مسجد لا تقام فيه الصلاة سوى مرة واحدة سنويا.. تعرف على قصته
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مسجد لا تقام فيه الصلاة سوى مرة واحدة كل عام
أدى مئات المسلمين صلاة الجمعة في مسجد “كوشلات” على قمة الجبل بالقرب من مدينة زفورنيك شرقي البوسنة والهرسك
الذي تقام فيه الصلاة مرة واحدة فقط في آخر جمعة من شهر أغسطس/ آب سنويا.
ولا تقام في المسجد صلوات الفروض اليومية بسبب تعذر الوصول إليه إلا عن طريق المشي سيرا على الأقدام عبر طريق جبلي وضيق في وسط الغابة.
ويعتبر مسجد كوشلات “رمز الفتح” حيث يعد من أقدم مساجد البوسنة والهرسك.
يمكنك مشاهدة فيديو الصلاة لمرة واحدة في السنة بهذا المسجد من هنا:
https://m.facebook.com/ajmubasher24/videos/1475427653244438/?ref=embed_video&locale2=en_US
ويشبه شكله عش الصقر ويقع في منطقة طبيعية ساحرة ويتميز بعلوه وزخارفه القديمة.وقال رئيس أئمة الاتحاد الإسلامي في توزلا، أحمد هوسكانوفيتش، في خطبة الجمعة “مسجد كوشلات من أقدم المساجد في البوسنة والهرسك تم بناؤه أوائل العصر العثماني”.
وأضاف “خلال فتوحات المنطقة في القرن الخامس عشر بين عامي 1460 و1480، أنشأ الجنود العثمانيون المسجد، بين منطقتي كونجيفيج بولي وزفورنيك، على قمة إحدى التلال”.
View this post on InstagramA post shared by عمار شحادة (@abosalahshe1)
وتعرض المسجد للحرق على يد الصرب خلال الحرب التي اشتعلت بين عامي 1992 و1995، لكنه خضع لاحقا للترميم وافتتح أبوابه أمام المصلين مجددا عام 2013.
حيث تقام فيه صلاة الجمعة في آخر أسبوع من أغسطس سنويا.وبدعم مادي من عدة دول إسلامية، تعمل الفرق المختصة في البوسنة على إعادة بناء وترميم العديد من المساجد العثمانية التي هُدّمت من قِبل القوات الصربية والكرواتية خلال الحرب.
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة الأناضول
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البوسنة والهرسك مسجد تقام فی
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس يُدين حملة التشهير التي استهدفته قناة cnews الفرنسية
أدان مسجد باريس الكبير بشدة حملة التشهير التي تعرض لها من قبل قناة CNews وبعض الشخصيات العامة. مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات تشكل استهدافًا صريحًا للإسلام والمسلمين في فرنسا.
ووصف المسجد في بيان له ، على لسان شيخه شمس الدين حافظ، الاتهامات الموجهة إليه بأنها “غير مقبولة وغير مبررة”.
وكان المدون المثير للجدل شوقي بن زهرة قد زعم، في تصريحات على قناة CNews. أن المسجد يسعى إلى “زعزعة استقرار فرنسا”.
كما أثارت تصريحات السفير الفرنسي السابق بالجزائر. كزافييه دريانكور، جدلًا واسعًا عندما دعم مزاعم مشابهة في وقت سابق.
وأكد البيان أن هذه التصريحات تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها القناة لنشر الكراهية. والتحريض ضد المسلمين. معتبرًا أنها تهدف إلى ترسيخ أفكار اليمين المتطرف في المجتمع الفرنسي.
وأضاف المسجد أن هذا الهجوم يأتي بعد مواقفه الصريحة في مواجهة خطاب الكراهية. لا سيما خلال الانتخابات الأخيرة في جوان وجويلية 2024. حيث عُرف بمواقفه الرافضة للأفكار اليمينية المتطرفة.
وجدد المسجد الكبير في بيانه التزامه بمواجهة جميع أشكال التطرف والكراهية. داعيًا إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في المجتمع الفرنسي. كما أعرب عن أسفه لغياب التوازن الإعلامي. وتقديم روايات أحادية الجانب تعزز الانقسامات الاجتماعية.
أثارت هذه القضية تساؤلات حول دور وسائل الإعلام في تغذية الانقسام داخل المجتمعات. ويُنتظر أن تتخذ الجهات المختصة خطوات لمعالجة خطاب الكراهية والحد من تأثيره. بما يعزز قيم العدالة والمساواة التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية.