاستماع إلى استفساراتهم ومرئياتهم حول الخدمات التي تقدمها المنظومة.
كما جرى بحث الموضوعات الخدمية المقدمة للمواطنين والمزارعين، مثل الخدمات الزراعية بالمنطقة ومشاريع المياه والصرف الصحي، واستمع كذلك إلى المعوقات التي قد تعترضهم، ومقترحاتهم حول العديد من القضايا التي تخص المنطقة، ووجه بمعالجتها.
وشملت جولة الوزير الفضلي والوفد المرافق، زيارة المشاريع المائية والبيئية بالمنطقة؛ حيث تفقّد الخزان الإستراتيجي في محافظة بلجرشي، والذي يهدف إلى زيادة سعة الخزن الإستراتيجي بالمنطقة عن طريق تخزين المياه الصالحة للاستخدام الآدمي؛ لمواجهة حالات الطوارئ، بسعة (75) ألف متر مكعب، ووقف ميدانيًا على مشروع استكمال تنفيذ شبكة الصرف الصحي بمدينة الباحة (المرحلة الثانية)، عن طريق استكمال الشبكات ومحطات الرفع المتبقية بالمدينة، بأطوال تقدّر بحوالي (26) كيلومترًا انحدارًا و(16) كيلومترًا خطوط طرد، و (21) محطة رفع؛ بما يحقق رفع مستوى خدمات الصرف الصحي المقدمة للمستفيدين.
كما زار مشروع تنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة العقيق (المرحلة الأولى)، بسعة (6250) مترًا مربعًا يوميًا باستخدام تقنية الأغشية الحيوية (MBR)، ويخدم المشروع مراكز وقرى محافظة العقيق، ويسهم في تحسين الأثر البيئي، ورفع نسبة تغطية الصرف الصحي بالمحافظة، وتفقد سير عمل مشروع نقل الفائض للمياه المعالجة من محطة مدينة الباحة المدينة الجامعية بمنطقة الباحة، بسعة خزانات تبلغ (12) ألف متر مكعب، وسعة محطات تبلغ حوالي (16) ألف متر مكعب، ويهدف المشروع إلى تعظيم الاستفادة من مياه الصرف المعالجة، لاستخدامها في المتنزهات والحدائق، إضافة إلى رفع نسبة التشجير والمساحات الخضراء بمدينة الباحة (منتزه الشروق)، إلى جانب المحافظة على مخزون المياه الجوفية، من خلال استبدالها بمياه الصرف الصحي المعالجة.
كما سجل الوزير زيارة إلى مشروع سد العقيق الذي يعد أحد أهم مصادر مياه الشرب في منطقة الباحة، وتبلغ سعته التخزينية أكثر من (19.12) مليون متر مكعب.
وتضمنت الزيارة، توقيع عقد تمويل زراعي بين صندوق التنمية الزراعية والجمعية التعاونية في بلجرشي، ومذكرة تفاهم بين الصندوق وجامعة الباحة، وذلك دعمًا لمختلف مجالات النشاط الزراعي، ورفع الطاقة الإنتاجية للمحاصيل الواعدة ذات الميز النسبية في المنطقة، حيث تعد منطقة الباحة من أهم المناطق في زراعة وإكثار المحاصيل الواعدة في المملكة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. محلي باجل يتسلم مشروع مياه بسعة 50 متر مكعب
الثورة نت / يحيى كرد
تسلّمت السلطة المحلية، وفرع المجلس الأعلى للشون الإنسانية، في مديرية باجل بمحافظة الحديدة اليوم. مشروع الأشغال العامة، اليوم، مشروع مياه قرية النبقة والقرى المجاورة لها في عزلة الخلفية، من المقاول المنفذ.
ويتكوّن المشروع من خزان برجي بسعة 50 مترًا مكعبًا، ومنظومة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية، إلى جانب شبكة توصيلات منزلية، بتمويل من مشروع الأشغال العامة.
خلال التسليم، أكد المهندس طلعت شمسان، مدير مشروع الأشغال العامة بفرع الحديدة وريمة، أهمية المشروع في تخفيف معاناة الأهالي في الحصول على المياه، مشيدًا بالدور الذي يضطلع به مشروع الأشغال العامة في دعم وتنفيذ المشاريع الخدمية، خصوصًا في قطاع المياه. كما ثمّن شمسان تعاون السلطة المحلية وفرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في إنجاح المشروع، لما له من أثر مباشر في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
من جانبه، أشاد منسق فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في المديرية محي الدين شاره، بتدخلات مشروع الأشغال العامة، مؤكداً حرص المجلس والسلطة المحلية على دعم وتيسير المشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين، مشيرًا إلى أن المشروع سيخدم أكثر من 300 نسمة من سكان المنطقة.
حضر التسليم منسق مؤسسة بنيان التنموية هادي هيج، ومدير إدارة مياه الريف محمد مغبش، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا