كتب- عمر كامل:
نظمت جامعة القاهرة، محاضرة للدكتور مجدي عمر المشرف على الأنشطة الطلابية بجامعة القاهرة، في إطار مشروع فكرى تتبناه الجامعة بهدف تطوير الوعي الوطني كجزء من تطوير العقل المصري وبناء مجتمع جديد قائم على التفكير العلمي، وبحضور الدكتور عبد الله التطاوي مساعد رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، والدكتور محمد هيبة المستشار الإعلامي، ومنسقي الأنشطة الطلابية، وطلاب من أجل مصر المشاركين في معسكر القيادة الفعالة.


وقال الدكتور مجدي عمر، إن جامعة القاهرة قاطرة التقدم ومنارة للعلم والثقافة ولها دور تنويري منذ عدة عقود، ومنذ عام 2017 مع تولى الدكتور محمد الخشت رئاسة الجامعة كانت البداية لانطلاق الدور التنويري وإطلاق مشروع تطوير العقل المصري، بعد إعداد مقرر التفكير النقدي وكيفية التفكير وأنواعه المختلفة.

وأشار إلى أن العديد من العلماء المصريين من خريجي جامعة القاهرة يعملون بالخارج، وأن الجامعة بها كل التخصصات العلمية والثقافية، فعند دخول الجامعة تشعر بنوع من الفخر والهيبة، ويجب أن يكون في مفاهيمها الأساسية أن مصر قادرة وأن مصر تواجه التحديات، مشيرا إلى اقتصاد مصر يعتمد على المتنوع كما يعتمد على المعرفة والعدالة واستثمار عبقرية المكان ومكافحة الفساد وتنمية الأسواق.
وأوضح أن التنمية المستدامة هي التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئة الاقتصادية، مشيرا إلى رؤية مصر ٢٠٣٠ بأبعادها الثلاثة للتنمية المستدامة (البعد الاجتماعي، والبعد الاقتصادي، والبعد البيئي)، وأن أهداف رؤية مصر هي الارتقاء بجودة حياة المواطن، والعدالة، والاقتصاد التنافسي، والمعرفة والابتكار، ونظام بيئي مستدام، والحوكمة، والسلام والأمن المصري.

وأشار إلى أهمية الأمن القومي وقدرته على توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها من التحديات الداخلية والخارجية لتحقيق الأهداف القومية للدولة.

وذكر أن عام ٢٠١٣ كان الإرهاب أكبر مشكلة واجهت مصر، وكان من أهم تحدياتها هي مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وأيضا البطالة التي كانت قد وصلت إلى ١٤% حيث عملت الدولة على مواجهة البطالة والقضاء عليها أيضًا بالمشروعات الكبرى التي تقيمها وتوفر من خلال فرص عمل جديدة للشباب.

وقال إن التعليم والصحة استثمار طويل الأمد، وأن الدولة أخذت على عاتقها مواجهة كل المشكلات وتحاول دائما إيجاد الحلول الملائمة، مشيرا إلى أن للإعلام تأثيرا كبيرا اليوم فهو في متناول الجميع لذلك لابد من التحقق من صحة المعلومات المتداولة وإعمال التفكير النقدي.

وخلال تعقيبه، قال الدكتور عبد الله التطاوي مساعد رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، إن مصر لها إيقاع خاص في نفوس أبنائها في الداخل والخارج، وأن السلام الوطني يعطي طاقة إيجابية كبرى، موجها إلى تطوير الوعي الوطني لدى الشباب حيث أن الوعي الحقيقي أن يكونوا على بصيرة وأن يكون لديهم القدرة على اكتشاف الحقائق من المصادر الوطنية الصحيحة وبعيدا عن الكذب والشائعات المغرضة وتزييف الحقائق.

