أبوظبي- الوطن:

شارك اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة في فعالية صيف أبوظبي الرياضي التي نظمّها مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” احتفاء بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام.

وقدّم الاتحاد خلال الفعالية الرياضية التي انطلقت أخيرا بالشراكة مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، مجموعة من الجلسات التدريبية في الفنون القتالية والجوجيتسو لعدد من المشاركات.

ويمثّل يوم المرأة الإماراتية مناسبة مهمة تحتفي بالإنجازات البارزة للسيدات الإماراتيات في مختلف المجالات. وحملت نسخة هذا العام طابعاً رياضياً فريداً، حيث قدم الاتحاد فرصة استثنائية للسيدات لممارسة رياضة الجوجيتسو التي تحظى بشعبية كبيرة في المجتمع.

ويحمل يوم المرأة الإماراتية 2023 شعار (نتشارك للغد)، لا سيما أن دولة الإمارات من الدول الحريصة على ترسيخ مبدأ التوازن بين الجنسين في المجتمع والأعمال فكرا وممارسة، ومواصلة العمل نحو تعزيز أفضل بيئة تمكينية للمرأة الإماراتية في جميع المجالات والقطاعات.

وأُقيمت الفعالية الحماسية كجزء من صيف أبوظبي الرياضي، وتضمنت مجموعة من جلسات الجوجيتسو بإشراف مدربين متخصصين من الاتحاد ولاعبي المنتخب الوطني. وحظيت السيدات المشاركات بفرصة التعرف على عالم الفنون القتالية وتجربة رياضة الجوجيتسو، وحرصت الفعالية على تلبية احتياجات السيدات من جميع المستويات، مما ضمن تقديم جلسات ممتعة ومفيدة للجميع.

وقالت موزة المنصوري مشرف إداري خدمات المساندة لدى اتحاد الإمارات للجوجيتسو في هذه المناسبة:” يبرز دور المرأة الإماراتية بشكل لافت في الساحات المختلفة، وأصبح اسمها مقترنا بتحقيق الإنجازات، وتمكنت بفضل الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة من المشاركة بكل كفاءة واقتدار في كل مجالات الأعمال والتميز فيها إلى أبعد الحدود”.

وأضافت: “يقوم اتحاد الإمارات للجوجيتسو بتوفير أفضل بيئة تنافسية ترتقي بموهبة البنت الإماراتية على صعيد رياضات الفنون القتالية والجوجيتسو. وأصبحت بنت الإمارات جزءا لا يتجزأ من منظومة النجاح والإنجازات الرياضية الوطنية والدولية، وغدا مشهد اعتلاء الإماراتيات منصات التتويج العالمية مألوفا واعتياديا خلال الأعوام الماضية، ومستقبل المرأة الإماراتية يبدو أكثر إشراقا في ظل الدعم الكبير المقدم من القيادة الرشيدة”.

بدورها قالت بشاير المطروشي لاعبة المنتخب الوطني للجوجيتسو:” نفخر بقيادتنا الرشيدة التي تولي المرأة الإمارتية مكانة خاصة وتسخر لها كل العوامل التي تمكنها من التفوق والنجاح والمشاركة الفاعلة في ترسيخ مسيرة إنجازات الوطن”.

وأضافت:” نثمن غاليا تخصيص دولتنا الحبيبة يوما في العام للاحتفاء بإنجازات المرأة الإماراتية، وفي ظل هذا الدعم والتمكين من القيادة الرشيدة أصبحنا نحتفي بإنجازاتنا طوال أيام العام”.

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

محامي القرضاوي يطلب من حكومة لبنان متابعة التعهدات الإماراتية بشأنه

قدم محامي عبد الرحمن نجل العلامة يوسف القرضاوي طلبا لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان ولوزير العدل ومدعي عام التمييز كتابا يحملهم فيه مسؤولية متابعة التعهدات التي حصلت عليها الحكومة اللبنانية من نظيرتها الإماراتية بحسن معاملة القرضاوي واحترام حقوقه القانونية والتي بموجبها تم تسليمه في ٧ كانون الثاني/ يناير رغم عدم وجود اتفاقية لتسليم المطلوبين بين البلدين.

