52 شاباً وشابة في المخيم التدريبي لمهارات التفاوض
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت أمس الاثنين بمقر مركز الشباب العربي، بالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، فعاليات النسخة الثانية من المخيم التدريبي لمهارات التفاوض «الدفعة 52»، تحت مظلة برنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة»، والذي ينظمه المركز، وبالتعاون مع فريق رائد الشباب للمناخ الخاص بمؤتمر الأطراف «COP 28»، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «IRENA» والصندوق العالمي للطبيعة «WWF» وهيئة البيئة - أبوظبي.
ويهدف المخيم الذي يستمر على مدار 3 أيام، إلى تعزيز مهارات 52 شاباً وشابة من العاملين في حكومة الإمارات، وبناء قدراتهم في السياسات والمفاوضات، وتحديداً فيما يتعلق بملف المناخ، ورفع جاهزيتهم للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشباب من أجل المناخ «COY 18» بمشاركة نحو 1000 شاب وشابة من مختلف أرجاء العالم، ومؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري.
ويتضمن البرنامج ورش عمل تدريبية وتعليمية مع مؤسسات مرموقة، إضافة لتجربة محاكاة عملية لمفاوضات «28 COP» تمكن الشباب من تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع.
افتتح البرنامج بكلمة عبر تقنية الاتصال المرئي، ألقتها شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ورائدة المناخ للشباب في «COP 28»، أكدت فيها توجيهات القيادة والتزام دولة الإمارات بتمكين وبناء قدرات الشباب كجزء حيوي من عملية صنع القرار في مؤتمر الأطراف، وزيادة إسهاماتهم في تغيير واقع العمل المناخي لدعم الجهود والطموحات العالمية في مجال الاستدامة والعمل والمحادثات المناخية.
وأضافت: «يحمل الشباب معهم مسؤولية كبرى في نقل رسائل وطموحات قيادة وشعب الإمارات في مجال العمل المناخي، لذلك تستهدف النسخة الثانية من المخيم الشباب الإماراتي المرشح للمشاركة في استضافة مؤتمر COY 18 وCOP 28 وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تسمح لهم بالمساهمة في الجهود الإماراتية والعالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي».
ومن جانبه، حذر إيميل هوثر بولسن، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، من الآثار المباشرة الناجمة عن التحديات المناخية، منها تأثّر وسائل النقل، والزراعة، وطرق الإنتاج واستهلاك السلع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 المناخ مركز الشباب العربي الاستدامة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعد الانسحاب الثاني لـ«ترامب».. 9 معلومات عن اتفاقية باريس للمناخ
تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهامه في البيت الأبيض، عقب حفل تنصيبه رئيسا للبلاد في «الكابيتول»، وخلال حفل أقُيم بحضور أنصاره في المجمع الرياضي والترفيهي «كابيتال ون» في واشنطن عقب التنصيب، وقع الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة، عدة أوامر تنفيذية، بينها انسحاب «واشنطن» من اتفاقية باريس للمناخ، الاتفاقية الخاصة بمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية الناجمة عن الإنسان والأزمات ذات الصلة،
الانسحاب الثاني من اتفاقية باريس للمناخوهذه هي المرة الثانية التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وفي الولاية الأولى لدونالد ترامب «2017-2021» انسحب الرئيس الأمريكي، من الاتفاقية في نوفمبر 2020، بعد الانضمام الرسمي في سبتمبر 2016 عقب تبنيها في ديسمبر 2015، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وقع أمرًا تنفيذيًا في 20 يناير 2021، في أول يوم له في المنصب، بشأن عودة بلاده إلى اتفاقية باريس للمناخ.
ترامب: الولايات المتحدة ستواصل الحفروكان ترامب تعهد في وقت سابق، بمضاعفة الجهد المبذول في استخراج واستخدام الوقود الأحفوري وقال خلال خطاب تنصيبه إنَّ «واشنطن» ستواصل الحفر وأن الولايات المتحدة لديها أكبر كمية من النفط والغاز مقارنة بأي دولة على وجه الأرض.
ونرصد أهم المعلومات عن اتفاقية باريس للمناخ:
- تمّ توقيع اتفاقية باريس للمناخ في 12 ديسمبر 2015 خلال مؤتمر الأطراف 21 في العاصمة الفرنسية «باريس».
- تبنت 197 دولة اتفاق باريس للمناخ في مؤتمر الأطراف.
اتفاقية باريس للمناخ تلزم بتخفيض ثاني أكسيد الكربون- تضم اتفاقية باريس للمناخ 195 دولة، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
- دخلت اتفاقية باريس للمناخ حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016.
- وفق لموقع «الأمم المتحدة» تمّ الاتفاق على التفاصيل التشغيلية للتنفيذ العملي لاتفاق باريس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 24» في كاتوفيتشي البولندية في ديسمبر 2018 «كتاب قواعد باريس» وتم الانتهاء منه في «كوب 26» في جلاسكو الأسكتلندية في نوفمبر 2021.
- تلزم اتفاقية باريس للمناخ الدول المشاركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي خلال العقود المقبلة.
- تهدف اتفاقية باريس للمناخ الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
- تعمل اتفاقية باريس لمناخ، وفق لوسائل إعلام أمريكية على دورة مدتها 5 سنوات من العمل المناخي الطموح.
- كل 5 سنوات، يُتوقع من كل دولة تقديم خطة عمل مناخية وطنية محدثة تُعرف باسم «إن دي سي» أو المساهمة المحددة وطنياً.