مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في قرية خربثا بني حارث، وبلدة بيتونيا، غرب رام الله.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، اندلعت المواجهات عقب محاولة قوات الاحتلال الاستيلاء على جرافة لأحد الفلسطينيين، في قرية خربثا بني حارث، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأوضح الإعلان الفلسطيني، أم مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في بيتونيا ، حيث أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين من محافظة الخليل ومدينة القدس المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة “وفا” الفلسطينية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير السابق ماجد متعب من واد الهرية بمدينة الخليل، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
زيارة مرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية إلى فلسطين فلسطين تطالب بضغط دولي حقيقي لوقف الاستيطان الإسرائيلي وتفكيك قواعده الإرهابيةوأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب صائب فايز السويطي من خربة سلامة جنوب غرب الخليل، بعد الاعتداء عليه بالضرب، أثناء تواجده في منطقة "فقيقيس" ببلدة دورا جنوبا.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، وبلدتي سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخليل
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي -الجمعة- مدينة جنين ومخيمها وعدة مناطق شمالي وجنوبي الضفة الغربية، واعتقل 3 فلسطينيين، في حين اعتدى مستوطنون على سكان قرية بجنوب الخليل.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، مشيرا إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين ومخيمها.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن أصوات إطلاق نار يُعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات سُمعت في مخيم جنين. ولاحقا أفاد الشهود بانسحاب الجيش دون أن يبلّغ عن إصابات أو اعتقالات.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية جلقموس شرق جنين واعتقل مواطنا عقب مداهمة منزله وتحطيم محتوياته.
وفي باقي أنحاء الضفة، أضافت "وفا" أن الجيش اقتحم البلدة القديمة في مدينة نابلس، وبلدة سِبسطية الأثرية شمال غرب المدينة، وبلدة قصرة جنوب شرقها.
وأشارت إلى سماع أصوات انفجارات، وإطلاق الجنود القنابل الصوتية والرصاص الحي خلال اقتحام البلدة القديمة، ولم يُبلغ عن إصابات.
وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية أوصرين جنوبي نابلس. كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.
وجنوبي الضفة، قالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنا من مدينة بيت لحم بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه، وآخر من بلدة إذنا، غرب الخليل.
وفي السياق، اعتدى مستوطنون مسلحون على سكان قرية المفقرة جنوبي الخليل، بالتزامن مع قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
شهداء ومقاومةوأمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت "عمليات لمكافحة الإرهاب" في جنين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "طائرة إسرائيلية قامت خلال العملية باستهداف 3 مسلحين وقتلتهم". وأضافت أنه في اشتباكات لاحقة "قُتل 6 مسلحين فلسطينيين".
من جهتها، بثت كتائب شهداء الأقصى في جنين مشاهد لاستهداف آلية عسكرية إسرائيلية أثناء الاقتحام الأخير لجيش الاحتلال للمدينة مساء الأربعاء الماضي.
وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بـقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6450، واعتقال أكثر من 11 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.