تحدث العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن سر انتقال عدد من الإرهابيين من سيناء إلى عدد من محافظات مصر غرب قناة السويس بعد أحداث 28 يناير 2011 موضحًا: «الرأي العام يتساءل كثيرا عن كيفية عبورهم كل هذه المسافة، ولا بد من التذكير بأن هذا الأمر حدث في وضع استثنائي يوم 29 يناير 2011».

انهيار كامل للجهاز الأمني

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج الشاهد، المذاع على قناة إكسترا نيوز: «كان هناك انهيار كامل للجهاز الأمني ونزول الناس في الشوارع، وكانت البلاد في حالة فوضى لم يتم استيعاب مداها».

وأوضح: «هذه المجموعات الإرهابية لم تكن تنتقل مُسلحة، ولكنها كانت تستقل السيارات العادية مثل ربع نقل وهو ما ظهر مسجلا بعد ذلك، وتم نقلهم بسرعة إلى داخل محافظات مصر حتى وصلوا إلى أسوار بعض السجون مثل وادي النطرون الذي كان به كل أعضاء مكتب الإرشاد، وكان بالسجون التي جرى اقتحامها خلية وعناصر من جماعة حماس كانوا محبوسين على أحداث التعاون بين حماس والتنظيم الإرهابي التوحيد والجهاز في 2008-2009 وصدر في حقهم أحكام قضائية، كما كانت هناك خلية لحزب الله تم ضبطها في مدينة بورسعيد في حدود عامي 2006 و2007، حيث كانت هذه الخلية تريد تجنيد عناصر مصرية لخلق فرع لحزب الله في مصر».

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «بالنسبة للقوات المسلحة، كانت متفرغة لحماية الدولة المصرية ومواقعها الاستراتيجية وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، مفيش مركب وقف في نهار 29 يناير 2011، وكانت حركة الملاحة البحرية منضبطة بالساعة، وكل المناطق الاستراتيجية تم تأمينها».

وواصل: «الكهرباء والمياه لم ينقطعا، ومنظومة التموين لم تختل، وكان هناك قدر من الفوضى، والقوات المسلحة اتخذت قرارا استراتيجيا بحماية الدولة من أي هزة عنيفة، فقد كان يكفي مصر هذا القدر من الفوضى السياسية حتى تنكشف الأمور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة الدراسات التخطيط القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

رئيس تنسيقية المحاميد: القوات المسلحة مؤسسة وطنية

ناشد رئيس تنسيقية المحاميد المهندس أنور أحمد خاطر، سكان دارفور وكردفان كافة بضرورة التحرر فكريا من تبعية أسرة آل دقلو ونبذ افكارها العنصرية والعمل على تهيئة المجتمعات للاستقرار وتوفير الأمن والأمان بواسطة القوات المسلحة والاجهزة النظامية الأخرى لدحر المليشيا المتمردة من كل المناطق التي تسيطر عليها.وفي نفس الوقت حذر من الوقوع في مخططات بعض الدول والأفراد ضد البلاد من خلال تحريض المجتمعات للفتنه فيما بينها.وقال أنور في تصريحات صحفية محدودة الاربعاء، إن ممارسات أسرة أل دقلو ضد المواطنين في كل السودان غير مقبوله، وان المتمرد حميدتي يقوم بعملية إبادة جماعية لأهل دارفور خاصة والسودان عامة وان عشيرة المتمرد حميدتي أكثر ضحايا الحرب ، مشيرا إلى أن غيابه عن الساحه السياسية والعسكرية يؤكد فشل مشروعة الذي يمثل أهداف أسرة صغيرة بدارفور وبعض الطامعين في خيرات الوطن من بعض الدول.وطالب أنور كل اهل دارفور التحرك لتحرير أنفسهم ومجتمعاتهم من أفكار أسرة آل دقلو العنصرية، مطمئنأ كل سكان دارفور خاصة والسودان عامة باهميه توحيد الرؤى والوقوف خلف القوات المسلحة للحفاظ على وحدة وتراب الوطن.وأضاف أن القوات المسلحة قادرة على حماية الأرض والعرض كونها مؤسسة عريقة وطنيه تهدف إلى تحقيق الاستقرار وحفظ وحدة السودان ضد أي مهددات داخليه وخارجية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس تنسيقية المحاميد: القوات المسلحة مؤسسة وطنية
  • وزير الاعلام السوداني: القوات المسلحة حافظت على كيان الدولة وحررت الإرادة الوطنية
  • تقدم كبير لقوات المدرعات في محور وسط الخرطوم
  • الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري
  • جابر يزور القيادة العامة ويشيد بثبات القوات المسلحة
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
  • الحكومة: الدولة اتخذت إجراءات استباقية ساهمت في جذب العملة الصعبة.. نواب: الإصلاحات الاقتصادية حققت نموا مستداما.. وتحويلات المصريين بالخارج تدعم الاحتياطى النقدى
  • خبراء: مبادرات الإمارات الرائدة تعكس التزامها الراسخ بحماية البيئة
  • ماذا قال قائد سلاح المهندسين في تخريج الدفعة 112؟