خالد عكاشة لـ«الشاهد»: محاولات اختبار الإخوان لقوة العريش باءت بالفشل في 29 يناير 2011
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الإرهابيين حاولوا في الساعة الثامنة أو التاسعة من صباح 29 يناير 2011 اختبار قوة مدينة العريش، ولكن هذه الاختبارات باءت بالفشل.
القوات الموجودة في العريشوأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «هذه العملية تكشفت بعد ساعات أنها كانت بغرض إشغال القوات الموجودة في العريش عن الفصل الآخر للخطة الذي كان يجهز مسبقا وهو الهجوم على السجون».
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «خلقوا موقفا أمنيا استثنائيا جعلوا كل الجهاز الأمني في العريش مشدود لهذا الوضع ويضع خططه، وكانت مدينة العريش مشغولة بهذا الوضع المفاجئ بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وخرج بعض هؤلاء بنفس الشكل والهيئة والتسليح من رفح أو الشيخ زويد أو يجاورهما من الظهير الصحراوي كي يعبروا من خلف المدن الساحلية في شمال سيناء وينطلقوا بأقصى سرعة من الجنوب إلى قناة السويس ومنها إلى محافظات مصر غرب قناة السويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد التخطيط الدراسات الاستراتيجية مدينة العريش العميد خالد عكاشة خالد عكاشة
إقرأ أيضاً:
نائب: جولة السيسي وماكرون تجسيد لقوة مصر الناعمة في لحظة إقليمية مشحونة
أشاد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكداً أنها حملت دلالات ورسائل تاريخية وثقافية وحضارية وسياسية أيضا، موضحاً أن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي في منطقة الحسين وخان الخليلي، لم تكن مجرد نزهة بروتوكولية أو فاصلاً سياحيًا في زيارة رسمية، بل كانت مشهدًا محسوبًا بدقة، تُنسج فيه السياسة بخيوط الثقافة، وتُرسل فيه القاهرة رسائلها القديمة بلغةٍ جديدة.
وأضاف الشيمي، في بيان له: “أن يجلس الرئيس الفرنسي في قلب حي مصري عتيق، على مقهى نجيب محفوظ، وسط أصوات الناس وروائح البخور وطقطقة فناجين الشاي، فهذه ليست لقطة عابرة، بل عنوان على صفحة سياسية تقول: هنا مصر… الدولة والتاريخ والناس.”
وأوضح أن مصر استقبلت ماكرون برسائل حضارية تتجاوز حدود السياسة التقليدية، وجولته تجسيد لقوة مصر الناعمة في لحظة إقليمية مشحونة، كما أنها حملت رسائل سياسية عميقة ، وهي بمثابة اعتراف أوروبي بالدور المصري في معادلات الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن التوقيت له منطقه الخاص؛ فالزيارة جاءت في لحظة دولية وإقليمية شديدة التعقيد، حيث أزمة غزة تتصاعد، والبحر الأحمر يغلي، والعالم يعيد ترتيب أوراقه، وفي هذه اللحظة، اختار رئيس فرنسا أن يأتي إلى القاهرة، معلناً زيارة العريش ، لا ليعبر فقط عن علاقة ثنائية، بل ليعترف بدور مصري بات لا يمكن تجاوزه في معادلات الشرق الأوسط.
وأكد الشيمي أن “جولة خان الخليلي” لم تكن بعيدة عن معادلات السلاح والسياسة، بل متصلة بها اتصالًا وثيقًا؛ ففي اليوم نفسه الذي تجول فيه الرئيسان بين الناس، كانت فرنسا تُجدد التزامها بعلاقتها الاستراتيجية مع مصر، بما يشمل ملفات الأمن والدفاع والاقتصاد.
وشدد سامح الشيمي: “في القاهرة، لا يُمارس الحاضر دون استدعاء التاريخ، وما جرى بين الرئيس السيسي وماكرون هو رسالة بأن مصر التي تنفتح على العالم في ملفات السياسة والدفاع، لا تنسى أن ترحب بضيوفها كأنهم جزء من نسيجها الشعبي، في الأزقة، بين الناس، على طاولة مستديرة في مقهى شعبي… وهذه هي القوة التي لا تُشترى، بل تُكتسب.”