«إيدج» توطّد علاقاتها مع حكومة ولاية ساو باولو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت مجموعة إيدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، سلسلة من الزيارات الرفيعة لأهم الهيئات الحكومية والجهات الفاعلة في قطاع الصناعة البرازيلية، وأهم الشركاء ضمن قطاعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة والتصنيع في ولاية ساو باولو. وعقدت المجموعة لقاءات مع وزير الأمن العام، ووزير الإدارة العامة، ونائب محافظ ساو باولو، ووزير الشؤون الدولية ضمن حكومة ولاية ساو باولو، وقد تعهد الجميع بدعم خطط إيدج للنمو في المنطقة عبر عقد الشراكات، والتعاون على البحث والتطوير، وتبادل المعرفة والخبرات، والتطوير المشترك للحلول المتقدمة عبر مجالات الطيران والفضاء، والأسلحة الذكية، والمنصات غير المأهولة والمستقلة، وقطاع الدفاع البحري.
وعُقدت اللقاءات في ساو باولو، أكبر مركز ثقل اقتصادي وتجاري في البرازيل، ومدينة ساو جوزيه دوس كامبوس المجاورة لها، المركز الرائد لأبحاث وصناعة الطيران والفضاء في أمريكا اللاتينية.
وقال لوكاس فيراز، وزير الشؤون الدولية في حكومة ولاية ساو باولو: «توجد فرص هائلة هنا أمام مجموعة إيدج لمواصلة نموها في البرازيل، والمنطقة، والعالم بأسره. كما ستعود العديد من الفوائد القيّمة على الجميع من خلال التطوير المشترك لتعزيز القدرات السيادية عبر عقد شراكات مجدية مع مؤسسات كبرى مثل إيدج، سواء في المجالات العسكرية أو التجارية».
وأضاف: «مكّنتنا الوتيرة السريعة للتقدم، خصوصاً هنا في ولاية ساو باولو، من التحول إلى المركز الرائد في القارة لصناعة الطيران والفضاء. حيث يبلغ عدد سكان الولاية 30 مليون نسمة، بينما وصل ناتجها المحلي الإجمالي إلى 721.06 مليار دولار أمريكي هذا العام، ما يعد أحد أعلى المعدلات حول العالم. تهيئنا كل تلك العوامل لتقديم دعمنا الكامل لإيدج نحو تحقيق أهدافها في المنطقة، وذلك عبر توفير حوافز وإطار عمل صناعي، وبناء قاعدة جغرافية وتصنيعية، وكل الموارد اللازمة عبر منظومات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وسلاسل التوريد، إضافة إلى شبكة الخدمات اللوجستية والبنية التحتية».
ومن جهته، قال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «تُرسي إيدج الأسس الصلبة للنمو المتبادل والازدهار، من خلال استمرار بناء العلاقات الاستراتيجية مع أهم الشركاء في البرازيل، سواء مع الهيئات الحكومية أو العسكرية، أو الجهات الفاعلة في قطاع الصناعة، أو الشركات الناشئة المبتكرة. وتتمثّل أهدافنا في مواصلة ذلك المسار الإيجابي، إلى جانب توليد فرص قيّمة من شأنها توطيد القدرات الوطنية، ورعاية بيئة تمكّن من تطوير تكنولوجيا متقدمة متعددة المجالات للتصدير الدولي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيدج الإمارات البرازيل
إقرأ أيضاً:
"قمة المناخ" تُحمّل الدول الغنية 250 مليار دولار سنويًا بحلول 2035
أعلنت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، اليوم الجمعة، عن مسودة اتفاق مالي جديد يقضي بتعهد الدول المتقدمة بتوفير 250 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 لدعم الدول الفقيرة في مواجهة تداعيات تغير المناخ. ومع ذلك، قوبل هذا الاقتراح بانتقادات واسعة من مختلف الأطراف.
يشهد المؤتمر، الذي يجمع حكومات العالم، انقسامات حادة بين الدول الغنية التي تتحفظ على تقديم تمويل ضخم، والدول النامية التي تطالب بزيادة الدعم المالي. وأمام المفاوضين ساعات قليلة فقط للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد المحدد لانتهاء القمة، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وصف كبير المفاوضين عن بنما، خوان كارلوس مونتيري، المبلغ المقترح بأنه غير كافٍ قائلًا: “أنا غاضب للغاية. إنه اقتراح سخيف… يبدو وكأن الدول المتقدمة تفضل أن يواجه الكوكب مصيره المحتوم”.
من جهة أخرى، انتقد مفاوض أوروبي المسودة الجديدة، معتبرًا أن التكلفة المقترحة مرتفعة، بينما لا تشمل خططًا كافية لتوسيع قاعدة الدول المساهمة في التمويل. وأضاف: “لا أحد راضٍ عن هذه الأرقام، فهي مرتفعة جدًا، ومع ذلك لا توجد خطوات جادة لإشراك المزيد من الدول”.
تشمل قائمة الدول المتوقعة لتحمل مسؤولية التمويل أستراليا، الولايات المتحدة، بريطانيا، اليابان، النرويج، كندا، نيوزيلندا، وسويسرا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي. كما تضمنت المسودة دعوة للدول النامية للمساهمة طوعًا في هذا الجهد.