وأوضح المحامي محمد صبلوح في طلبه أن الحكومة الإماراتية لم تلتزم بتعهداتها، حيث لم توفر أي معلومة عن القرضاوي ولم تمكن محاميه  في الإمارات أو أسرته من التواصل معه رغم مرور أكثر من عشرين يوما على احتجازه.



وأكد المحامي في طلبه أن السلطات الإماراتية لم توفر أي معلومات لكل من المحامي في الإمارات والمنظمات الدولية على الرغم من بياناتها وإدانتها لتصرف الحكومة اللبنانية ومتابعتها لقضية  القرضاوي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسفارة التركية في دولة الإمارات.

وقال إنه أمام التعهدات التي قبلتها الحكومة اللبنانية وسلمت الشاعر عبد الرحمن القرضاوي بموجبها لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمام كل ما ذكره المرسوم موضوع التسليم، من شعارات راقية في مجال حقوق الإنسان لم نر تطبيقها على أرض الواقع في قضية الشاعر عبد الرحمن القرضاوي.

وختم المحامي طلبه بالقول: "بما أن رئيس الحكومة قد وافق على التعهد الذي نظمته دولة الإمارات العربية المتحدة ورفع شعار حقوق الإنسان عالياً، فإن هذا الأمر يحملكم مسؤولية تنفيذ هذا التعهد أمام الرأي العام وتأمين معلومات تطمئن عائلة المستدعي عن صحته ومسار العدالة في محاكمته حيث لم يسمح لمحام من مواجهته حتى اللحظة، ومصيره مجهول خاصة بوجود إشاعات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن تدهور صحته وتعرضه للتعذيب".

وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت القرضاوي وهو ناشط معارض للنظام المصري، بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، وذلك تنفيذًا لحكم قضائي يقضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات.

وتم توقيف عبد الرحمن القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية، فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي، أثناء عودته من سوريا يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ ثم قامت بترحيله إلى الإمارات.

والأسبوع الماضي رفضت حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ أي محاولة من البرلمان المصري لتفصيل اتفاقيات تهدف إلى تسليمه إلى مصر، محذرة من استغلال هذه الاتفاقيات لانتهاك حقوقه وتعريض حياته للخطر. وجددت الحملة مطالبتها للإمارات بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.



وأضافت الحملة: "إن السلطات الإماراتية، التي لا تزال مصرة على انتهاك حقوق عبد الرحمن، تتحمل المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته. وإن إخفاءها له طيلة هذه الأيام يُعد مخالفًا لأبسط قواعد القانون، بما فيها القانون الإماراتي نفسه، وكذلك المواثيق الدولية التي وقعتها الإمارات وأصبحت جزءًا من قوانينها المحلية".

واختتمت الحملة بيانها بالقول: "نطالب جميع الأحرار في العالم، وكذلك المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل لمنع إساءة استخدام هذه الاتفاقيات العبثية المفصّلة لشخص، ومنع إتمام عملية التسليم المتوقعة. كما نطالب بالتواصل مع السلطات الإماراتية لإطلاق سراح الشاعر ومنحه حرية اختيار وجهته المفضلة".

مقالات مشابهة

  • 85 لاعباً ولاعبة يمثلون الإمارات في آسيوية الجوجيتسو للشباب والناشئين بتايلاند
  • خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي
  • محامي القرضاوي يطلب من حكومة لبنان متابعة التعهدات الإماراتية بشأنه
  • «الظفرة للطاقة الشمسية» تستضيف أعضاء غرفة التجارة الفرنسية الإماراتية
  • "كيف تصنع المال؟".. ورشة تدريبية في جمعية المرأة العُمانية ببركاء
  • البرلمان العربي: التجربة الإماراتية في مجال حقوق الإنسان رائدة
  • حقول القمح الإماراتية.. إرادة قهرت تحديات الصحراء
  • «نزرع للاستدامة».. مشروع يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
  • نزرع للاستدامة.. مشروع جديد يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
  • نجاح «النسخة الأولى» لبطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة