خالد عكاشة يكشف تفاصيل استهداف رفح في الساعات الأولى من 29 يناير 2011
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن كلمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بعد أحداث 28 يناير 2011 انتهت في منتصف الليل، وكان ذلك في حدود الساعة الواحدة من صباح يوم 29 يناير 2011.
هواتف الداخلية في المكاتب تدق باستغاثةوأضاف «عكاشة»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كنت أعمل ضابط شرطة في العريش، ودقائق تفصلنا عن انتهاء كلمة الرئيس مبارك وإذا بتليفونات الهواتف الداخلية في المكاتب تدق بإلحاح تحمل استغاثة كبيرة جدا من القوات الشرطية الموجودة في مدينة رفح الحدودية، وكنت أعمل في العريش».
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «هذه الاستغاثة جاء فيها أن القوات الشرطية تواجه موقفا استثنائيا بهجوم كاسح من سيارات الدفع الرباعي المحملة بالمسلحين الملثمين على درجة عالية من التسليح برشاشات آلية وقذائف آر بي جي وعبوات ناسفة جاهزة للاستخدام تشبه البراميل المتفجرة التي اشتهرت بعد ذلك في مصر وغيرها في العمليات الإرهابية».
هجوم كاسح يستهدف مظاهر وجود الدولة المصريةوواصل: «تكررت الاتصالات وبدأت التفاصيل تصل العريش التي تفصلها عن مدينة رفح اللصيقة بالشريط الحدودي من 65 إلى 70 كيلومترا، وما بين العريش ورفح مدينة الشيخ زويد، وحدث هجوم كاسح يستهدف كل مكونات ومظاهر وُجود الدولة المصرية وليس الأمن وحده، ولكن الأمن كان في البؤرة، فجرى استهداف قسم الشرطة وأقسام الجوازات ومصالح الأحوال المدنية والمطافئ ومجلس مدينة رفح ومركز شباب رفح والمستشفى الصغير لمدينة رفح، وكل ذلك استهدف ودُمر وقُتل من كان بداخله سواء كانوا جنود أو مدنيون».
وأوضح: «جرى إطلاق نيران كثيف وعشوائي من أجل إثارة أكبر قدر ممكن من الرعب وإيقاع الضحايا، كما تم تفجير مباني عبر وضع عبوات ناسفة حولها لتسقط فورا، وهو مشهد استثنائي على هذه المدينة الهادئة والصغيرة جدا التي لا علاقة لها بالأحداث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الشاهد إكسترا نيوز ارهاب تحرير العريش
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.