عودة اجتماعات المجالس البلدية الأسبوع القادم بعد إجازة شهرين

تستعد المجالس البلدية الثلاثة لمحافظات المحرق والشمالية والجنوبية بالإضافة لمجلس أمانة العاصمة استئناف أعمالها وجلساتها الدورية بدءًا من الأسبوع القادم. وعلمت «الأيام» أن الاجتماعات التحضيرية لانطلاق الجلسات واستئاف المجالس البلدية أعمالها بدأت خلال الفترة الماضية، وذلك بعد إجازة شهرين بدأت منذ مطلع يوليو الماضي.

وقال رئيس مجلس بلدي محافظة المحرق عبدالعزيز النعار للأيام أنه من المزمع أن تنطلق أولى جلسات المجلس يوم الاثنين القادم الموافق (4 سبتمبر 2023)، فيما أفادت مصادر للأيام أن جلسة بلدي الجنوبية ستكون يوم الأربعاء الموافق (6 سبتمبر 2023). وفي الأسبوع الثاني من سبتمبر، من المزمع أن تنطلق أولى جلسات بلدي الشمالية في يوم الاثنين الموافق (11 سبتمبر 2023)، وتليها أول جلسة لمجلس أمانة العاصمة الأربعاء (13 سبتمبر 2023). وفي تصريح للأيام، توقع عضو بلدي مجلس بلدي المحرق أحمد المقهوي، أن يكون دور الانعقاد الثاني حافلًا بالكثير من الموضوعات والأوليات ذات العلاقة بالشأن الخدمي. وذكر بأن تطوير وصيانة الحدائق والمنتزهات والشواطئ سيكون محورًا أساسيًا حاضرًا في اجتماعات وحراك المجلس في الدور القادم، بالإضافة إلى الخدمات البلدية المختلفة، مشيرًا إلى وجود شكاوى بتأخر بعض الخدمات، وهو الأمر الذي سيحتم على المجلس متابعة تلك الموضوعات. كما أفاد بأن من أولويات المجلس متابعة مشاريع البنية التحتية المختلفة لمحافظة المحرق، والتي تم إقرارها في الميزانية العامة للدولة. من جانبه، قال عضو مجلس بلدي الشمالية محمد سعد الدوسري إنه من المزمع أن تنطلق أولى جلسات المجلس الدورية في الأسبوع الثاني من سبتمبر، فيما من المحتمل أن يعقد المجلس اجتماعًا تنسيقيًا بين الأعضاء الأسبوع القادم لإعادة انتخاب رؤساء اللجان وتحديد الأعضاء المشاركين باللجان الخارجية، مشيرًا إلى أنه وبعد انتهاء كل دور يتم انتخاب رؤساء اللجان وأعضائها، حيث يقوم أعضاء المجلس باختيار اللجنة التي يرغب بالانضمام لها. وأوضح إنه من المتوقع أن تكون أولويات المجلس في أولى جلساته القادمة بالدور الثاني من الفصل التشريعي السادس الحرص على التعاون بين المجلس البلدي والجهات التنفيذية لكون المجلس البلدي ممثلاً لشعب البحرين الذي انتخبه، إضافةً للعمل على تحريك الطلبات والمقترحات السابقة لتنمية المدن والقرى بالمملكة والسعي للإسراع بتنفيذها، منوهًا بأن رصد الميزانيات هي ما تعطل سرعة تنفيذ المشاريع، مؤكدًا على أن المقترحات والطلبات التي يقدمها أعضاء المجالس البلدية هدفها خدمة الوطن والمواطنين والحرص على أن تصب في مصلحته.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية