اتهامات عديدة يواجهها روبرت أونيل، جندي البحرية الأمريكي السابق، الشهير بقتله لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في عملية أمريكية داخل الأراضي الباكستانية، في مايو 2011، حيث تم احتجاز الجندي الأمريكي السابق بصفة مؤقتة في منطقة «فريسكو»، بولاية تكساس، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 3500 دولار في نفس اليوم، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» في تقرير لها اليوم الاثنين.

هل قتل روبرت أونيل أسامة بن لادن؟

وأكد روبرت أونيل، في مقابلة صحفية سابقة مع مجلة «إسكواير» الأمريكية عام 2013، أنه قتل أسامة بن لادن خلال عملية «رمح نبتون»، في مايو 2011، كما أدلى بروايته عن قتله لأسامة بن لادن في مذكراته التي جاءت بعنوان (The Operator)، فيما أشارت صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية إلى أن الحكومة الأمريكية لم تؤكد أو تنفي صحة تلك التصريحات.

وبالتزامن مع التصريحات التي أدلى بها روبرت أونيل للمجلة الأمريكية، تعالت الاحتجاجات بين العديد من أفراد القوات الخاصة، الذين اتهموه بانتهاك «قواعد الصمت»، التي تمنعهم من نسب الفضل علناً إلى أفعالهم، بحسب الصحيفة الهندية.

ومن جانبه، حث الأدميرال في البحرية الأمريكية بريان إل لوسي، جميع أفراد قوات البحرية الأمريكية على الالتزام بالقاعدة التي تنص على الصمت، قائلًأ: «في جوهر الحرب البحرية الخاصة، يوجد مبدأ هام وهو «أنا لا أعلن عن طبيعة عملي، ولا أسعى إلى الاعتراف بأفعالي».

كما أكد الأدميرال الأمريكي أن هذا المبدأ يستوجب الالتزام به مدى الحياة، سواء داخل الخدمة أو خارجها، وأن من ينتهك هذه القاعدة لا يعتبر عضواً بالفريق، ولا يمثل البحرية الأمريكية.

وفي المقابل، دافع روبرت أونيل عن إفشائه لسر قتله أسامة بن لادن، رغم القواعد التي كانت تفرض عليه التزام الصمت، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، بقوله: «إنه سر يصعب الاحتفاظ به، وكان الجميع فخورين بما قاموا به، وأعتقد أنه كان من الواضح أننا فعلنا ذلك».

وألقت الشرطة في ولاية تكساس القبض على روبرت جيه أونيل، جندي البحرية الأمريكي السابق، البالغ من العمر 47 عاماً، يوم الأربعاء الماضي، بتهم الاعتداء والسكر، ثم تم إطلاق سراحه بكفالة مالية قدرها 3500 دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة بن لادن روبرت الحكومة الأمريكية البحریة الأمریکی أسامة بن لادن

إقرأ أيضاً:

«الإعلاميين» تتخذ إجراءات قانونية ضد مقدمة «برنامج مباع» وقناة تلفزيونية

صرّح الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، بأن ما تمّ تداوله عبر بعض المواقع الصحفية الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول اتهام المدعوة «د. أ» بحيازة مواد مخدرة بوصفها «إعلامية»، لا صحة له.

المذكورة ليست إعلامية 

وأوضح نقيب الإعلاميين في بيان، أن ما ورد في الخبر بشأن إقران اسمها بوصف «إعلامية» غير دقيق، مشيرًا إلى أنّ المذكورة غير مقيدة في جداول النقابة وغير حاصلة على تصريح مزاولة المهنة، ولا تنتمي إلى نقابة الإعلاميين.

وأوضح «سعدة» أنّ النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية ضدها وضد الوسيلة الإعلامية التي سمحت لها بتقديم «برنامج مباع»، بالمخالفة لقانون نقابة الإعلاميين رقم 93 لسنة 2016م في مادتيه (88/89)، واللتين تنصان على عقوبات قد تصل إلى السجن والغرامة وإغلاق الوسيلة الإعلامية.

تعريف الإعلامي

وأشار إلى أن القانون يحدد تعريف الإعلامي بأنه كل من يقيد في النقابة ويباشر نشاطًا إعلاميًا في إحدى الوسائل الإعلامية، بناءً على علاقة قانونية تهدف إلى أداء عمل لصالح الوسيلة الإعلامية، مع التزامه بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، وكل من يخالف ذلك يعتبر منتحلًا لصفة إعلامي ويعرض نفسه للمسؤولية القانونية والجنائية. 

مقالات مشابهة

  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • الأطباء تكشف تفاصيل المسؤولية وحماية المريض
  • بعد أن حاولت إخفاء الحقيقة عن أبناء الشعوب العربية والإسلامية .. السعودية تكشف المستور وهذا ماظهر
  • بالفيديو.. مذيعة برازيلية تخلط بين «بايدن وبن لادن»! 
  • مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • دراسة حديثة تكشف عن طحالب سامة تثير القلق بشأن سلامة المأكولات البحرية
  • «الإعلاميين» تتخذ إجراءات قانونية ضد مقدمة «برنامج مباع» وقناة تلفزيونية
  • هل أنت أكثر جاذبية مما تعتقد؟ إشارات حسية تكشف الحقيقة