كشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا النقاب عن نموذجين للغات الذكاء الاصطناعي قادرة على التعرف على الصور وإجراء المحادثات.

 النموذجان اللذان أطلقتما على بابا هما: Qwen Large Vision Language Model و Qwen-VL Chat، وتوضحان تفسير الصور المتقدم وحوارات اللغة الطبيعية. ونظراً للطلب المتزايد على الوصول إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، فإن نماذج اللغة التي تقدمها شركة علي بابا قد تأتي في الوقت المناسب تماماً.



ولا تقتصر نماذج اللغة المقدمة على فهم الرسائل النصية، حيث أن Qwen-VL قادرة على إدراك وفهم الصور والنصوص والامتثال للقيود. ويمكن للخوارزمية معالجة طلبات الصور المختلفة وإنشاء استجابات لها.

وتم تصميم Qwen VL Chat للتفاعلات الأكثر تعقيداً. على سبيل المثال، يمكنها مقارنة صور متعددة، والإجابة على سلسلة من الأسئلة، وكتابة قصص بناءً على الصور المقدمة من المستخدم. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يسأل الذكاء الاصطناعي عن موقع المستشفى باستخدام صورة اللافتة الخاصة به والحصول على إجابة دقيقة لهذا السؤال.

ومن مميزات نماذج اللغة المقدمة أنها تعمل بدقة عالية. ووفقاً لـ علي بابا، تتفوق Qwen-VL بشكل كبير على نماذج اللغات المماثلة مفتوحة المصدر الحالية في عدة معايير لتقييم اللغة الإنجليزية. وتدعم الخوارزمية أيضاً ميزة جديدة وهي ميزة "الاتصال المتداخل مع صور متعددة" والتي تفترض أن المستخدم يزود الذكاء الاصطناعي بعدة صور ثم يطرح أسئلة حولها.

وباستخدام معايير قياسية، قام خبراء علي بابا بتقييم قدرات الخوارزميات الجديدة لمهام تتراوح بين إنشاء التعليقات التوضيحية على الصور والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالصور التي تم تحميلها. وتم اختبار كلا النموذجين أيضاً وفقاً لمعيار علي بابا.

وكانت شركة علي بابا واحدة من أوائل الشركات الصينية التي اعتمدت نظاماً توليدياً تنافسياً للذكاء الاصطناعي. ومن خلال إطلاق نماذج مفتوحة المصدر، تضمن شركة علي بابا أن يتمكن الباحثون والعلماء والشركات في جميع أنحاء العالم من استخدامها لبناء تطبيقاتهم الخاصة دون الحاجة إلى عملية تدريب الشبكات العصبية من الصفر والتي تستغرق وقتاً طويلاً وتكلفة كبيرة، بحسب موقع تيك نيوز سبيس.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی على الصور علی بابا

إقرأ أيضاً:

خطوة مهمة في طريق التحوّل الرقمي.. إشادة برلمانية بإعداد قانون للذكاء الاصطناعي

إعداد قانون للذكاء الاصطناعي وآخر لتبادل وتصنيف البيانات"اتصالات الشيوخ": إعداد مشروع قانون للذكاء الاصطناعي خطوة مهمة في طريق التحول الرقميبرلمانية تؤكد أهمية نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا

أكد نواب أهمية إعداد قانون للذكاء الاصطناعي وقانون آخر لتبادل وتصنيف البيانات، ودورهما في دعم طريق التحول الرقمي الذي تستهدفه البلاد.

وفي هذا السياق أكد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية إعلان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إعداد مشروع قانون للذكاء الاصطناعى ومشروع قانون آخر لتبادل وتصنيف البيانات، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة فى طريق التحول الرقمى الذى تستهدفه البلاد.

وقال "حسانين"، فى تصريحات له اليوم، الخميس: “إننا بحاجة بالفعل إلى تنظيم التعامل مع الذكاء الاصطناعى، وذلك فى ظل التطور الكبير لبيئة التحول الرقمى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى العالم خلال الفترة الأخيرة، وما يتبعه من مخاطر عديدة، ما يتطلب وجود تشريع ينظم التعامل مع ذلك الملف وبما فيه من فرص هائلة وتحديات”.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الذكاء الاصطناعى مثلما له إيجابيات له أيضا مخاطر وتحديات أخلاقية وأمنية واقتصادية عديدة، الأمر الذى يتطلب وجود ضوابط واضحة للتعامل معها.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، بالاستعداد جيدًا لتلك التحديات بأدوات تشريعية وتدريب للكوادر العاملة فى قطاع التكنولوجيا على وجه الخصوص، والقطاعات الأخرى سواء الاقتصادية أو الخدمية على ضوابط التعامل مع تلك المستجدات، لافتا إلى أن تطورات الذكاء الاصطناعي المتسارعة غيرت تمامًا من مستقبل العمل والوظائف عالميًا، ولن يكون هناك مكان لمن لا يجيد التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي فى تخصصه، وذلك فى المستقبل القريب جدا.

أعربت النائبة صبورة السيد عضو مجلس النواب، عن تقديرها للجهود المبذولة من قِبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية ودفع عجلة التحول الرقمي في مختلف القطاعات.

وأوضحت السيد لـ"صدى البلد" أن هذه الجهود تعكس رؤية مصر المستقبلية للابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت عضو مجلس النواب أن إعداد قانون لتنظيم الذكاء الاصطناعي يُعد خطوة رائدة تعكس إدراك مصر لأهمية تقنين استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة، بما يضمن تعزيز الابتكار وحماية البيانات وحقوق الأفراد.

وأثنت على جهود الوزارة في مشروع "حياة كريمة"، والذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة في القرى المصرية من خلال توفير الإنترنت فائق السرعة، وتطوير خدمات البريد لتلبية احتياجات الأهالي، مؤكدة ضرورة نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا.

إعداد قانون للذكاء الاصطناعي

وكان الدكتور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات قد أشار إلى أنه يتم العمل حاليا على اعداد قانون للذكاء الاصطناعي وقانون آخر لتبادل وتصنيف البيانات؛ مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية الرقمية من خلال مد كابلات الألياف الضوئية فى أنحاء الجمهورية، وتنفيذ مشروع آخر لإحلال كابلات الألياف الضوئية، بديلاً عن الكابلات النحاسية.

مقالات مشابهة

  • «البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
  • خطوة مهمة في طريق التحوّل الرقمي.. إشادة برلمانية بإعداد قانون للذكاء الاصطناعي
  • اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
  • كأنه حقيقة.. فنان يطوّع الذكاء الاصطناعي لينشئ عالمًا من الصور ساحر وغريب
  • أوكرانيا تجمع بيانات هائلة من الحرب مع روسيا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي فرصة فريدة لتطوير وسائل تعليم «العربية»
  • هل تستطيع اللغة العربية مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي؟
  • "الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي
  • كاسبرسكي تكشف عن إرشادات التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي في منتدى حوكمة الإنترنت
  • نائب بالشيوخ: إعداد قانون للذكاء الاصطناعي خطوة مهمة بطريق التحول الرقمي