رئيس جامعة جنوب الوادى يؤكد على أن أالبرنامج التدريبي بداية لتعاون دائم مع معهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أشاد الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى بدور معهد إعداد القادة فى تعزيز وبناء الوعي، مبديا سعادته ان جنوب الوادى تستضيف عدة برامج تدريبية شملت الثلاث ركائز الاساسية للجامعة وهم أعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب، مستهدفين بذلك رفع الوعي وبناء العقول وتقديم القيمة والنفع للمجتمع.
واستكمل كلمته بالتأكيد على أهمية إعداد وتأهيل القيادات الجامعية وصقل مهاراتهم من خلال البرامج الإستثنائية للقيادة، والمحاضرات التوعوية، بهدف وجود مؤثرين في المجتمع.
وأختتم رئيس جامعة جنوب الوادى بالتأكيد على أن هذا البرنامج التدريبي بداية لتعاون دائم مع معهد إعداد القادة.
جاء ذلك التصريح بحسب البيان الصادر من معهد إعداد القادة خلال فعاليات ختام البرنامج التدريبي الذي يقام تحت شعار قادة الجمهورية الحكومية، وذلك تنفيذا لتكليفات وزير التعليم العالي وكذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بتنفيذ برنامج بناء الوعي بالجامعات المصرية، ويقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة
وعقد مدير معهد إعداد القادة جلسة نقاشية حول موضوع "القيادة الكاريزمية" بحضور أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادى، وتم تسليط الضوء على أهمية قدرة الإنسان على التأثير في الآخرين، حيث تم استعراض أهم الصفات والمهارات التي تشكل أساس الكاريزما القيادية.
وأوضح الدكتور كريم همام أن القيادة الكاريزمية تعتمد على القدرة على جذب وإلهام الآخرين من خلال التواصل الفعّال، وبناء علاقات إيجابية قائمة على الثقة والاحترام، كما تم التأكيد على أن هذه القدرة يمكن تطويرها من خلال التدريب والممارسة المستمرة، وحث على ضرورة تجنب العواطف السلبية التي تعوق عملية التخطيط وتحقيق الأهداف، ودعا إلى عدم الاستجابة لتأثير الأفراد ذوي الطباع السلبية، كما أشار إلى أهمية تجنب الأماكن والذكريات ذات البُعد السلبي.
وقام همام بشرح مفاتيح الكاريزما التي تتضمن استخدام اللغة اللفظية الملهمة، والتعبير بأسلوب صوتي جذاب، واستخدام لغة الجسد بشكل يعزز من جاذبية الشخصية القيادية
وانتهت الجلسة النقاشية بالتأكيد على أهمية تزويد أعضاء هيئة التدريس بأدوات ومهارات القيادة الكاريزمية لتعزيز تأثيرهم في تطوير الأجيال القادمة.
واستكمالًا لبرنامج بناء الوعي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادى انطلقت محاضرة تهدف إلى تعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس في مجال الاتيكيت والبروتوكول والمراسم، وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من التدريبات التي تهدف إلى تطوير القدرات الشخصية والاجتماعية.
وتحدث الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة خلال المحاضرة عن أسس وقواعد الاتيكيت والبروتوكول المتبعة في مختلف المناسبات الرسمية. كما تناول أيضًا الأسس المهمة للمراسم واكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتفاعل الإيجابي مع البيئة الجامعية والمجتمع بشكل عام من خلال فهم مبادئ الإتيكيت والبروتوكول، ليكون لديهم القدرة على التفاعل بكفاءة مع الطلاب والزملاء وتقديم نموذج ريادي للسلوك الاحترافي.
مبينا الشريف نشأة الأتيكيت، وقد شرح اتيكيت الحديث وكذلك اتيكيت الاستماع والإنصات، اتيكيت الملابس، بالإضافة إلي إتيكيت المصافحة، واتيكيت زيارة كبار المسؤولين، واختتم الحديث عن مراسم رفع العلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب الوادى رئيس جامعة جنوب الوادى معهد اعداد القادة احمد عكاوى أعضاء هیئة التدریس جامعة جنوب الوادى معهد إعداد القادة رئیس جامعة جنوب من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس «الشعب الديمقراطي» يشيد بقرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
تحدث خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديموقراطي، عن رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية، وذلك بناءً على طلب النيابة العامة، خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
وقال رئيس «الشعب الديموقراطي»، أن هناك 716 شهادة ميلاد جديدة لهؤلاء وقبلة حياة جديدة يرسلها ويعطيها الرئيس عبد الفتاح السيسي لهؤلاء الأشخاص ولأسرهم ولمجتمعهم، كما أنها رسالة قوية جدًا أنه لا يوجد إتهام أو عقوبة دائمة».
وأضاف: «الرحمة والعدالة والرفق وإعطاء الفرصة مقترنة دائمًا بقرارات الرئيس الذي يُبرهن دائمًا على حبه لبلاده وحبه لشعبه وإعطائه الفرصة، وأنه يتعامل معاملة الأب أو الأخ الذى يرحم ويتدخل لإنقاذ الوطن بقوة، وفى نفس الوقت فإنه يساهم في إعطاء الفرصة وفتح الباب، وأن تكون هناك فرص جديدة لكل مواطن، فليس هناك إتهام دائم وإنما هناك فرص عديدة، والرئيس السيسي يقرن الفعل بالعمل والقول بالفعل، وهو ما نراه اليوم».
وتابع: «هذا الرقم سيتضاعف بشكل، وهم عدد كبير ويشكلون أسر كبيرة، وكل واحدًا منهم تتبعه أسرة، وسيضافون كقوة للمجتمع، وقوة دافعة لبناء الجمهورية الجديدة واستمرار التنمية المستدامة بعد أن كانوا مستبعدين وينظر إليهم نظرة ليست جيدة أو سلبية، أصبحت اليوم لديهم شهادة ميلاد، وسيكونون شركاء لنا في الوطن، لهم الحق أن يمارسوا كل أنشطتهم ومن بينها الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية».