ما سر وجود جزء ثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية ؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حسم المنتج جمال العدل الجدل حول وجود جزء ثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية وذلك بعدما انتشرت أنباء عديدة حول ذلك.
ماذا قال جمال العدل ؟
وقال جمال العدل خلال لقائه بـ برنامج et بالعربي: عمري ما أعمله، كل ده هزار من هنيدي على الفيسبوك لكن أنا عمري ماهعمله لأنه احترار للنجح، ولو عاوز يعمله لوحده يعمله، بس ده لو المؤلف مدحت العدل وافق بقى.
تصريحات هنيدي حول الجزء الثاني من الفيلم.
وتحدث محمد هنيدي عن وجود جزء ثاني من الفيلم حيث قال: "لو توفر فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية 2، والسيناريو كويس إن شاء الله النجوم كلهم هيشاركوا وهيتعمل الفيلم، الفيلم كبير وهيتعامل مع موضوع أجور النجوم بمرونة، وفي النهاية زي ما قال مدحت العدل إن احنا فعلًا بنسعى وبنكتب نسخة وراء نسخة لحد لما نستقر وربنا يكتب النجاح في ظهور العمل".
قصة مسلسل صعيدي بالجامعة الأمريكية
وتدور قصة الفيلم حول خلف الدهشوري “محمد هنيدي” طالب صعيدي يحصل على ترتيب أول في الثانوية العامة، فحاز على جائزة الالتحاق بالجامعة الأمريكية في القاهرة، يسافر ويقيم هناك مع اثنين من زملائه، وفي الجامعة يتعرف على زملاء عديدين، ويقع في حب زميلته “عبلة” التي كان يشاغلها أستاذها بالجامعة، وفي نفس الوقت تنجذب نحوه “سيادة”، ولكنه لا يبادلها نفس الشعور.
محمد هنيدي، غادة عادل، منى زكي، أحمد السقا، طارق لطفي، هاني رمزي، هشام المليجي، فتحي عبد الوهاب، حسين أبو حجاج، وغيرهم من النجوم، والعمل من مدحت العدل، واخراج سعيد حامد.
اخر أعمال محمد هنيدي
وكان آخر أعمال هنيدي هو فيلم "مرعي البريمو" بطولة الفنان محمد هنيدي، والعديد من الفنانين، أبرزهم الفنانة غادة عادل، نانسي صلاح، محمد محمود، علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، أحمد بدير، وغيرهم، والعمل من إخراج سعيد حامد، وتأليف إيهاب بليبل.
ما هى قصة فيلم مرعي البريمو ؟
وتدور أحداث فيلم مرعي البريمو، في إطار كوميدي، حول مرعي البريمو، الذي يعمل في تجارة البطيخ، حيث يواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة من خلال عمله
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد هنيدى
إقرأ أيضاً:
محمد عبد السلام منان: غرد على فنن النبل ومات
عبد الله علي إبراهيم
(من الأرشيف نحو 2012)
ناشتني أخبار كأداء عن رحيل بعض طلابي وزملائي الفولكلوريين خلال أقل من أسبوع. فبالجمعة بعث لي أستاذ الجميع حسن الشامي برسالة من الولايات المتحدة ينقل لي خبر انتقال الدكتورة بقيع بدوي إلى الدار الآخرة بعد جهاد عظيم مع المرض. ثم لم يكد يأتي الاثنين حتى نعى لي الناعي وفاة حبيبنا الدكتور محمد عبد السلام عبد المنان (منان في لغتي). وكانا كلاهما قد اقترب مني جداً قبيل سفرهما الوشيك. فقد بعثت لي البقيع قبل نحو اسبوعين بمخطوطة بحثها عن صناعة الطباقة كإبداع للمرأة الدارفورية في زمن عسير كما وعدتها بعد مكالمة تلفونية. وأعلم أنها غالبت المرض العضال لتفرغ مما بيدها وثابرت. وها هي أكملت بعض خدمتها الأكاديمية ورضيت لنا الفكر طريقاً. فاقبلها يا حنان يا منان في الرحاب العلية.
أما منان فخبره آخر. كنت معه بشندي يوم الاثنين الذي سبق وفاته قدمت فيه محاضرة عن بخت الرضا بجامعة المدينة. وقد استدرجني طويلاً لأزور جامعة شندي كما استدرج الجامعة لاستضافتي. وجمع بيننا أخيراً في حلال الفكر. كان يريد بي سراً الخير، كما أعتقد، لأرى جامعة من تلك التي يظن جيلنا الغردوني أنها من جامعات "الفكة". أطلعني مراراً على مجلة الجامعة وهنأته أن صار رئيس تحريرها منذ أسابيع. ووجدت المجلة كدحاً رشيقاً من زملائي بالجامعة يستكملون به عدة الجامعة وزينتها. وزرت كليات الجامعة بالمحروسة المتمة فرأيت شغلاً أكاديمياً ربما لم يستعد له مزاجنا الأكاديمي الغردوني بعد. وأعجبني ولاء زملائي للجامعة وهي المحبة الخلاقة.
كنت منذ عرفت منان أرِدَه صفواً وأرِد غيره كدراً وطيناً. لا أنسى له وقفتي أيام ترشحت لرئاسة الجمهورية. لم يتلجلج كآخرين ولا سألني مثلهم على ما أقول برهاناً. قبلني بعلاتي. وجمع لي توقيعات المزكين من شندي وسافر إلى عطبرة ليأخذ توقيعات جمعتها أختي ثريا الدابي ليحمل كل ذلك إلى لجنة الانتخابات في الدامر لاعتمادها.
لن أحصي فضل منان عدداً. الما سوا شنو؟ ما احتجت لمادة من الوثائق حتى جاء لي بها في غربتي. ما كلفته بشأن عائلي حتى نهض به حتى أنفذه. وما احتجت إلى أنيس من الوحشة حتى جاءني صوته من شندي حفياً بلا نكد ولا مطلب.
كان آخر كلامي معه منذ ليلتين من وفاته في الخرطوم. رد دعوتي له باللقاء لأنه لا يستطيع فراق والدته، ولكنه سيعود لنلتقي. كان واضحاً لي أنه مريض منذ حين. وجاء للخرطوم يغالب الداء لتكون لأمه "حضرة" على وفاته. يا أيها السعيد يا منان. ناجتك الملائكة الحفية لتكون آخر من رأيت من حملتك كرهاً وأوزعك الله أن تشكر نعمته التي أنعم عليك.
غرد منان على فنن النبل. ومات.
ibrahima@missouri.edu