يعد الهايفو من أحدث التقنيات المستخدمة في عالم التجميل بهدف علاج التجاعيد والترهلات ولكن قبل تجربته هل تعلم أنه يسبب بعض الأضرار؟!
نعرض لكم حقيقة أضرار الهايفو وإجابة اهم الأسئلة عنه وذلك وفقا لما ذكره موقع " setsukobeauty"
هل يؤدي الهايفو إلى الإصابة بشلل الوجه؟
إذا كنت لا تفهم تشريح ووظائف أعصاب الوجه وتستخدم قوة غير ضرورية، فقد يحدث شلل مؤقت في الوجه، ومن النادر جدًا أن تصاب بهذه الأعصاب إذا تلقى طبيبك التدريب المناسب.
هل يخاطر الهايفو بفقدان حجم الوجه على الخدين؟
الهايفو هي تقنية غير جراحية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لشد الوجه وتقليل الدهون.
يمكن استخدام ثلاث خراطيش لعلاج الوجه بتقنية الهايفو وتستهدف هذه الأجهزة عمق الجلد 1.5 مم و3 مم و4.5 مم وإذا تم إجراء العلاج على عمق خاطئ واستهدف الدهون، فقد يحدث انخفاض في الحجم و التدريب المناسب يقلل بشكل كبير من هذا الخطر.
هل يمكن لـ الهايفو أن يجعل البقع العمرية أسوأ؟
يستخدم الهايفو الموجات فوق الصوتية المركزة وليس علاجًا يعتمد على الضوء، ولا يمتص الميلانين الموجات فوق الصوتية، لذلك لن يتأثر أي لون في الجلد، مثل البقع العمرية.
إذا توقفت عن استخدام الهايفو بانتظام، فهل سيتفاقم ترهل وجهي؟
إن إيقاف علاجات هايفولن يجعل بشرتك أسوأ مما كانت عليه قبل البدء؛ يمكنك التوقف في أي وقت.
وبطبيعة الحال، فإن أي مكاسب تجنيها من علاجاتك ستقل بشكل طبيعي بمرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموجات فوق الصوتية الميلانين شد الوجه
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تضرب صقلية الإيطالية وتتسبب في فيضانات
تسبب هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق بشرق جزيرة صقلية الإيطالية يومي الثلاثاء والأربعاء، في غمر الطرق وانهيارات أرضية ووقوع أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأنه في الساعات السبع الأولى من العاصفة سقط 500 ملم من الأمطار، أي 500 لتر لكل متر مربع. وكان الوضع الأسوأ في الساحل الشرقي لصقلية، في مناطق مثل جاري وريبوستو، حيث أعلنت السلطات عن مستوى برتقالي من خطر الطقس.
ووقعت أضرار وفيضانات في منطقتي سيراكوزا وكاتانيا، حيث جرى إغلاق المدارس والمرافق الرياضية والحدائق العامة والأسواق كإجراء احترازي.
وشهد العديد من المناطق ارتفاعا سريعا لمنسوب المياه وغرق بعض الشوارع والميادين، وسحب سيارات إلى البحر بسبب قوة المياه.
وفاجأت الكارثة السكان المحليين، حيث حوصر بعضهم في السيارات والمباني واضطروا إلى انتظار رجال الإنقاذ.
وأدت الأمطار إلى تباطؤ حركة المرور على الطرق، حيث تقطعت السبل بعدد من الأشخاص بسبب انهيار أرضي على الطريق السريع A18 الذي يربط بين كاتانيا وميسينا، مما تسبب في طوابير طويلة.
والآن الخميس هدأت العاصفة في المناطق السكنية وانتقلت إلى البحر المفتوح.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا بشرية جراء فيضانات صقلية.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة من إسبانيا يوم 29 أكتوبر، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشكل خاص، حيث تم رفع مستوى خطر الطقس إلى الحد الأقصى. وتجاوز عدد قتلى الفيضانات 220 شخصا، فيما تسببت الكوارث في أضرار جسيمة للبنية التحتية للطرق في فالنسيا المنطقة الأكثر تضررا في شرق البلاد.