وأشار الدكتور التطاوي، إلى أن الوقت الراهن يشهد أزمات عالمية متعددة وهي آثار جائحة كورونا والتغيرات المناخية والأزمة الاقتصادية العالمية بسبب توقف سلاسل الإمداد، موضحًا أن الموقف في مصر مختلف على الرغم من الصعوبات التي تواجهها، لأن مصر قادرة على مواجهة التحديات والتغلب على الأزمات وتاريخ مصر يشهد على ذلك وهذه هي مصر التي تواجه التحديات بجسارة سواء في الداخل أو الخارج.

وأوضح المستشار الثقافي، أن جيش مصر لا يقارن بأي جيش في العالم لأنه من أبناء الوطن، فنحن أمام خصوصية للجيش الذي يحمي مصر، والله يحمي مصر برعايته وحمايته، ونحن نحتاج إلى الاطمئنان والهدوء النفسي والتركيز فيما نقرأه ونسمعه ونشاهده وعدم الانسياق وراء الإعلام المغرض الذي يهدف للهدم.

من جانبه، قال الدكتور محمد هيبة المستشار الإعلامي، إنه لابد أن نعي أن ما جرى قبل ثورة 2013 لم تكن الدولة غائبة بل تم تغييبها بفعل قوى لا تريد لمصر ان تنهض، وكل ما واجهته من إرهاب وغيره كانت صناعة أجنبية وليست مصرية، وأيضا ما حدث مما عرف بالفتنة الطائفية لأننا كمصريين عشنا دائما سويا مسلمين ومسيحيين، واستطاعت مصر الخروج من هذا النفق المظلم ونجحنا بقياداتنا أن نحافظ على بلدنا وأن نسترد المكانة التي تستحقها مصر، مشيرا إلى أنه لابد من استثمار العقل لكي تستعيد مصر مكانتها الطبيعية وسط دول العالم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة جامعة القاهرة مجدي عمر تحديات الإرهاب مشیرا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء



جاء ذلك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني، اليوم، في صنعاء لكليات جامعة صنعاء (التربية، الآداب، العلوم، التجارة، الحاسوب، الهندسة، البترول والموارد الطبيعية، اللغات، الإعلام والزراعة)، والاعتماد الأكاديمي الوطني لبرامج جامعة صنعاء (التربية الرياضية، الصيدلة، الطب البيطري والشريعة والقانون).

وفي فعالية الإشهار، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أهمية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني لكليات الجامعة، ونشاطها التعليمي.

ووصف هذا اليوم بالاستثنائي والمهم بالنسبة لجامعة صنعاء، وكافة كوادرها القيادية والتدريسية والفنية والمهنية والإدارية.. مؤكدًا أن حصول كليات وبرامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني هو رد حاسم لكل ما قيل ويُقال أو سيُقال عن العمل الأكاديمي في جامعة صنعاء، وبقية الجامعات اليمنية.

وهنأ منتسبي جامعة صنعاء الذين حظوا بهذا الشرف الرفيع من قِبل مجلس الاعتماد الأكاديمي، الذي أثبت -بحياديته وكفاءته العالية- أنه مرجعية علمية وأكاديمية أساسية استطاع أن يقدم الأنموذج البعيد عن الضجيج الإعلامي.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الدور الريادي الذي تقوم به جامعة صنعاء العريقة منذ 1970م في خدمة التنمية البشرية في اليمن، وتخريج الأجيال من الكفاءات العلمية وصولًا إلى هذا المستوى الرفيع.

وقال: "من هذه الجامعة جاء انطلاق بقية الجامعات اليمنية في المحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد كنتاج جهد جامعة صنعاء ورعايتها الأكاديمية".

وأضاف: "استطاعت جامعة صنعاء أن تثبت حضورها الكبير على مستوى الوطن والعالم العربي، بل ومع الجامعات الأجنبية، وكان وما يزال لها شرف السبق في قيادة وإدارة العملية الأكاديمية على مستوى كل اليمن".

