علي بابا تكشف عن نماذج للذكاء الاصطناعي قادرة على التعرف على الصور وإجراء المحادثات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا النقاب عن نموذجين للغات الذكاء الاصطناعي قادرة على التعرف على الصور وإجراء المحادثات.
النموذجان اللذان أطلقتما على بابا هما: Qwen Large Vision Language Model و Qwen-VL Chat، وتوضحان تفسير الصور المتقدم وحوارات اللغة الطبيعية. ونظراً للطلب المتزايد على الوصول إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، فإن نماذج اللغة التي تقدمها شركة علي بابا قد تأتي في الوقت المناسب تماماً.
ولا تقتصر نماذج اللغة المقدمة على فهم الرسائل النصية، حيث أن Qwen-VL قادرة على إدراك وفهم الصور والنصوص والامتثال للقيود. ويمكن للخوارزمية معالجة طلبات الصور المختلفة وإنشاء استجابات لها.
وتم تصميم Qwen VL Chat للتفاعلات الأكثر تعقيداً. على سبيل المثال، يمكنها مقارنة صور متعددة، والإجابة على سلسلة من الأسئلة، وكتابة قصص بناءً على الصور المقدمة من المستخدم. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يسأل الذكاء الاصطناعي عن موقع المستشفى باستخدام صورة اللافتة الخاصة به والحصول على إجابة دقيقة لهذا السؤال.
ومن مميزات نماذج اللغة المقدمة أنها تعمل بدقة عالية. ووفقاً لـ علي بابا، تتفوق Qwen-VL بشكل كبير على نماذج اللغات المماثلة مفتوحة المصدر الحالية في عدة معايير لتقييم اللغة الإنجليزية. وتدعم الخوارزمية أيضاً ميزة جديدة وهي ميزة "الاتصال المتداخل مع صور متعددة" والتي تفترض أن المستخدم يزود الذكاء الاصطناعي بعدة صور ثم يطرح أسئلة حولها.
وباستخدام معايير قياسية، قام خبراء علي بابا بتقييم قدرات الخوارزميات الجديدة لمهام تتراوح بين إنشاء التعليقات التوضيحية على الصور والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالصور التي تم تحميلها. وتم اختبار كلا النموذجين أيضاً وفقاً لمعيار علي بابا.
وكانت شركة علي بابا واحدة من أوائل الشركات الصينية التي اعتمدت نظاماً توليدياً تنافسياً للذكاء الاصطناعي. ومن خلال إطلاق نماذج مفتوحة المصدر، تضمن شركة علي بابا أن يتمكن الباحثون والعلماء والشركات في جميع أنحاء العالم من استخدامها لبناء تطبيقاتهم الخاصة دون الحاجة إلى عملية تدريب الشبكات العصبية من الصفر والتي تستغرق وقتاً طويلاً وتكلفة كبيرة، بحسب موقع تيك نيوز سبيس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی على الصور علی بابا
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، بدأت أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، وPerplexity AI، وMicrosoft Copilot، تكتسب شهرة واسعة كبدائل محتملة لمحركات البحث التقليدية.
هذا يطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل محرك بحث جوجل، الذي يسيطر على مجال البحث الإلكتروني منذ أكثر من عقدين؟
ما الذي يميز أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي؟
تختلف أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي عن محركات البحث التقليدية في عدة جوانب رئيسية:
إجابات مباشرة بدلاً من روابط:
بدلاً من عرض قائمة طويلة من الروابط، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُفصلة بناءً على استفسارات المستخدم، مما يوفر الوقت والجهد.
تحليل وتلخيص البيانات:
يمكن لهذه الأدوات تحليل كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها بذكاء، مما يساعد المستخدمين في الحصول على إجابات مركزة ودقيقة دون الحاجة إلى تصفح عدة مواقع.
تفاعل أكثر ديناميكية:
يتميز البحث بالذكاء الاصطناعي بقدرته على فهم السياق والأسئلة المتتابعة، مما يجعل التجربة أكثر حوارية وتخصيصًا من البحث التقليدي.
إمكانية توليد محتوى جديد:
على عكس جوجل، الذي يعرض محتوى موجودًا مسبقًا، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى جديد بناءً على الطلب، مثل المقالات والملخصات والتقارير.
لماذا لا يزال جوجل متفوقًا؟
رغم المزايا الكبيرة التي توفرها أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، إلا أن محرك بحث جوجل لا يزال متربعًا على العرش لعدة أسباب، منها:
موثوقية المعلومات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر قد لا تكون دائمًا دقيقة، بينما يتيح جوجل للمستخدمين التحقق من المعلومات من مصادر مختلفة.
تحديث البيانات الفوري: جوجل يقوم بأرشفة المحتوى الجديد لحظة بلحظة، بينما قد تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على قواعد بيانات قديمة أو غير محدثة بشكل دائم.
تنوع النتائج والخيارات: البحث التقليدي يعرض مجموعة من المصادر، مما يمكن المستخدم من اختيار المصدر الذي يثق به، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات قد تكون منحازة أو غير شفافة.
تكامل الخدمات: جوجل ليس مجرد محرك بحث، بل هو نظام متكامل يربط بين البحث والبريد الإلكتروني والخرائط والمستندات والخدمات السحابية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للكثيرين.