تاكل إيه لو عندك حموضة.. احرص على تناول هذه الأطعمة يوميا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الحموضة هى حالة مزعجة ومؤلمة للغاية وقد عانى معظمنا منها بالفعل في مرحلة ما من حياتنا.
ومن المعروف أن الحموضة يمكن أن تتفاقم إذا تناولت أطعمة خاطئة، ومع ذلك يمكن أن تساعدك الخيارات الغذائية الذكية في التعامل مع هذه المشكلة في وقت قصير.
فيما يلي الأطعمة التي تقدم فوائد للتخفيف من أعراض الحموضة، وفي الوقت نفسه، تقدم أيضًا فوائد طويلة المدى لمنع الحموضة وفقا لموقع healthshots.
موجود في كل بيت.. علاج مذهل يخلصك من الدوالي لو بتاكله كتير .. اكتشف أضرار الخيار
الفواكه غير الحمضية
الفواكه غير الحمضية مثل الموز والتفاح وجميع أنواع البطيخ مثل البطيخ والمن والشمام، كلها فواكه منخفضة الحموضة. تعتبر من بين الأفضل لعلاج الارتجاع الحمضي غنية بالألياف، فهي تساعد على مكافحة آلام المعدة.
طريقة الاستخدام : خذه مع قليل من الملح وامضغه، و بدلا من ذلك يمكنك نقع ملعقة كبيرة في الماء طوال الليل، وشربها في الصباح.
ماء جوز الهند
يعد ماء جوز الهند غير المحلى خيارًا رائعًا آخر للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي وتتحول مستويات الرقم الهيدروجيني لجسمك من الحمضية إلى الأساسية، عندما تشرب ماء جوز الهند، وذلك بسبب خصائصه التحليلية مثل البوتاسيوم، وهو أمر بالغ الأهمية للسيطرة على ارتجاع الحمض.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على خصائص طبيعية مضادة للالتهابات تساعد على تخفيف عسر الهضم وحرقة المعدة ويمكن أن يقلل من تدفق حمض المعدة إلى المريء، ويهدئ المعدة.
طريقة الاستخدام : حاول استخدامه في أطباق مختلفة أو إضافته إلى كوب من الشاي.. يمكنك أيضًا مضغ شريحة من الزنجبيل الطازج.
الحليب البارد
يعد الحليب البارد أحد أبسط العلاجات المنزلية لمكافحة الحموضة وإذا كنت لا تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، فإن غنى الكالسيوم في الحليب يتحكم في الإفراز الزائد لأحماض الهيدروكلوريك، وبالتالي امتصاص الأحماض الموجودة في المعدة. الحليب البارد هو الترياق المثالي للحموضة، لأنه يوفر راحة فورية من الإحساس بالحرقان في المعدة.
طريقة الاستخدام : كوب واحد بسيط من الحليب البارد هو كل ما تحتاجه.
خل التفاح (ACV)
نظرًا لأن الارتجاع الحمضي يحدث غالبًا بسبب عسر الهضم، فإن شرب خل التفاح قبل الوجبات يمكن أن يساعد في تقليل الارتجاع، فهو يساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الرقم الهيدروجيني في معدتك عن طريق تحييد حمض المعدة.
طريقة الاستخدام : قم بخلط 1-2 ملعقة كبيرة من خل التفاح الخام في كوب من الماء، واشربه مرة واحدة يوميًا.
أوراق الريحان
يُعرف التولسي (الريحان) بأنه العشب المثالي لجميع الأسباب، والحموضة ليست استثناءً وله خصائص مهدئة توفر راحة فورية من الإحساس بالحرقان وتكوين الحمض في المعدة.
طريقة الاستخدام : امضغي بضع أوراق خلال النهار أو إذا كنت ترغبين في ذلك، انقعيها في الماء واشربيها بانتظام.
بذور الشمر أو الساونف
سيساعدك هذا العلاج على التخلص من الحموضة وحرقة المعدة ، وبالتالي تقليل أعراض الانتفاخ وآلام المعدة و يمكنك تناول مزيج من الساونف والمشري للمساعدة في عملية الهضم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحموضة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لذكريات الطعام أن تجعلك تأكل أكثر من اللازم؟.. دراسة توضح جوانب مثيرة
كشف بحث جديد عن الخلايا العصبية في "الحُصين" التي تخزن ذكريات السكر والدهون، ما يؤثر على عادات الأكل والصحة الأيضية، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily" وترجمته "عربي21".
هل يمكن للذاكرة أن تؤثر على ما نأكله وكميته؟ أجابت دراسة رائدة أجراها مركز "مونيل" للحواس الكيميائية على هذا السؤال بشكل قاطع بـ "نعم".
بقيادة عضو مونيل المشارك الدكتور غيلوم دي لارتيغ، حدد فريق البحث - لأول مرة - نظام الذاكرة الخاص بالطعام في الدماغ واتصاله المباشر بالإفراط في تناول الطعام والسمنة الناجمة عن النظام الغذائي.
ونشرت الدراسة في مجلة "Nature Metabolism"، وتسلط الضوء على مجموعة محددة من الخلايا العصبية في دماغ الفأر التي تخزن الذكريات المتعلقة بالسكر والدهون، والتي تؤثر بشكل كبير على استهلاك الطعام ووزن الجسم.
