ليست تركيا.. الكشف عن مكان هروب وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أثارت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، غضب الشعب الليبي بعدما كشفت تل أبيب عن اللقاء الذي جمعها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما.
وتسارعت الأحداث خلال الساعات الماضية، حيث أصدر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة قرارا بإيقاف "المنقوش" وإحالتها للتحقيق بتهمة التطبيع مع إسرائيل، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الليبي بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة سنوات إلى عشرة.
وأثيرت تكهنات عديدة بشأن خروج نجلاء المنقوش من ليبيا، الذي بات أشبه بالهروب من الملاحقة القضائية، وصرحت مصادر أمنية لـ"بوابة الوسط" الليبية أن وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل تمكنت من الخروج إلى تركيا بطائرة خاصة تابعة لحكومة الدبيبة، عبر مطار معيتيقة.
وكشف مصد آخر أن "المنقوش" غادرت مدينة اسطنبول التركية، وتوجهت إلى العاصمة البريطانية لندن ظهر اليوم الاثنين حيث تقيم باقي أسرتها.
وأكد النائب بالبرلمان الليبي محمد العباني في تصريحات لـ"صدى البلد" إن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة محمد الدبيبة متورط مع نجلاء المنقوش في أزمة لقاء روما والتطبيع مع إسرائيل.
وكان جهاز الأمن الداخلي الليبي أعلن إدراج اسم المنقوش في قائمة الممنوعين من السفر، لافتًا إلى أنها لم تمر عبر القنوات الرسمية في مطار معيتيقة الدولي.
وخرجت تظاهرات في بعض مناطق ليبيا تنديدا بلقاء المنقوش وكوهين، في الوقت الذي ذكر فيه بيان وزارة الخارجية الليبية أن اللقاء "هو لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَدْ مسبقا، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي"، فيما كشفت وكالة رويترز نقلا عن مسئول إسرائيلي لم تسمه، قوله إن الاتفاق عليه جرى مسبقا "على أعلى المستويات" في ليبيا واستمر أكثر من ساعتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الليبية المنقوش إيلي كوهين التطبيع مع اسرائيل القانون الليبي مطار معيتيقة لندن جهاز الأمن الداخلي الليبي الممنوعين من السفر مطار معيتيقة الدولي نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
استعرض العلاقات الثنائية مع وزيرة خارجية فنلندا .. وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان مستجدات الأوضاع بفلسطين
البلاد – الرياض
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الرياض أمس (الأربعاء)، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أيمن الصفدي.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها في مختلف المجالات، كما جرى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع الجارية في قطاع غزة، وجهود اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة بهذا الشأن، والتحضيرات القائمة لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في شهر يونيو المقبل برئاسة مشتركة بين المملكة والجمهورية الفرنسية. حضر الاستقبال سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان. من جهة ثانية، تلقى سمو وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا أمس، من وزيرة خارجية جمهورية فنلندا إلينا فالتونين. واستُعرضت -خلال الاتصال- العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.