وتابع الدكتور بن حبتور: "نشعر في مختلف المستويات القيادية باعتزاز أن هناك مؤسسة أكاديمية علمية بهذا المستوى، وحققت هذا التقدم؛ لأنها تُشكل وغيرها من المؤسسات التعليمية رافدًا من روافد الحفاظ على تماسك المجتمع من الداخل، كما تحافظ المؤسسة العسكرية والأمنية على حدود اليمن من الأعداء".

ومضى قائلا: "اليوم اليمن، وبعد عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي - السعودي والإماراتي، أكثر قوة وتماسكا مما كان عليه الحال في 26 مارس 2015م، وتمكنا بنجاح باهر من إفشال كافة أهداف العدوان بما في ذلك هدفهم في تدمير قطاع التعليم والمؤسسات بشكل عام".

واستطرد: "اليوم في المحافظات والمناطق المحتلة، وبرغم موارد النفط والغاز والدعم الكبير من قِبل المحتلين والمنظمات الدولية للمرتزقة، يعيش المواطنون فيها وضعًا مزريًا مع عدم تسلّم عامة الموظفين مرتباتهم، وفي مقدمتهم المعلمون والمعلمات، وذلك كنوع من الإذلال للمواطنين في تلك المحافظات والمناطق".

وذكر عضو السياسي الأعلى أنه "بالمقابل يعيش القادة والطبقة العملية في وضع معيشي مرتفع، ويستلمون بالعملة الصعبة، فيما المواطنون يكابدون ضنك العيش".. مضيفًا: "في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، جامعات وأطر أكاديمية يحافظون على سمعة المؤسسات الأكاديمية، وعلى مستوياتها العلمية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية".

وعبَّر الدكتور بن حبتور، في ختام كلمته، بالشكر لوزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ونائبه، ورئيس جامعة صنعاء، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي على إحراز هذا التقدّم.

بدوره، أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، إلى أهمية هذا الإنجاز الذي حققته جامعة صنعاء بالتزامن مع شهر الصيام، والانتصار والتمكين والنجاحات التي منّ الله بها على الشعب اليمني ومواقفه المشرفة.

وقال: "نستحق ما نحصل عليه اليوم من نظرة إجلال وتقدير؛ نظراً للمواقف المتقدمة والمشرِّفة للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً؛ كون المواقف المشرفة شهد لها النبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه شعب الإيمان الحكمة ونفس الرحمن يأتي من اليمن".

وأضاف: "لا غرابة أن نجتمع اليوم ونحتفي بهذا الإنجاز الذي حققت جامعة صنعاء على المستويين الوطني والإقليمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لعدد من البرامج الأكاديمية في الجامعة".

وعبر الوزير الصعدي عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز والشهادة والاعتماد، الذي حصلت عليه الجامعة؛ باعتبارها بيت الخبرة التي حققت الكثير من الإنجازات، وتخرج فيها العديد من القيادات ممن يتبوؤون مناصب عليا في مختلف مؤسسات الدولة.

ودعا الجامعات الحكومية إلى الاقتداء بجامعة صنعاء، وتهيئة نفسها، والقيام بما عليها في هذا المسار، والتقدم لمجلس الاعتماد الأكاديمي بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، ومن ثم الانتقال إلى الجامعات الأهلية.

ونوَّه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي بدور قيادة جامعة صنعاء في تحقيق النجاحات المختلفة خلال مرحلة صعبة ومعقَّدة يمر بها اليمن، وكذا كافة جهود منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين لعملهم الدؤوب دون كلل أو ملل، وصولاً إلى هذه المرحلة من الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.

وفي الفعالية، التي حضرها نائبا وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، والتربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، أشاد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، بجهود كافة قيادات الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام، ومدراء الجودة، وأمناء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، على عملهم الدؤوب والمخلص الذي أثمر إنجاز توصيف البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، وصولاً إلى هذه المرحلة التي حصلت الجامعة فيها على الاعتماد الوطني المؤسسي الكامل والبرامجي لعدد من البرامج الأكاديمية.