قال الدكتور دي لارتيغ: "في عالم اليوم، نتعرض باستمرار لقصف من الإعلانات والمحفزات البيئية المصممة لتذكيرنا بتجارب الطعام الممتعة. الأمر المدهش هو أننا حددنا مجموعة محددة من الخلايا العصبية في الحُصين التي لا تشكل هذه الذكريات المتعلقة بالطعام فحسب، بل إنها تحرك أيضا سلوكنا الغذائي. يمكن أن يكون لهذا الارتباط آثار كبيرة على وزن الجسم والصحة الأيضية".
تشفر هذه الخلايا العصبية ذكريات الموقع المكاني للأطعمة الغنية بالمغذيات، وتعمل كـ "أثر للذاكرة"، وخاصة للسكر والدهون. يؤدي إسكات هذه الخلايا العصبية إلى إضعاف قدرة الحيوان على تذكر الذكريات المتعلقة بالسكر، ويقلل من استهلاك السكر، ويمنع زيادة الوزن، حتى عندما تتعرض الحيوانات لأنظمة غذائية تساهم في زيادة الوزن المفرطة. وعلى العكس من ذلك، فإن إعادة تنشيط هذه الخلايا العصبية يعزز الذاكرة للطعام، ويزيد من الاستهلاك ويوضح كيف تؤثر ذكريات الطعام على السلوك الغذائي.
تقدم هذه النتائج مفهومين جديدين: أولا، دليل على أن الخلايا العصبية المحددة في الدماغ تخزن ذكريات مرتبطة بالطعام، وثانيا، أن هذه الذكريات تؤثر بشكل مباشر على تناول الطعام. قال الدكتور دي لارتيغ: "في حين أنه ليس من المستغرب أن نتذكر تجارب الطعام الممتعة، فقد كان من المفترض منذ فترة طويلة أن هذه الذكريات ليس لها تأثير يذكر على سلوك الأكل.
وبحسب التقرير، فإن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن تثبيط هذه الخلايا العصبية يمنع زيادة الوزن، حتى في الاستجابة للأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكر".
الدور غير المقدر للذاكرة
غالبا ما يتم تجاهل الذاكرة كمحرك رئيسي لتناول الطعام، لكن هذه الدراسة توضح وجود صلة مباشرة بين الذاكرة والتمثيل الغذائي. ما يميز هذا الاكتشاف عن الدراسات الأخرى المتعلقة بالذاكرة هو آثاره على فهم الصحة الأيضية.
إن حذف الخلايا العصبية المستجيبة للسكر في الحُصين لدى الحيوانات لا يعطل الذاكرة فحسب، بل يقلل أيضا من تناول السكر ويحمي من زيادة الوزن، حتى عندما تتعرض الحيوانات لنظام غذائي غني بالسكر. وهذا يسلط الضوء على وجود صلة مباشرة بين دوائر دماغية معينة تشارك في الذاكرة والصحة الأيضية، والتي تم تجاهلها إلى حد كبير في مجال أبحاث السمنة.
وقال المؤلف الأول مينغكسين يانغ، طالب الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا في مختبر دي لارتيغ: "تطورت أنظمة الذاكرة في الحُصين لمساعدة الحيوانات على تحديد وتذكر مصادر الغذاء المهمة للبقاء على قيد الحياة. في البيئات الحديثة، حيث الطعام وفير والإشارات في كل مكان، قد تؤدي دوائر الذاكرة هذه إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يساهم في السمنة".
دوائر محددة ومستقلة
هناك اكتشاف رئيسي آخر وهو أن الذكريات المتعلقة بالطعام محددة للغاية. تشفر الخلايا العصبية المستجيبة للسكر وتؤثر فقط على الذكريات والمدخول المتعلق بالسكر، بينما تؤثر الخلايا العصبية المستجيبة للدهون على تناول الدهون فقط. لا تؤثر هذه الخلايا العصبية على أنواع أخرى من الذاكرة، مثل الذاكرة المكانية للمهام غير المتعلقة بالطعام.
قال دي لارتيغ: "إن خصوصية هذه الدوائر رائعة. إنها تؤكد على مدى دقة ضبط الدماغ لربط الطعام بالسلوك، مما يضمن قدرة الحيوانات على التمييز بين مصادر المغذيات المختلفة في بيئتها". لدينا أنواع منفصلة من الخلايا العصبية التي تشفر الذاكرة للأطعمة الغنية بالدهون مقابل الذاكرة للأطعمة الغنية بالسكر. ويفترض المؤلفون أن هذه الأنظمة المنفصلة تطورت على الأرجح لأن الأطعمة في الطبيعة نادرا ما تحتوي على الدهون والسكر معا.
وتفتح نتائج الدراسة إمكانيات جديدة لمعالجة الإفراط في تناول الطعام والسمنة. فمن خلال استهداف دوائر الذاكرة الحُصينية، قد يكون من الممكن تعطيل محفزات الذاكرة التي تدفع إلى استهلاك الأطعمة غير الصحية والكثيفة السعرات الحرارية.
وقال الدكتور دي لارتيغ: "هذه الخلايا العصبية ضرورية لربط الإشارات الحسية بتناول الطعام. وقدرتها على التأثير على كل من الذاكرة والتمثيل الغذائي تجعلها أهدافا واعدة لعلاج السمنة في عالم اليوم الغني بالطعام".