الاتحاد الأوروبي يعرب عن دعمه الكامل للسفير الفرنسي في النيجر ويعتبر قرار طرده استفزازا جديدا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تفاعلا مع قرار طرده من النيجر، عبّر الاتحاد الأوروبي الإثنين عن "دعمه الكامل" للسفير الفرنسي في نيامي حيث لا يزال مقيما رغم انقضاء المهلة التي منحه إياها العسكريون الانقلابيون لمغادرة البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد نبيلة مصرالي إن "قرار الانقلابيين طرد سفير فرنسا هو استفزاز جديد لا يمكنه على الإطلاق المساعدة في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الراهنة"، مؤكدة أن "الاتحاد الأوروبي لا يعترف ولن يعترف بالسلطات المنبثقة من الانقلاب في النيجر".
وأكد العسكريون في وقت سابق أنه نظرا "لرفض سفير فرنسا في نيامي الاستجابة" لدعوتها إلى "إجراء مقابلة" الجمعة، و"تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر"، قررت السلطات سحب موافقتها على اعتماد السفير سيلفان إيت "والطلب منه مغادرة أراضي النيجر خلال مهلة 48 ساعة".
وخلال كلمة له أمام السفراء الفرنسيين الإثنين، تطرق الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تحديات تواجه السياسة الخارجية الفرنسية، من أبرزها الانقلاب في النيجر. وقال ماكرون إن "فرنسا والدبلوماسيين واجهوا في الأشهر الأخيرة مواقف صعبة في بعض البلدان" سواء في النيجر أو في السودان في ظل النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر ليبيا ريبورتاج النيجر فرنسا انقلاب عسكري الاتحاد الأوروبي محمد بازوم عبد الرحمن تشياني سفير فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلق على دعوة أوجلان للعمال الكردستاني لإلقاء السلاح
رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني التركي المسجون، عبد الله أوجلان، للجماعة لإلقاء السلاح.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العوني: "إطلاق عملية سلام ذات مصداقية تهدف إلى التوصل لحل سياسي للقضية الكردية، سيكون خطوة إيجابية للوصول إلى حل سلمي ومستدام".
#UPDATE Jailed PKK founder Abdullah Ocalan on Thursday called for his Kurdish militant group to lay down its weapons and dissolve itself, in a landmark declaration read out in Istanbul ➡️ https://t.co/kPOiWdfrG8 pic.twitter.com/Rt5zPXvZEc
— AFP News Agency (@AFP) February 27, 2025وأضاف "إيجاد حل عادل ودائم يحترم الحقوق الأساسية وسيادة القانون، لن يعود بالنفع على جميع المواطنين الأتراك فحسب، بل سيساهم أيضاً في استقرار المنطقة بأكملها".