الأمم المتحدة ترفض التعليق على مستقبل صفقة الحبوب وزيارة أردوغان المرتقبة إلى روسيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
رفض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، توقع أي نتائج مسبقة فيما يتعلق بصفقة الحبوب، أو زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المرتقبة إلى موسكو.
إقرأ المزيدوأضاف دوجاريك، في إفادة صحفية: "نواصل العمل وبذل قصارى جهدنا لضمان استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية من خلال جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها".
ووفقا له، فإن الأمم المتحدة تحافظ على اتصالات منتظمة بهذا الصدد مع جميع أطراف الاتفاقيات وغيرها من الأطراف المعنية، رافضا الحديث عن التفاصيل في الوقت الراهن.
وردا على طلب أحد الصحفيين منه التعليق على احتمالية وقوع اختراقات للمعاهدات المتعلقة بصفقة الحبوب في أي وقت قريب، قال دوجاريك: "لسنا في وضع يسمح لنا بالتكهن بأي شيء".
إقرأ المزيدوأفادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في الرئاسة التركية، في وقت سابق، بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور روسيا لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول صفقة الحبوب.
وأعلن الرئيس الروسي استعداد موسكو للعودة إلى صفقة الحبوب بعد تنفيذ عدد من الشروط، على رأسها إزالة كافة العقبات أمام البنوك والمؤسسات المالية الروسية التي تخدم توريد الأغذية والأسمدة، والعودة إلى نظام "سويفت" الدولي للتعاملات المصرفية.
كما تشمل الشروط إعفاء صادرات الحبوب والأسمدة الروسية وتوريد المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية من العقوبات.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب رجب طيب أردوغان عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين قمح مواد غذائية موسكو صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا صفقة مع الصين دون إنهاء العجز التجاري
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/،- في خطوة تعكس تمسكه بسياسة الضغط الاقتصادي على الصين، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لن يوافق على أي صفقة تجارية جديدة مع بكين ما لم تتم معالجة العجز التجاري الكبير الذي تعاني منه الولايات المتحدة في علاقاتها الاقتصادية الثنائية مع الصين.
“نخسر مئات المليارات بسبب الصين”وفي تصريح أدلى به للصحفيين، قال ترامب:
“نخسر مئات المليارات من الدولارات سنوياً بسبب الصين. وإذا لم نحل هذه المشكلة، فلن أبرم أي صفقة. أنا مستعد للصفقة، لكن عليهم حل مشكلة الفائض.”
وأشار ترامب إلى أن الصين تتكبد “خسائر كبيرة” حالياً، على حد تعبيره، معتبراً أن الرأي العام بات يدرك أن الولايات المتحدة على حق في موقفها من الحرب التجارية.
تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان أجواء الحرب التجارية التي اندلعت خلال فترة رئاسته، والتي شهدت فرض رسوم جمركية متبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم، في ظل مساعٍ أمريكية لتقليص الفجوة التجارية الضخمة التي تميل لصالح الصين.
ورغم التوصل إلى ما عُرف بـالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في يناير 2020، يرى ترامب أن الإجراءات المتخذة حتى الآن غير كافية، ويصر على أن الجانب الصيني لم يعالج جذور المشكلة المتعلقة بفائضه التجاري الكبير مع الولايات المتحدة.
هل تعود الحرب التجارية إلى الواجهة؟يرى مراقبون أن هذه التصريحات تأتي في سياق استعداد ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يحاول استعادة ورقة الضغط على الصين كورقة انتخابية فعالة، خصوصاً بين أوساط الناخبين الصناعيين والعماليين الذين تضرروا من السياسات التجارية السابقة.
وفي حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فإن نهج المواجهة مع بكين قد يعود بزخم أكبر، ما ينذر بجولة جديدة من التوترات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ويضع مستقبل العلاقات الأمريكية الصينية أمام تحديات جديدة.