وأكد أن "الجودة عمل تشاركي، يبذل من أجله منتسبو الجامعة جهودهم لإنجاز هذا المشروع، الذي يتم قطف ثمار وحصاد سنين من العمل، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.. مستعرضاً المراحل التي بدأت الجامعة فيها بتنفيذ المشروع والصعوبات التي واجهتها في ظل عدوان وحصار، واستهداف ممنهج للمؤسسات التعليمية، وكذا استقطاب كبير للكادر.

وأعرب رئيس الجامعة عن الفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز؛ ترجمة لعمل دؤوب لسنوات وفقاً للمعايير الأكاديمية.. لافتًا إلى أن البنية التحتية من المباني والمعامل التي تمتلكها الجامعة يؤهلها للتفوق والحصول على مراتب متقدّمة في التصنيفات.

وبيَّن الدكتور القاسم أن الجامعة حققت إنجازا جديدا بحصول كليتي "الطب البيطري والبترول"، اللتين تم إنشاؤهما حديثاً، على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، حيث تُسهم مخرجاتهما في عملية البناء والتنمية.

وتطرَّق إلى الجهود التي بذلها أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء في إنجاز توصيف 400 برنامج أكاديمي، احتوت على ثمانية آلاف مادة، وصفت جميعها وفق قالب مجلس الاعتماد الأكاديمي، وترجموها في قاعات المحاضرات.

وذكر أن جامعة صنعاء أصبحت حديثة بمخرجاتها وبرامجها وموادها ومفرداتها وبنيتها التحتية، وقطعت شوطاً كبيراً في مشروع الدراسات العليا من خلال استحداث 230 برنامجًا في مساقي "ماجستير ودكتوراة"، وكان لها الأثر الكبير في رفع مواقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وقفزت مراتب متقدِّمة متجاوزة الجامعات العالمية التي تفوّق ميزانيتها ميزانية الجامعات اليمنية مجتمعة.

وفي الفعالية، التي حضرها وكيل قطاع التعليم العالي، الدكتور إبراهيم لقمان، بارك رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد الهبوب، تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي بجدارة واستحقاق لعشر كليات، وأربعة برامج أكاديمية.

وعبَّر عن الأمل في أن تلحق باقي الجامعات بهذا الموكب الريادي في نيل هذا الاستحقاق.. معتبرًا التعليم الجامعي أولوية إستراتيجية ورافعة تنموية؛ يتعاظم أثره ويتحسن مكانته وطنيًا، وإقليميًا وعالميًا.

ولفت الدكتور الهبوب إلى جهود قيادة الجامعة ومركز الجودة والتطوير الأكاديمي في الجامعة، وكذا فريق الخبراء والمراجعين الخارجيين ممن تجسَّدت فيهم العقلية القديرة واليد الخبيرة في إنجاز هذا المشروع لنيل الاستحقاق بكفاءة.

وفي الفعالية، التي حضرها قيادات الجامعة وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وعمداء الكليات والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وعميدة مركز التطوير الأكاديمي في جامعة صنعاء، الدكتورة هدى العماد، استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات الاعتماد الأكاديمي ومراحله ونتائجه لجامعة صنعاء المؤسسي والبرامجي.

وفي الختام، جرى تسليم شهادات الاعتماد الأكاديمي الوطني المؤسسي والبرامجي لعمداء الكليات.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • أبل تواجه تحديات في تطوير سيري الذكي أمام المنافسين
  • جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • انطلاق مهرجان الأسر والاتحادات الطلابية بجامعة المنوفية وإعلان الفائزين في بطولة الشطرنج
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • انطلاق مهرجان الأسر والإتحادات الطلابية بجامعة المنوفية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بالمدن الجامعية | صور
  • رئيس الجامعة البريطانية يستقبل السفير الليبي لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • بنك المغرب يُصدر أول دليل شامل لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب