خلال زيارته سفارة فلسطين..الدبيبة يرفض ماقامت به المنقوش ويؤكد إقالتها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة رفضه لما قامت به وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بلقائها وزير خارجية الكياني الإسرائيلي إيلي كوهين.
وأكد الدبيبة خلال زيارته لسفارة دولة فلسطين عن إقالتها من منصبها أن هذا الموقف لا يمثل حكومة دولة ليبيا وشعبها.
وأوضح رئيس الحكومة أن ليبيا تعتبر الجالية الفلسطينية المقيمة هم من أبناء ليبيا ويعاملون معاملة الليبيين.
وشدد الدبيبة على عمق العلاقات الفلسطينية الليبية وأن الشعب الليبي يقف بكل ما يملكه مع القضية الفلسطينية رافضا أي تطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني.
من جهته، أكد السفير الفلسطيني محمد رحال أن موقف ليبيا مشرف ومساند للثوابت الفلسطينية التي أقرتها القيادة الفلسطينية حتى إعلان دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب رحال عن شكره لدولة ليبيا وشعبها بجميع مكوناته الشعبية والسياسية الذين أعلنوا رفضهم للتطبيع وأي لقاءات مع دولة الاحتلال الذين هبوا في مظاهرات شعبية عارمة عمت كل المدن الليبية وعبروا فيها عن دعمهم لفلسطين ولعدالة قضيتها.
وأكد السفير الفلسطيني أن دولة فلسطين وقياداتها منسجمة تماما مع قرارات القيادة الليبية بهذا الخصوص وتشكر شعب ليبيا وقيادته على هذه الوقفة التي تعكس عروبة القضية الفلسطينية لدى الشعوب العربية وخاصة الشعب الليبي الشقيق.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.