هاني شاكر يسعد جمهوره في حفل «كامل العدد» بمسرح المحكى
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
رسم البهجة على وجوه الحضور، ووقف الأطفال على المقاعد يهتفون بكلمات الأغانى، وظلت الأعداد تتزايد حتى اللحظات الأخيرة من حفل الفنان هانى شاكر، الذى أضاء سماء القاهرة فى أمسية مميزة جاءت ضمن فعاليات الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر.
حرص الفنان هانى شاكر على إدخال السعادة على قلوب جمهوره خلال حفله على مسرح المحكى، وقدم عدداً من أبرز أغنياته بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى كان منها «بحبك يا غالى، شاور، كل ليلة، لو رحت بعيد، فرق فى الإحساس، ماتهدديش، يا ريتنى، أصاحب مين، نسيانك صعب، مشتريكى، كده برضو يا قمر، وعد منى، مش بعتب عليك، حنعيش، لو بتحب، لسه بتسألى، علِّى الضحكاية» وغيرها إلى جانب «جانا الهوى» لعبدالحليم حافظ.
ومن المميز خلال حفل أمير الغناء العربى، تفاعل الأطفال مع هانى شاكر، حيث دخل عدد كبير منهم فى وصلة رقص داخل قلعة صلاح الدين، وتفاعلوا مع أغنية «مروق»، وهى إحدى أغنيات هانى شاكر الجديدة التى طرحها منذ أيام.
كما ظهرت النجمة نادية مصطفى بكامل أناقتها، وطلتها المميزة، وقدمت مجموعة من أبرز أغنياتها ومنها «يسلملى ذوقهم، ادعوا لمصر، الليلة دى، سلامات، الصلح خير، جاى ف إيه، مسافات»، إلى جانب عدد من مؤلفات نجوم زمن الفن الجميل منها «مالى» لوردة، «يا ساعة بالوقت اجرى» لنور الهدى، «أنا قلبى إليك ميال» لفايزة أحمد، «من حبى فيك يا جارى» لحورية حسن.
ومن جانبه تحدث الفنان هانى شاكر عن تقديمه حفلاً بمهرجان القلعة قائلاً: «مهرجان القلعة عظيم بالنسبة لى، ويخرج من أرقى دار أوبرا فى الوطن العربى، وعلى أرض أم الفنون مصر، مهرجان قادر على جمع كل طوائف الشعب المصرى من الغنى للفقير، كما أنه المهرجان الوحيد المصرى الذى يجمع جميع فنون الموسيقى والغناء فى جدول واحد».
وأكد هانى شاكر فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «أى فنان يحب الغناء والموسيقى سيكون داعماً للمهرجان ويحب أن يشارك فيه لأن فرحة الفنان دوماً تظهر حينما يرى الجمهور المتعطش لفنه موجوداً معه، ويشدو بأغنياته معه».
وأضاف: «الحقيقة أننى سعيد وفخور بمشاركتى للمرة الثالثة على التوالى فى المهرجان، وسأظل أشدو فى المهرجان ما دام قلبى ينبض كى أسعد جمهورى الذى يأتى من كل بقاع جمهورية مصر العربية للاستماع لى».
الأطفال رقصوا على أغنياته فى أمسية غنائية مميزة بمهرجان القلعةوعن تفاعل الأطفال مع أغنيات هانى شاكر، قال إن «أغنية مثل (الكبير ومروق) هما للهزار والفرفشة، ودائماً الجمهور يتفاعل معهما، خاصة أنهما مناسبتان لفصل الصيف، وأنا بشكل شخصى أحببت الأغنيتين وأرى أنهما إضافة جيدة لمسيرتى، لأنهما قدمانى لجيل جديد ومختلف عن الجيل الذى يعتاد سماعى، خاصة أننى منذ فترة طويلة قد ابتعدت عن إصدار الأغنيات وركزت على إحياء الحفلات الغنائية، ولكن هذه الفترة أعمل من جديد على تجهيز أغنيات جديدة، ولدىّ خطة مع فريق عملى».
نادية مصطفى: سعيدة بالغناء فى مهرجان القلعةومن ناحية أخرى، قالت المطربة نادية مصطفى خلال وقوفها على مسرح القلعة: «أنا سعيدة بالغناء فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء فى دورته الـ31، ووجهت الشكر والتحية لكل من وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، وكل القائمين على المهرجان، وكذلك قناة الحياة على بثها الحفل على الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القلعة هانى شاكر نادية مصطفى الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين مهرجان القلعة هانى شاکر
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم La Zone بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
ضمن 15 فيلمًا من توزيع MAD Solutions تُعرض بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، حظي فيلم La Zone للمخرج التونسي لسعد دخيلي بعرض كامل العدد في مهرجان أيام قرطاج السينمائية يوم الإثنين 16 ديسمبر، حيث يشهد عرضه العالمي الأول وذلك بحضور المخرج والمنتج بلال عثيمني، وأبطال وطاقم العمل ويُعرض الفيلم مرة أخرى يوم 17 ديسمبر في الساعة 3:30 مساءً في سينما الهمبرا زفير المرسي.
عقب عرض الفيلم دارت ندوة نقاشية مع طاقم الفيلم حيث أجابوا على جميع أسئلة الجمهور عن الفيلم الذي يُعد بمثابة منارة أمل ملهمة في الحرب ضد نظام المافيا الفاسد، حيث يسلط الضوء على إمكانية التحول الإيجابي والمقاومة الجماعية الملهمة بينما يتعمق أيضًا في الرمزية المعقدة للسلاح، الذي يجسد التهديد واليأس والعدالة والظلم.
فيلم La Zone من إنتاج مشترك بين تونس وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ لشركات Zone Art Films وSoilfilms Media، وهو من تأليف وإخراج لسعد دخيلي ومن بطولة علوي بهرام، أمل جلالي، علاء الدين شويرف، وأسماء الوسلاتي، مونتاج رامي الجربوعي، وموسيقى سهيل قسمي، وتصوير ليزا موزوليني التي حصل فيلمها القصير التجريبي IO على جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان، وتتولى MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
تدور أحداث القصة في مدينة جندوبة التونسية الصغيرة حول شرطي بائس يبلغ من العمر 40 سنة يُدعى لينين، يلتقي برجل عصابة وصديقت، وبعد فترة وجيزة، تسرق صديقة رجل العصابات مسدس لينين، مما يؤدي إلى الفوضى في حياته، ونتيجة لذلك، يحاول لينين العثور على سلاحه قبل أن يفقد وظيفته، أثناء محاولته البحث عن سلاحه، ينغمس لينين أكثر فأكثر في عالم الجريمة السفلى في تونس الحديثة.
خلال مرحلة التطوير، حصل الفيلم على دعم من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك CNC France، وCNCI تونس، ووزارة الثقافة التونسية، وبرنامج مالمو لما بعد الإنتاج.