الرئاسة الأوكرانية: الدول الغربية تؤيد ضرباتنا على القرم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك بأن الدول الغربية تؤيد الضربات الأوكرانية على شبه جزيرة القرم.
وقال بودولياك في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الاثنين: "اليوم هناك توافق مطلق على أنه يمكن لنا تدمير كل ما هو روسي في القرم على سبيل المثال. وأود التذكير بأنه قبل عام، عندما كانت هناك ضربات على القرم، قال الجميع "لا، نرجو تجنب ذلك".
وأضاف أن عدد "الطائرات المسيرة المجهولة" التي تضرب الأراضي الروسية "سيزداد بلا شك".
وكان رئيس القرم سيرغي أكسيونوف قد أعلن يوم الاثنين عن إسقاط الدفاعات الجوية الروسية لطائرتين مسيرتين أوكرانيتين في شمال وغرب القرم.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية "إحباط محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرتين مسيرتين" على القرم صباح الاثنين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط
ويؤكد سمير بهلوان -وهو مؤرخ أروادي- أن الجزيرة بناها الفينيقيون، ومرت عليها أحداث كثيرة، من حروب وفتوحات طويلة، وقال إنها كانت مملكة من "نظام المدينة الدولة"، ويقول إن اسم "أرواد" مشتق من كلمة فينيقية وتعني الملجأ. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.
ورغم صغرها فإن الجزيرة شهدت صراعات ضخمة بين العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، إضافة إلى تحولات كبيرة إلى أن دخلها المسلمون.
وتوجد في أرواد العديد من المساجد، منها جامع القلعة الذي بني في عصر المماليك بعد انتزاع الجزيرة من أيدي فرسان الهيكل.
وتتميز الجزيرة بطيبة أهلها وبشوارعها وأحيائها الضيقة، مما يجعل السير فيها متاحا على الأقدام فقط.
كما توجد في الجزيرة آثار قديمة عدة، وأيضا يوجد فيها سجن أرواد الذي سجن فيه الكثير من الأحرار السوريين مثل هاشم الأتاسي، ويقول المؤرخ سمير بهلوان إن هذا السجن كان عبارة عن مستودع لكن الفرنسيين حولوه إلى سجن.
ويشتغل معظم أهالي الجزيرة في صناعة السفن، وهي مورد أساسي لأهلها، ويتم صناعة نماذج عدة من السفن، منها الخاص بالركاب وبالصيد وبالسياحة والتجارة.
ويعشق سكان جزيرة أرواد البحر واستخراج كنوزه، ويعلّمون أطفالهم منذ صغرهم السباحة.
إعلان 2/3/2025